حتى إذا عَاد الحَبيب مُعتذراً، لن يَستطيع أن يُرمم كسور قَلبي الذي سببها غِيابه، حتى إذا عاد نادماً لن يرأف بِه قَلبي فإنه لم يَكن رَحيماً بِه لما سأقبل اعتذاره ! حَتى إذا عَاد مُنكسراً، لن ألتف لأنكساره كما لم يَلتف هو لصرخات قَلبي التي كانت تُناجيه أن يبقى، حتى إذا عاد الحبيب فقلبي لم يَعد لَه.