من المؤكد ان جميعنا بعد مرور الزمن وكثرة الاخطاء التي نقع بها، نتمنى لو انه قد قام احدهم بتقديم نصيحة لنا، لنتجاوز بعض من تلك الاخطاء.
اخبرني ببعض من تلك النصائح التي قد تفيدني في سن المراهقة.
يبدو انك خبير في الفشل، هل تستطيع ان تعلمني ؟
اعتقد تقليدك و التصرف مثل احمق لا يكفي، هل من نصائح يا ابو العريف
هو لم يقصد أن تفشل، لكن ما قصده من كلامه هو أن تجرب الأمور بسرعة لأن حسب قانون 20/80 أن 80 بالمئة من النتائج تأتي من 20 بالمئة من الأفعال،
اي انك مثلا لو جربت 10 أشياء في المعدل ستنجح 2 ، لهذا يجب أن تفشل بسرعة حتى تصل للنجاح بسرعة أيضا،
أما الفشل الذي تتكلم عليه هو أن تجرب مرة اثنين ثلاث ثم تتوقف هنا هذا فشل مدموم،
أما أن تستمر فهو فشل محمود لأن الطريق الوحييييد و أكرر الوحييييييد للنجاح هو الفشل بسرعة حتى تعرف ما يعمل وما لا يعمل .
بل أضمنُ طريقٍ للنجاح، ومرّةً أُخرى. بقيّة الطرق أغلبُها خرافات، إذا لم ينجح شخصٌ في دراسته فهذا ليس ذنب التعليم.
ماهو معيار النجاح لديك؟ ان يصبح مهندسا "قد الدنيا"؟ هذا ليس نجاحا... هذه مجرد وظيفة.
والدي حفظه الله ليس ناجحا، صحيح لديه سيرة ذاتية اطول مني ولكن لم يقم بمشروع واحد لنفسه، كل اعماله كانت لآخرين... صحيح حياته بشكل عام كانت جيدة ومزدهرة وحاول قدر الامكان تأمين عيش مناسب لعائلته... لكن في معايير النجاح التي لدي ليس ناجحا.
طالما انك تعمل لمجرد العمل والحصول على المال دون هدف اسمى لست ناجحا، انت فقط في وظيفة محددة لا اكثر ولا اقل.
للتوضيح: لو ان زالدي ترك الهندسة وبدأ مشروعا كان يفكر به لبيع العسل وتربية النحل، لكان ناجحا... لانه مشروع شخصي ويمكن ان يتطور... بينما وظيفته لن تتطور اطلاقا.
التعليم المدرسي يوصلك لوظيفة مضمونة
التعليم الذاتي يوصلك لعتبة طريق النجاح، المتبقي فقط ذكائك الشخصي وقدرتك على التحمل...
بالنسبة لي، لو عملت مستقبلا استشاريا للشركات الناشئة بدلا من العمل في الهندسة، هذا نجاح، بينما لو عملت في الهندسة فقط لانها اضمن ماليا دون خطة مستقبلية فهذا هو الفشل بعينه.
أنتم تربطون بين طريقة التعليم والخيارات الحياتيّة. وتستعمِلونَ صورًا بالغة النمطيّةِ في أحكامِكُم. لماذا النجاحُ لديكَ فقط في المشاريع الشخصيّة؟ تتحدّثُ عن الوظائف وكأنّ من يعلمون بها عبيدٌ عند رؤسائهم لا يكسبون شيئًا إلّا العمل عند رؤسائهم. هم يكسبون مالًا ويبنون عائلة. توفير المال نجاح. الحفاظُ على الوظيفة نجاح. بناءُ أُسرةٍ نجاح. هذه نجاحاتٌ نادرًا ما أسمعُ بشخصٍ من نوعيّة الكلمات المفتاحيّة [تعلُّم ذاتي، عمل حرّ، استقلال، عصاميّة، مشروع ناشئ، مبرمج، أبل، النظام التعليميّ فاشل، الوظيفة مملّة، رتابة، روتين] يستطيعُ تحقيقَ هذه النجاحات وإن حصل فإنّ بقيّة أهل هذه الكلمات المفتاحيّة يطبّلون لهُ حتّى يشبع ويُعمِّمون قِصّتَهُ ليعزِّزوا أحلامهُم الورديّةَ فحسب.
مجموعةٌ من الكسالى يبرِّرون فشلهُم الدراسيّ وتهاونهُم الوظيفيّ بالأنظمةِ التعليميّة، هم عندما كانوا مجبرين على التعلّم لم يتعلّموا فكيف سيفعلون حين يقال لهُم: افعلوا ما شئتُم؟
لا أعتقد أنك مخطئ تماماً فيما تقول
ولكن في ذات الوقت لا يعني الأمر أن الأسرة والحياة الشخصية وتوفير المال للعيش وفقط العيش هو نجاح، هي حياة دون نجاح، فقط عيش، وفي دول محددة هذا الأمر يعتبر الحد الأدنى للمستوى المعيشي المنتشر.
النجاح ليس "المشاريع الشخصية - التعلم الذاتي - العمل الحر" وانما المشاريع الشخصية التي عندما يصبح عمر ابنك عشرين عاما وتكون أنت تحت التراب، سيجدها أمامه تدر المال ليقول "شكراً أبي، لقد أمنت حيوات أحفادك للجيل السابع والثمانين"...
هناك أشخاص مثلما تقول، هؤلاء ببساطة لا يفقهون عما يتحدثون عنه، وهناك أشخاص لديهم نظرة أبعد من هذا قليلاً
شخصياً، لن أعمل طوال عمري لؤمن حياة رغيدة لي ومن ثم بوف لا شيء أتركه لأطفالي سوى ربما منزل صغير وبعض المال الذي سيتقاتلون عليه، وانما سأترك مزرعة من المال يمكن لأي منهم أن يجعلها تستمر في العمل، هكذا أكون ناجحاً، وليس بالكلمات المنمقة
بالمناسبة، أنا من أكبر معارضي العمل الحر "كدخل رئيسي للعيش" على الرغم من أنه دخلي الوحيد حالياً.
هو الحدُّ الأدنى للعيش في أماكِن لكِنّهُ قِمّةُ النجاحِ في أماكننا وظروفنا، ما لا أفهمُه هو الناسُ الذين لا يرضون باعتبار شيءٍ ما نجاحًا إلّا إن كان على طريقتِهِم.
المشاريع الشخصيّة التي تورِّثُها ليس من الضروريّ أن تكون مدوّنةً ذات زياراتٍ عاليةٍ على الويب أو دكّانًا ما. يُمكِنُ أيضًا أن تكونَ علمًا، حرفةً تعلّمها الأب، تمكُّنُهُ من وظيفتِه ونجاحُهُ فيها سيورثُها لأبنائه. أخلاقُهُ ورثةٌ ستساعِدُهُم.
الحرف هي اسوا امر يمكن ان تورثه لابنائك "الحرف اليدوية"
الاخلاق الحسنة ليست فضلا من الاب وانما واجبا عليه
والحياة بحد ذاتها ليست نجاحا، والا لكان ستة مليارات على الارض ناجحين... الجميع يعيشون، الظروف لا تعني شيئا
ما هو معيار النجاح لديك ؟
قد يجيب أحد ويقول: أنجح إذا كانت لدي أسرة ومنزل وسيارة ، واﻵخر قد يقول: أنجح عندما أصل لرتبة وظيفية عالية ، وقد يقول أحدهم: أنجح عندما أمتلك قدرا ما من المال .
هناك من يربط النجاح بأشياء مادية مثل هؤلاء وهناك من يربط النجاح بأهداف أخرى لا علاقة لها بالمال مثل الشهرة أو السلطة أو السعادة أو القوة .
لذلك ما قد تراه نجاحا قد أراه إخفاقا وما قد أراه طريقا للنجاح قد تعتبره "خرافات".
كلانا على صواب ، لكن لكل منا حياته وبيئته وظروفه التي منها يستطيع تكوين وجهة نظره .
أجد في كلماتك انك ضد الاشخاص الذين يتعلمون ذاتيا و ينجحون فى ذلك ، ربما لا تقولك ذلك صراحة و لكنك ، تريد من الاشخاص أن ينجحوا في التعليم النظامي أولا ، ثم بعد ذلك يحق لهم النجاح فيما يريدونه بعد ذلك ، ربما لأنك حاولت و فشلت و لم تستطيع اكمال ما تريد أن تتعلم ، أو ربما أنت مدرس فى مدرسة ما و سئمت كلام الأولاد عن التعليم الذاتي و تعلمهم الأشياء التي يريدونها بحق.
ربما عليك أن تتوقف عن الدافع عن التعليم النظامي و تدع الآخرين يدرسون ما يشاؤون ، لأنك لن تكسب شيئا من نقاشك هذا .. أبدًا
ربما التعليم الذاتي أفضل من التعليم النظامي لأنه يتيح لك أن تتعلم الاشياء التي تحبها .
لقد نجحت فى التعليم النظامي و حصلت على شهادة فى الهندسة الميكانيكة و التي تعتبر من أصعب المجالات هنا فى بلدي ، و لكني أيضا أدرس الأدب ذاتيا على بعض المواقع التي تتيح ذلك
ربما عليك أن تخفف من دافاعاتك قليلا و تتركهم يستمتعون .
ف أنت لن تجني شيئا من وراء نجاحهم او فشلهم :))
أغلبية المتعلمين الذين قابلتهم الذين يعتمدون على التعليم الرسمي فقط كمصدر لهم عندهم ايغو عالي و نظرة احتقار او استصغار لمن لم يكملو تعليمهم،
التعلم الرسمي له قدره و التعليم الذاتي له قدره ،
التعليم الذاتي قد يغطي التعليم الرسمي ، لكن التعليم الرسمي وحده لن يغطي التعليم الذاتي،
لم تقنعني وجهة نظرك أخي زيد، أنا أرى العكس أن التعليم الذاتي هو الذي يغطي كل شيئ ، و تكون لك حرية أكثر و إبداع أكثر ،
أنا لا أقلل من التعليم الرسمي لو كانت جودته عالية، لكن صدقي أخي في بلادنا، في بلادي الجزائر مثلاً التعليم عبارة عن حفظ، و تلقين من أجل الشهادة فقط، بعد التخرج إذا كنت من المكافحين و تركز على التعلم الذاتي أيضا ستخرج بمعلومات في مجالك + شهادة للتوظف او كنت من المحظوظين و أصحاب المعارف.
أما التعليم الذاتي يحررك من قيود كثيرة، و تبقى القيود التي تضعها أنت لنفسك فقط،
في الأول و الأخير تبقى شخصية الشخص هي التي تحكم،
و مازلت على رأي التعليم الذاتي أفضل و أشمل و أوسع و يسرع بك للنجاح أكثر من التعليم الرسمي
التعليم الرسمي يوصلك للنجاح الأكاديمي و الوظيفي بسرعة غير ذلك، فالتعليم الذاتي هو الأفضل .
من الجيد أنك أغلقت هذا الباب قبل أن أفتحه :)
على أية حال ؛ أنا أتحدث من واقع التعليم في مصر ... لا حاجة ﻷن أشرح لك مدى سوء الوضع لكن سأذكر لك مثالا سريعا :
في آخر سنة في الجامعة كانت عندنا مادة دراسية لا أذكر حتى اسمها ؛ المهم أن مدرس المادة ألقى ما لا يزيد عن 3 محاضرات فقط والمنهج كان عبارة عن "ملزمة" لا تتعدى 10 ورقات مكتوبة بخط اليد تصعب قراءتها .
جاء الامتحان عبارة عن سؤال واحد بسيط وإجابته كانت (copy-paste) من تلك "الملزمة".
ماذا استفدت من التعليم الرسمي على أية حال ؟؟ لا شيء .
ماذا استفدت من التعليم الرسمي على أية حال ؟؟ لا شيء .
من مدة طويلة اقول لكل شخص يحيط بي هذا الكلام ولا أحد يصدقني . حقا التعليم في مصر كارثة . الطالب لا يتعلم أي شيء ولكن انا اتعلم فقط من اجل اسعاد اهلي و انا ايضا اتعلم ذاتيا البرمجة (لم أدخل بها بعد) فقط تعلمت html , css ولكن لم اقوم بتصميم موقع الى الان متكامل لاني تعلمت منذ مدة قليلة وبسبب ضيق وقت "الدراسة" ولكن سوف اقوم بانشاء موقع شخصي قريبا ان شاء الله وسوف أبدأ بتعلم البرمجة "php,js,"سوف اتعلم كل شيء عن عالم البرمجة حتى اتعلم الأمن المعلوماتي وادمر كل مواقع الدولة التي ليست لها اي قيمة وفائدة وسوف افرج اصدقائي ومن استهزأ بي يوما ما من انا سوف هزمهم هزيمة ساحقة. حتى مدرس المادة لا يعرف شيء عنها !! فقط سوف احاول ان اكون انا وليس شخص اخر واعانك واعان كل طلاب الذين يطلبون العلم "الحقيقي" الذي سوف ينفعهم في الدنيا
و الاخرة
إذا كان النجاح بالنسبة لك هو العمل في شركة من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة السادسة مساء بنفس الروتين لمدة خمسة وعشرين سنة ! فأنا متفق معك
من قال بأنّك ستبقى هكذا لمدّة خمسة وعشرين سنة؟ إن كان هنالك من سيحصل له هذا فهذا ذنبُه وليس ذنب التعليم.
لن تستقيم حياتك حتى تستقيم صلاتك
مذا عن شخص أجنبي لا يعرف الدين اصلا ، حياته مستقيمة ! ويعيش الثراء والسعادة في حياته
الأخ سأل عن نصيحة أتمنى لو أنها قدمت إليَّ من سنوات فهل أذكر نصيحة من وحي ما أنا مقتنع به أم بما يقتنع به الأجنبي ؟!
ثم كلٌ يرى السعادة من منظوره، وها أنت قلتها "في حياته" وماذا عن آخرته التي أتت في النصيحة -والتي أزلتها من الاقتباس-.
ثم كذلك النصيحة تخص المسلم لأني قلت تستقيم صلاته ولم أقل حتى يقيم صلاته، فكثير يقيم صلاته ولكنها بعيدة عن الاستقامة، ولهذا لن يلمس هذا الأثر.
لو امتلكت فكرة صنع غسالة مثلاً
أن تركز على تعلم: كيف تصنع الآلات، وأساسيات صنع الغسالات... وتدون كل ما تعلمته ثم بعدها تشرع في الإنتاج خير من أن تتعلم وأنت تنتج في نفس الوقت.
كنت محتارة كتير في الموضوع ده الفترة دي يعمي انا ناوية ابدا اتعلم برمجة واشتغل بيها علي مواقع للعمل الحر بس كنت محتارة اني المفروض اتقنها الاول ولا اشتغل وانا بدرسها توفيرا للوقت .....من خبرتك ايه الاضرار اللي ممكن اتعرض لها لو انتجت في نفس الوقت اللي بتعلم فيه ؟
حسوب I/O هو مجتمع عربي، رجاءً شاركي باللغة العربية الفصحى فقط
المسألة هي مسألة احتكاك، لكن إن كنت تقصدين إنجاز المشاريع للعملاء وتتعلمي فيها فهذا خطأ كبير، لكن أصلاً لن يوضفوك إن لم يكن لديك معرض أعمال جيد، لذلك فتعلمي البرمجة وأتقنيها وأنجزي مشاريع بسيطة (كقوالب إن كنت تتعلمين الويب)، ثم شاركيها في معرض أعمالك.
سوف تتعاملين عندها باحترافية، وسيكون العميل بأمان معك.
شكرا علي النصيحة افادتني كثيرا
هذه المرة الاولي لي للتعامل مع حسوب وامثاله من المواقع
لكن انا لم اقصد ان انجز مشاريع بغرض التعلم ما قصدته ان البرمجة مجال واسع وانه يمكنني عند اتقان نقطة ما ان ستغلها في انجاز مشروع بسيط دون الحاجة للانتظار حتي اكون محترفة في مجال البرمجة ككل
لاعليك، وأتمنى أن تقضي وقتاً ممتعا هنا، ولا تنسي قراءة إرشادات الإستخدام من هنا:
لكن انا لم اقصد ان انجز مشاريع بغرض التعلم ما قصدته ان البرمجة مجال واسع وانه يمكنني عند اتقان نقطة ما ان ستغلها في انجاز مشروع بسيط دون الحاجة للانتظار حتي اكون محترفة في مجال البرمجة ككل
نعم ممكن، وهذا ماقصدته بالإحتكاك.
بالتفويق لكِ.
أوصلوا أهم الأفكار
أريد إصال لك فكره
إذا كنت تعاني من أي عقده نفسية في حياتك (ليست مرضيه)
تخلص منها
انا كانت لدي عقده
الخوف من الأختلاط مع الناس او المواجهة
وهذا لعده أسباب
لكن الفكرة هي أن تتخلص من أي عقده تلازمك
أي صورة مفروضة مسبقاً عن أي شيءتخلص منها
لا تأبة بناس مع خصوصية العائلة
لكن تذكر أباك و أمك خطائين كسائر البشر
اقراء الكتب الفكرية
كلنا لدينا كلاكيع كما كان يقول الدكتور ابراهيم الفقي المهم أننا ما نكابرش
ممكن أسماء بعض الكتب التي التي تساعد الإنسان من فهم نفسه و التخلص من بعض العقد النفسية، او ما نصائحك في هذا الصدد .
بما أنني في بداية العقد الثالث من حياتي فأنا قد استفدت وقت ندمت على بعض الأشياء التي لم أفعلها مبكراً، ومنها
١- خصص وقتاً يومياً للقراءة بشتى البحار (الإنسانية، الدينية، التاريخية، العلمية إلخ) فهذا سيوسع مدارك عقلك ويوعيك ويجعلك مثقفاً ومحصناً عقلياً.
٢-خصص وقتاً يومياً لدراسة القرآن الكريم.
٣-لا تجالس أصدقاءك يومياً بالساعات(إذا لم يكن يجمع بينكم عمل معين) فهي مضيعة للوقت.
٤-لا تفرط بالجلوس والحديث مع والديك يوماً(بعيداً عن هاتفك الذكي)
٤-تعلم اللغة الإنجليزية، فاللغة الإنجليزية هي لغة الإنترنت تقريباً، تريد تعلم علم ما أو متابعة مجلة ما ستحتاج إلى اللغة الإنجليزية لأنها لغة المصادر والمراجع.
٥-طور مهارة ما، سواءً أكانت حرفة يدوية أو أو تصميم حاسوبي أو برمجة إلخ فهي ستجعلك تتقدم على غيرك بخطوة.
تصرف كما يتصرف المجتمع و القطيع، لكن فكر كما تشاء و خطط لمستقبلك كما تشاء، لا تتبع نصيحة أخرج من القطيع كن مثل القطيع في الظاهر و عندما تتفوق عليهم أخرج على القطيع و قم بقيادتهم، ليس و أنت أقل منهم فتخرج من القطيع و أنت أقل منهم فتصبح أحمق بكل بساطة،
لا أدري إذا وصلت الفكرة أو لا لكني أراها أهم نصيحة لحد الآن .
حياتك في كل مراحلها عبارة عن قارب صغير ، لا يمكنك أخد كل شيئ في هذا القارب، فركز على أهم الأشياء
من لا يريد خسارة شيئ هو الذي يخسر كل شيئ في الأخير ، الأمر ينطبق على الزواج العمل العلاقات و أي شيئ،
كل الناس بدون إستثناء يبحثون عن مصالحهم حتى أقرب الناس إليك، سواءاً كانت معنوية أو مادية أو إجتماعية، فكن منهم أنت أيضا، فكر بعقلك أكثر من قلبك ، (الوالدين خير داخلين في هذه النصيحة أما الباقي فتعامل حسب مصلحتك و راحتك و نجاحك في دنياك و آخرتك)
النوم الجيد المعتدل و الصلاة في الوقت و قراءة القرآن هما سر التوفيق في الحياة الدنيا و الآخرة وهم أكثر الأشياء التي ترفع من إنتاجيتك فلا تركز على أمور أخرى، إذا وضعت الثلاثة أعلاه اي الصلاة وا لقرآن و النوم أهم قائمة مهامك في اليوم، باقي المهام ستنجزها بسلاسة
يوجد الكثير من النصائح التي تعلمتها مؤخراً ، لكن تلك في الأعلى أهمها
المفتاح وكلمة السر هي: "إقرأ" نصيحتي لك هي: تعلم، تعلم، ثم تعلم، "إقرأ" هي أول ما نزل على الحبيب صلى الله عليه وسلم، وهي أغلى وصية يوصيك بها من عرف للعلم قدره، هل تعلم أن الله سبحانه وتعالى لم يطلب من نبيه الازدياد من شيء إلا من شيء واحد؟ هو في قوله جل وعلا: "وقل رب زدني علما"، فبالعلم تعرف ما يضر وما ينفع، ما يبقى وما يزول، بالعلم تعرف المصلحة فتسعى إليها و تعرف المفسدة فتنجوا من مآسيها، فتختار أعلى المصالح إذا تزاحمت، وتختار أدنى المفاسد إذا تزاحمت، العلم يا صاحبي هو زادك ورفيق دربك،إعتني بالعلم ففي أحلك الظروف سيرد لك الجميل، تعلم أن تعتمد على نفسك وعش عزيزا، ولا تعلق آمالك بأي إنسان أو صديق فقدرك ينقص عند الناس بقدر حاجتك إليهم، هل رأيت ضلا يتبع صاحبه في الظلام؟، عرفت؟ فالزم فما تريد بعد؟
التعليقات