مشكلة المغلفين:لقد عرضت على المظفين اختيار مظروفين وقيل لك أن أحدهما يحتوي على ضعف المبلغ الذي يحتويه الآخر ، عليك أن تختار ، افتح المغلف الأول ، وتجد أنه يحتوي على 100 دولار . يسأل الحكم إذا كنت تفضل المغلف الثاني . نظرا لأن أحد المغلفات يحتوي على ضعف المبلغ الذي يحتويه الآخر ، ولكنك لا تعرف ما إذا كنت قد اخترت الأكبر أو الأصغر ، فأنت تعلم أن الملف الثاني يحتوي إما على 200 دولار أو 50 دولارا ، لذلك يمكنك كسب 100 دولار أو خسارة 50 دولارا عن طريق التبديل من المغلف الأول إلى المغلف الثاني . هل تقوم بالتبديل ؟
لو كان لديك مغلفين يمثلان فرصاً استثمارية، ماذا تفعل لو واجهك مظروفين ؟
الخيار المنطقي يكون عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة، ولكن بطبيعتي كشخصية فضولية وأحب التجربة سأختار المغلف الثاني ولن أحزن لو كان المبلغ أقل، ففي النهاية هذه لعبة وليس أجر أو مسابقة معلومات عامة مثلًا .
ولكن أخبرني .. هل هناك تحليل شخصية من وراء هذا السؤال أم ماذا هو الغرض منه ؟
سؤال ماستر أخبرنا الدكتور تلميح ( ان نستخدم فرضية السوق الفعال مقابل التمويل السلوكي)
تبقبى على التسيلم ساعتين، ارجعو المساعدة لو سمحت
إن تخصصي ليس ريادة الأعمال، ولكني بحثتُ عن الأمر في محاولة لمُساعدتك ووجدتُ ذلك
تفترض النظرية المالية التقليدية أن المشاركين في الأسواق يتخذون قرارات عقلانية في معظم الأحيان، إلا أن ذلك ليس صحيحًا، ففي كثير من الأحيان تؤثر العواطف والحالة النفسية على القرارات التي يتخذها المستثمرون، مما يتسبب في تصرفهم بطرق غير عقلانية أو لا يمكن التنبؤ بها، لذلك يهدف التمويل السلوكي، وهو مجال جديد نسبيًا، إلى جمع النظرية السلوكية وعلم النفس المعرفي مع التمويل والاقتصاد التقليدي، لمعرفة أسباب اتخاذ الأشخاص قرارات مالية غير عقلانية.
ووجدتُ هذا الجزء أيضًا فيما يتعلق بأهمية التمويل السلوكي
هناك عدة نظريات مثل نموذج تسعير الأصول الرأسمالية، وفرضية كفاءة السوق، التي تفترض أن معظم الناس يتصرفون بطريقة عقلانية،ورغم أن هذه النظريات كان يُنظر لها بكونها فعالة في التنبؤ، وقادرة على تفسير أحداث معينة، إلا أنه بمرور الوقت وجد الأكاديميون بعض السلوكيات المخالفة التي لا يمكن التنبؤ بها فيما يخص التمويل والاقتصاد، فالاقتصاد التقليدي يرى أن العواطف والعوامل الخارجية الأخرى لا تؤثر على قرارات الأشخاص عندما يتعلق الأمر بالخيارات الاقتصادية، إلا أن العالم الواقعي أثبت أنه مكان فوضوي يمكن أن يتصرف فيه المشاركون في الأسواق كثيرًا بطريقة غير منطقية، وقد دفع ذلك الأكاديميون إلى اللجوء إلى علم النفس المعرفي، لتقييم التصرفات غير العقلانية وغير المنطقية، التي أخفق التمويل الحديث في تفسيرها.
أتمنى أن تكون تلك الأجزاء ساعدتك أو أوحت لك بشئ يُرشدك إلى الجواب
وسأقوم بالإشارة لأحدِ الأعضاء الذين يُشاركون بمساهمات مميزة في ريادة الأعمال رُبما يستطيع مُساعدتك .
بالتوفيق لك
من قرائتي لمُساهماتك في ريادة الأعمال أعتقد أن لديك خبرة جيدة أو مُتخصص بها، ورُبما تستطيع مُساعدته
بداية سأبحث أكثر عن الهدف من هذا العرض هل هي مكافأة؟ تحفيز؟ أم اختبار؟ .. فإذا كان المدير هو من يقوم بها سأدرس القرار جيدا من جميع النواحي "حسب الموقف والشخص الذي يعرضه"وكي لا أقع في الفخ في نفس الوقت.
قد أبدل للمغلف الثاني ليس طمعاً في كسب 100 دولار بل لأثبت إمكانيتي على تحمل المخاطرة، في عالم الاستثمارات بشكل عام لا يحبذون المستثمر المحافظ (يحب البقاء في خط الأمان) فهو سيكتفي بكل شيء تضعه أمامه ولن يطمح للأفضل.
عن نفسي لن أقوم بالتبديل في مثل تلك الحالة.
فما دام الحالين يعبران عن المجهول، ولا أعلم ما يوجد في كلا الظرفين، فما الفائدة إذًا من الاستبدال؟
سأكتفي فقط باختياري الأول وأرضى به مهما كان ما يوجد في الظرف الآخر.
فـالطمع ضيع للإنسان ما قد جمع، فرغم أنني لست من النوع الذي يستمر في لوم نفسه أو جلدها والندم بشكل زائد عن اللزوم، إلا أنني قد أشعر ببعض الضيق إذا وجدت أنني كان في يدي الظرف الأفضل وبدلته نتيجة لطمعي.
لذا فثأثق في اختياري الأول ولن أندم عليه.
منطقيا لن أخاطر وسأحتفظ ب 100دولار
لكن المنطق الذي يسير به عالم رجال الأعمال والفرص الاسثتمارية عليك المراهنة لا تفكر في الخمسين بل راهن على 200 دولار
لولا المخاطرة لما نجح العديد من رواد الأعمال الذين نراهم
عليك أن تفوق التفكير المقتصر الذي تميل له كل النفوس البشرية وتخاطر
عن نفسي وحاليا لن اخاطر
لكن لو كنت رائدة أعمال سأخاطر بالطبع
ولو فكرنا بطريقة أخرى أنا سأربح سواءا 50 أو 100 أو 200
لذا لا مجال للحزن ^-^
لو أني في هذا الموقف ساختار ما فتحته ، فأنا أعتقد ان هذه المور قدرية ، فهذا رزقي والبركة على الله ، المهم أن أنجز العمل بفعالية وكفاءة وسرعة في الإنجاز ، الأمر الذي سيحسن سمعتي في المجال ويرفع معنوياتي نتيجة رضا الأخرين عن عملي .
لكن إن اخترت الأخرى واتت الرياح بما لا تشتهي السفن ، ووجدت في يدي 50 دولار فقط ، فسوف أكمل المهمة وأنا محبطة .
أؤمن كثيرا بان ليس كل الرزق أموال ، هناك الرضا والسعادة ومساعدة الناس والعلم والبركة .... كل هذا رزق وغيره الكثير
التعليقات