أتذكر حصولي على وظيفة والحماس والتحفيز الذي كان يدفعني للعمل وإنجاز مهامي الوظيفية بكفاءة، ولكن سرعان ما ما اختفى هذا الحافز وأصبحت أكره عملي شيئًا فـ شيئًا. وما أعرفه بأنها ليست مشكلتي أو ما أعانيه وحدي وأن المشكلة لا تتعلق بعملي فقط، إذ يرى الخبراء أن 70% من الموظفين اليوم لا يمتلكون حافز للعمل وأقل رغبة في العمل من السابق.
صحيح أن الموظف اليوم يحتاج إلى عطلات وترقيات ولكنها لا تساعد في تحفيزه للعمل فعليًا، بل تعمل على جذبهم للبقاء في العمل وتلقي راتب نهاية الشهر فقط.
تؤدي المشاكل التحفيزية إلى تأخير وضعف في إكمال المهام وبالتالي تكلف الشركة خسائر كبيرة كل عام. بالنسبة للمدراء فهم بحاجة إلى الاستفادة من كفاءة الموظفين العملية، ومن أجل تخطي العقبات ينبغي على المدراء تحديد الممارسات التي تواجه الموظفين في العمل وتقلل من حافزيتهم، ومن أهم التحديات:
- وضع الكثير من القواعد غير الضرورية للموظفين.
- تحديد اجتماعات متكررة غير مفيدة للموظفين.
- حجب معلومات مهمة يحتاجها الموظفين لأداء أعمالهم.
- سوء الإدارة.
- وضع أهداف غير واضحة ومهام غير مُحفِزّة (من رأيي أجد بأن يكون الشخص مُنتج وله أهداف محددة يعمل لتحقيقها أهم ما يخلق حافز، وهذا ما افتقدته في العمل).
- وجود الصراعات في مكان العمل.
- وبالطبع الملل الناتج عن العمل عن بعد
لا أعلم السبب في أنه عندما نشعر بأننا لا نعاني من أمر ما وحدنا تقل حِدة الموقف وإن كان سيء، ماذا عنكم ما هي التحديات التي تواجهكم في التحفيز للعمل؟ وما هي الإجراءات المناسبة لزيادة الحافز للعمل عند الموظفين؟
التعليقات