تمتلك فكرة التوظيف عن بُعد الكثير من الألق في رأيي. لأنها لا تقتصر على خفض العديد من التكاليف والجهود. وإنما تمتد أهمّيتها إلى جوانب أخرى في العمل. من أبسطها إمكانية التعامل مع أي شخص في أي منطقة في العالم. وهذا ليس بالأمر الهيّن على الإطلاق.

في هذا الصدد، فكّرتُ في مجموعة الامتيازات التي يتيحها لنا التوظيف عن بُعد. فعلى سبيل المثال، لدي خبرة لا بأس بها في عدّة أسواق عربيّة. من ضمنها السوق السعودي على سبيل المثال.

وخلال تعاوني مع أحد العملاء، واتتني فكرة منتجٍ رقميٍّ ملفتة. لكن على الرغم من ذلك، وعلى الرغم من قدرتي الجيّدة على استهداف العميل السعودي المناسب، فأنا ما زلتُ في حاجة إلى المزيد من التعاون المعمّق مع أشخاص لهم الخبرة نفسها.

كيف نبدأ مشروعًا رقميًّا في بلدٍ آخر؟

في هذا السياق، فكّرتُ بشكلٍ عامٍ في مصطلح الاستثمار خارج البلاد. خصوصًا في ضوء هذا العالم الاستثماري المعاصر الذي يعتمد على التقنيات الرقميّة كجزء لا يتجزّأ من حركته. وعليه، أرى أننا كي نبدأ مشروعًا رقميًّا في بلد آخر، علينا الإلمام بالآتي:

  • أدوات التوظيف عن بُعد وتقنياته، للحصول على خدمات مسوّقين وتقنيين لهم خبرة في هذا السوق.
  • الحصول على الاستشارات القانونيّة المناسبة لتأمين تجربة الاستثمار قانونيًّا في هذه الدولة.
  • دراسة معمّقة للسوق المستهدف قبل خوض أي تجارب فعليّة على أرض الواقع.

في رأيكم، كيف يمكننا بدء مشروعٍ رقميٍّ في بلدٍ آخر؟ ما هي الأدوات التي نحتاجها؟ وهل من الممكن فعلًا أن نطلق مشروعًا رقميًّا في مكان لم نره من قبل بأعيننا المجرّدة؟