"سقطت القلعة وما زال تساقطها الى الآن يدوي غبارها وصل لأطراف رموشي لا أقوى على فتح عيناي لا أسمع صوتي ولو صحت بأعلى صوتي القلعة ما كان ينبغي لها أن تُهدم وما كان ينبغي لها أن تُبنى في الأساس عذراً أيتها الأحلام عذراً أيتها الآمال لا أعداء لقلعة لا تُرى إلا أنا وماذا عسى قلعة أن تفعل هي فقط تحمي الأعداء من الأصدقاء أُعطيت طريقة بناء القلعة فبنيتها وأعرف سبل هدمها فهدمتها".