لم أعمل أي عمل في حياتي، فكيف أحصل على أول عمل لي (الآن بعد أن أكملت الدراسة)؟

انت ما زلت على اولى خطوات حياتك، هنيئا لك دراستك، وبادئ ذي بدء ، افتح قلبك للحياة وللناس ولن تندم، فطالما تنوي خير ، فلن تجد إلا الخير بإذن الله.

فلماذا لا أترك عقلي يرتاح 

فر رأيي ان هذا اخطر أمر قمت به، العقل لا يرتاح، بل مهمته ان يظل يعمل ، ولكن القلب هو الذي يرتاح فتهدأ وترتاح جوارحك ومشاعرك. كان حري بك أن تمرن عقلك على مزيد من الأفكار والتحليل وتحشوه بالمعلومات والمهارات. لا أن تريحه وتجلس تتأمل في النجوم.

على اي حال هذا ليس خطؤك وحدك. إنه جيل كامل ، وجد الامور ميسرة له، من مصاريف تعليم ومستوى معيشي ومصاريف يومية، فقرر ان يرتاح. وانت افضل حالا فيما ارى لانك فكرت ان تعمل، وهناك من في مثل عمرك ، من الشبان والفتيات، لا يفكرون في حياة جادة حتى بعد تخرجهم، فتجد البنات يحلمن بعريس الغفلة وانهن سيتزوجن ويجلسن في البيت بلا متاعب ويكفيها ان تهتم بالنادي والكوافير والجيم.

والشباب ، يهرب لفكرة السفر أو البحث عن الثراء او لعن الظروف... أو اي شماعة يفر إليها حتى لا يواجه واقعه ويبدأ السلم من أوله.

كيف أسأل ومن أسأل عن العمل؟.

والان يا اسامة، بدأ الجد، وقد طرحت عدد كبير من البدائل الرائعة ، بدءا من المحلات والقهاوي مرورا بالشركات الكبرى وحتى ريادة الأعمال  كل هذه الامور جيدة ، وانصحك بها جميعا، تحمل مسئولية حياتك، بداية جهز سيرة ذاتية تتضمن كل ما حصلت عليه من شهادات ودورات وكل ما حضرته من ندوات وورش عمل وكل ما تجيده من مهارات ولغات وكمبيوتر وغيرة.

ثم امسك ورقة وقلم ، وصمم قائمة بأسماء الشركات والأماكن التي يمكنك أن تذهب اليها. وضع خطة زمنية بحيث تبحث كل يوم في مكان او اثنين حسب طاقتك. ولا تنسى مجال العمل عن بعد، إنه رائج هذه الايام بسبب ظروف كورونا، وإذا كانت لديك هواية مثل الرسم او التصميم او الكتابة يمكنك البحث في هذه المجالات ايضا.

ولا تهتم بمن سيقول ماذا وماذا سيظن فلان ... الخ

في كل الاحوال ستجد معارضين ومتنمرين وفي نفس الوقت ستجد مؤيدين، ومساعدين.

ولا تنسى الأرزاق ليست بيد أحد من البشر وإنما بيد الله، فقط اعد ما استطعت من قوة، وتوكل على الله.

أظن بان العمل الحر سأكون مفيدًا لك في البداية، ومن ثم تحسن من مهارات التواصل لديك لمحاولة العمل في شركات إن أحببت ذلك.

لماذا هذا التشاؤم يا أسامة؟

هناك الكثيرون في سنك وأكبر منك لم يخوضوا تجربة العمل بعد لسبب أو لآخر.

وصدقني ليس المهم متى تبدأ رحلة عملك، بل الأهم أن تكون جاهزا مهاريا ومتحمسا بالدرجة الكافية التي تسمح لك بالنجاح في مجالك.

قررت أن أبحث عن عمل في المقاهي والمطاعم والمتاجر، لكنني أواجه هته العقدة، كيف أسأل ومن أسأل عن العمل؟. كما أني قلق أن البعض قد ينظر إلي بغرابة، كيف لشخص يقارب منتصف العشرينات ولم يعمل في أي مكان في حياته.

أنت حددت بالفعل أين يجب أن تعمل، فلماذا لا تبدأ بالتوجه لهذا الأماكن وسؤال أصحابها إن كانوا يريدون توظيف أحد ما، أو يمكنك البحث في اعلانات العمل المعروضة عبر الانترنت.

ونقطة أخرى، لقد ذكرت بأنك متحصل على ماستر في التقنية فلماذا لا تبحث عن عمل في مجالك؟

يمكنك ارسال سيرتك الذاتية لعدد من الشركات.

وحتى وقت توظيفك يمكنك القيام ببعض الأعمال الحرة عبر مستقل وخمسات.

وحتى لا أنسى، هل سجلت نفسك في مكتب الشغل؟ إذا لم تفعل فيجب عليك القيام بهذا، لأنهم بين الفترة والأخرى يعلنون عن وظائف جديدة، والتخصصات التقنية لها نصيب كبير منها.

مبارك التخرج أولاً، أهنؤك على إتمام دراستك .

عزيزي بداية كما سيشعر الجميع من بعد التخرج سيعشرون كما لو أنهم وجدوا أنفسهم في منتصف البحر بلا سابق إنذار أبدًا، وأقول لك هذا ليس كي تحبط ابدًا بل لتكون على دراية بأن مثل هذه الأمور يعيشها جميع الخريجون بلا استثناء، لا بأس بمحاولة اولى فاشلة وثانية وثالثة لأنه حتمًا ستأتي المرة التي ستنجح فيها، حقيقة لا أعلم أي الأعمال التي تناسبك فعلاً وكيفية التقديم لها ولكني متأكدة من أنك ما دمت تبحث ستجد العمل المناسب لك بالتأكيد .

تحياتي عزيزي.

حاول ان تبحث عن فرصة تدريب في مجال دراستك...

لا اعرف مدى لنتشار هذه الثقافة في بلدك .. ولكنها افضل طريقة لاقتحام سوق العمل ...

حسنا يا أسامة، في الحقيقة لا يمكنني أن أضيف الكثير على ما ذكره الزملاء، فقد أبدعوا وأخلصوا.

ولكن لي ملاحظة أود النقاش معك بخصوصها:

لماذا هذه النظرة المتشائمة للموقف؟!

من الذي زرع تلك الأفكار بمخيلتك؟

حسب ما فهمت من حديثك، أنك حديث التخرج، والواضح لي أنك قد تخرجت في سنك الطبيعي، أي أنك لست متأخراً عن زملائك أو ما شابه.

ثانياً لديك خلفية تقنية بحكم تخصصك، ومن المعروف اتساع رقعة الفرص الوظيفية المتعلقة بالمجال التقني عموماً، سواء بصورة حقيقية، أو عبر الإنترنت.

ثالثاً وهو الأهم أنك على وعي بأنك عليك أن تبحث عن عمل، هذا الوعي في حد ذاته قد تجد بين زملائك من لم يصل إليه أصلاً.

إذا فكل الدلائل تقول:

"الأمور على ما يرام"

فلماذا استشعرت في حديثك خلاف ذلك؟!

 لا عليك ... لم أعمل في أي عمل حتى الخامسة والعشرين.. ولست نادما على ذلك.. وعملت بما درسته في الجامعة.. وبالتوفيق لك..

اكمل شهادتك

ثم اصنع سيرة ذاتية cv

ثم قدم على الشركات (قم بزيارة للشركة قسم HR وقدم سيرتك الذاتية) ابحث عن الشركات التي تهتم بنفس مجال تخصصك

لا تجعل القلق يزعجك فهذا طبيعي ولا عيب فيه

مرحباً أسامة

السن ليس له علاقة بالعمل فى رأيى، قد يبدأ شخص فى الأربعين بالعمل وينجح أكثر من شخص عمل منذ نعومة أظافره، فى الحقيقة هذا يعتمد على المهارات الموجودة لديك فعدم العمل ليس المشكلة إنما تضييع الوقت فى عمل لا شىء.

هناك العديد من التدريبات الصيفية الآن التى تمنحك فرصة دخول الشركات الكبيرة بعضها بمقابل والآخر بدون ولكن بعد التدريب سيكون لديك فرصة ذهبية للعمل بشركة أحلامك واكتساب خبرات قوية.

لا مشكلة يا صديقي إطلاقًا في الأزمة التي تشير إليها، فنحن جميعًا نمر بتلك الأزمات المماثلة لأزمتك، وأنا بشكل شخصي قد تعرضت لأزمة مطابقة لأزمتك بعد تخرجي في الكلية. أظن أن الحل الأمثل لتلك المشكلة في منتهى البساطة، وقد ساعدني ذلك الحل بشدة، حيث أنني بادرت بالخروج من المنزل كي أعمل في وظيفة receptionist في أحد الفنادق، وخلال تلك الفترة كنت أسعى نحو عمل في مجالي المتعلق بكتابة المحتوى والتسويق الإلكتروني، وبعد حوالي شهر بدأت في التمسك بالوظيفتين، حيث عملت في الفندق وتمسكت ببعض مهام العمل الحر عن بعد في مجال كتابة المحتوى، وبعد أن استقر عملي في ذلك المجال، وبدأت في بناء سلك وظيفي فيه، قررت ترك وظيفة الفندق والبحث عن وظيفة ثابتة في مجال كتابة المحتوى. تعديد النشاطات هو الحل الأمثل لتلك الأزمة يا صديقي، ولا تقلق حيال مرورها لأنها ستمر بأي حال.

كلما قرأت المساهمة رجعت لهذه الجملة

أنا أبلغ من العمر 23 عاما

ما زال مبكرًا أن تنظر للحياة تلك النظرة أسامة، أنا أكبر منك في العمر ومع هذا لم أعرف ما العمل الذي أجد نفسي فيه إلا منذ عدة شهور.

لقد أفادك الزملاء بنصائح رائعة لن أضيف عليها، ولكن أود إخبارك فقط أن الحياة ما زالت أمامك تفتح أبوابها كلما سعيت للدخول.

حاول أن تقدم على وظيفة في مواقع التوظيف الجزائرية كموقع بيت

https://www.bayt.com/ar/alg...

أو موقع emploitic

أتمنى أن تكون مساهمتك التالية وأنت تخبرنا بأنك حصلت على فرصة عمل جيدة.