لا يوجد شيء أكثر إرضاءً من إستثمار نفسك فى مشروعك الريادي ومشاهدته يتطور، فهذا هو جوهر ريادة الأعمال، أن تأخذ بذرة فكرة وتغذيها حتى تنضج وتجعل العالم يدون إنجازك، ريادة الأعمال الناجحة هى أكثر من مجرد إرادة أو حتى شغف، فهى تتطلب معرفة ومهارة لا يمكن العثور عليها غالباً إلا من خلال التعليم الأكاديمي.

أظهرت نتائج إستطلاع رأي على عينة من 400 طالب لأربع جامعات فى باكستان؛ أن التعليم الجامعي له تأثير إيجابي على نوايا الطلاب لإطلاق مشاريع ريادية فى المستقبل، فكيف يمكننا الإستفادة من التعليم الجامعي فى خدمة مشاريعنا الريادية؟

كما أن ريادة الأعمال اليوم تتطلب نهج متعدد التخصصات، قد تكون معرفة أساسيات علم الإقتصاد حاسمة فى تقييم السوق وإتجاهاته، وكذلك توظيف الأنظمة الرقمية لتوفير الوقت والتكلفة من الأمور الجوهرية لنجاح أي مشروع.

فالتعلم الجامعي يوسع الآفاق، ويجعلنا نفكر خارج الصندوق بعيداً عن نطاق الفكر التقليدي، كما أننا نحتاج لأشخاص من ثقافات متعددة وتعلم لغات آخرى تساعدنا فى الإنفتاح على العالم.

من ناحية أخري، فالحياه الجامعية تعطينا الفرص لبناء العلاقات والتى لا تقل أهمية عن المهارات المكتسبة، فكيف يمكننا الإستفادة من هذه العلاقات للنهوض بأعمالنا؟