بالإضافة إلى المشروع الناشئ الذي حاولتُ بدئه في فترةٍ ما، بذلتُ العديد من المحاولات الفاشلة في هذا الصدد. وقد تمثّلت هذه المشروعات في صور متنوّعة ومجالات عدّة. معظمها في لبع المنتجات، ومنها ما كان في بيع الخدمات وخلافه.

وما لا يخفى علينا جميعًا هو أن أي مشروع من هذه المشروعات يحتاج إلى قناة قويّة للتواصل مع العملاء المحتملين. وبالتالي لم يكن أمامي وقتها سوى قنوات بعينها متاحة لمشروع منخفض التكلّفة. لأنني لن أعتمد بالطبع على طاقم خدمة عملاء محترف أو أداة مدفوعة في البداية.

أداة الرسائل المؤتمتة للردّ على العملاء: ما رأيكم؟

وعليه، اعتمدتُ في مختلف هذه التجارب على الحلول الكلاسيكية في عالم التسويق الإلكتروني. ألا وهي الرسائل الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي. وفي سياق الحضور الرقمي على هذه المنصات، يمكن لأي كيان رقمي أن يصمّم لنفسه مجموعة من الرسائل المؤتمتة.

يرى الكثير من خبراء ريادة الأعمال خدمة العملاء قطاعًا لا غنى عنه في أي مشروع. لكن الكثير من روّاد الأعمال المبتدئين يعتمدون على أنفسهم فقط في المشروعات الناشئة. وبالتالي فإن الرسائل المؤتمتة تمثّل لهم حلولًا لا بأس بها، مثل:

  1. الاستغناء المؤقّت عن فريق عمل لخدمة العملاء.
  2. الإجابة على تساؤلات العملاء بأسرع شكل ممكن.
  3. توفير الجهد والمال في بداية المشروع.

لكن بالتأكيد سيكون الأمر أكثر إتقانًا إذا ما كان مدارًا من خلال ممثّلي خدمة عملاء محترفين. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتوافر في الرسائل المؤتمتة مجموعة من الصفات كي نتجنّب الكثير من سلبياتها في هذا الصدد.

ما رأيكم في الرسائل المؤتمتة في خدمة العملاء؟ وكيف نتجنّب جوانبها السلبية؟