رأينا كيف أن رواد أعمال عالميين اقتحموا عالم المال والأعمال منذ نعومة أظفارهم؛ وكيف تركوا قصصاً ملهمة، وإرثاً ريادياً للمبتدئين من رواد الأعمال.
إينغفار كامبراد؛ مؤسس إيكيا العالمية المتخصصة في الأثاث؛ دخل عالم التجارة وعمره خمس سنوات؛ فقد كان يشترى أعواد الثقاب بكميات كبيرة ويبيعها، واستطاع بمهارته الحاذقة إقناع الأهالى والجيران بشراء سلعة مطلوبة يومياً بسعر لا يُقاوم، شيئاً فشيئاً أخذ يعمل بتجارة الأسماك، إلى أن أسس إيكيا وهو في عمر السابعة عشر من عمره، فقد بدأ في تجارة الأخشاب والأثاث إلى أن أصبحت إيكيا اليوم واحدة من رواد الشركات العالمية.
مارك كوبان الذى بدأ فى سن الثانية عشرة فى بيع أكياس القمامة عن طريق الطرق المباشر على أبواب الأصدقاء والجيران، و ستيف جوبز مؤسس آبل فقد بدأ فى الحادية والعشرين من عمره، و ديفيد كارب؛ الذي أسس منصة تمبلر ولم يكمل العشرين من عمره.
وفيما يتعلق بمجتمعنا العربي؛ هناك محمود العربى؛ وهو مؤسس توشيبا العربى بدأ من الصغر بيع ألعاب الأطفال إلى أن أصبح صاحب محل بالموسكي، ثم بدأ في تصنيع الألوان والأحبار والأدوات المكتبية إلى أن تحول إلى الأجهزة الكهربائية، و تعرف على أحد الطلاب اليابانيين فى القاهرة الذي ساعده في التواصل مع شركة توشيبا اليابانية، حيث سافر وبدأ فى تأسيس توشيبا المصرية.
على النحو الآخر؛ هناك من لم يبدأ منذ الطفولة، فهناك من رواد الأعمال من أسس شركات فى الستينيات والسبعينيات مثل كولونيل ساندرز الذي ابتكر وجبات كنتاكى.
من الواقع العربي على وجه الخصوص؛ برأيكم هل النجاح في ريادة الأعمال متعلق بسن رائد الأعمال؟ أم أنها لا تملك سن محدد؟
اذا كانت لديكم أي قصص شبيهة من واقعكم يمكنكم مشاركتنا بها.
التعليقات