أميل دوماً الى الهدوء، الى الحياة المكللة بالسلام والأمل، وأبغض الصراخ، أبغض الكراهية، ولا أحبذ الإنتقام وأترك كل شئ بيد الرحمـٰن،ولا أجواء التشاحن والتباغض، وأرى نفسي دوماً أميل للانسحاب منها ...

هذه الحياة والتي من الممكن أن يتغير حالها الى حال أخر تماماً في غضون ثوانٍ أو دقائق، اراها لا تستحق كل هذا العناء، ولا أظن أنها تحتاج الى جدية مطلقة ولا الى خيط كالشعرة لنمسكها منه ...

اراها تحتاج التوازن والخفه فقط، التوسط في حل الامور وخلال مُداواة الجراح، وفي التخلص مما يرهقنا،

فلا يوجد احد بخير بالمعنى الحرفي فكلاً يخفي جزءاً ما، لا يطلع أحد عليه، وكلاً يعتزل ويعاني وينجو ..

فالحياة تكمن بالقلب رغم قسوة الظروف احياناً.

❤️