"فاقد الشيء لا يعطيه".

في سياق هذه المقولة الشهيرة، يمكننا أن نرصد الكثير من جوانب القصور في الحياة المهنية التي تقوم على تقديم المقابل الربحي، سواء كان متمثّلًا في الخدمة والقيمة والمنتج، أو متمثّلًا في الربح المالي.

في ضوء ذلك، أطلق دائمًا حكمًا صارمًا على نوع بعينه من شركات التسويق الإلكتروني. وتتمثّل هذه الشركات –كما نعرف جميعًا- في خدمات تتعلّق بالتسويق الرقمي في مختلف المجالات والأعمال.

من المفترض أن تعتني هذه الشركات بحملات التسويق الإلكتروني الموسّعة. تعمل على:

  • استهداف العملاء المحتملين المناسبين.
  • نشر التوعية بالعلامة التجارية المملوكة للعميل.
  • تعزيز الحضور الرقمي.
  • زيادة التفاعل على محتوى العميل التسويقي عبر المنصّات المختلفة.
  • صناعة محتوى جذّاب للتفاعل.
  • تحقيق الغرض التسويقي، سواء كان البيع أو الانتشار أو التفاعل.. إلخ.

لهذه الأسباب، لا أقتنع على الإطلاق بشركات التسويق التي لا تهتم بحملتها التسويقية. لأنني لو كنتُ مقدمًا على شراء خدماتهم، بالتأكيد أنا أسعى إلى تعزيز حضوري الرقمي. فكيف يمكن لشركة لا تستطيع الظهور رقميًا بالشكل المطلوب أن تمنحني حضورًا رقميًا موسّعًا؟!

وتتمثّل هذه الجوانب التي تقلق العملاء عادةً من شركات التسويق الإلكتروني في تفاصيل بسيطة، منها:

  1. قلّة التفاعل على منشورات إعلانات هذه الشركات.
  2. قلّة المتابعين على المنصّات الرسمية.
  3. نسب المشاهدات المنخفضة على محتواهم.

لكنني لستُ واثقًا من هذا الأسلوب في الحكم على مثل هذه الأعمال والمشروعات. لذلك أنتظر مشاركات بقيّة الأصدقاء الحسوبيين.

أتظنون أن حكمي على شركات التسويق الإلكتروني من هذه الزاوية صحيحًا؟ وما هي التفاصيل التي يجب أن نعتني بها عند الإعلان عن خدمات شركتنا في التسويق الإلكتروني عبر المنصّات المختلفة؟