بالرسائل على إحدى جروبات فصول الطلبة الخاصة بالأمهات أو ما يعرف بجروب المامز اشتكت إحداهن من معلم يجعل الطلبة _وهم صغار_ يقفون لفترات طويلة، فانضمت أخريات اشتكى أطفالهن من نفس الشكوى والتعب بسبب ما يفعله هذا المعلم، كما أن هناك معلم آخر تم ذكره قبل ذلك وأنه يعامل الطلبة بشدة وحزم لدرجة أنهم يخافون منه ويخشونه ويشعرون بالسعادة إذا غاب يومًا، وعند ذهاب إحدى الأمهات للحديث معه بالمدرسة وجدت أنه ليس مخيفًا إلى هذا الحد وأنه يعامل الطلبة هكذا بسبب الضوضاء وكثرة الحديث وأحيانًا رغبتهم في الخروج بكثرة من الفصل دفعة واحدة بأي حجة.
ربما يكون التوقيف لفترات طويلة أو الشدة في التعامل هي إحدى طرق عقاب هؤلاء المعلمين للطلبة فبالطبع الضرب بالمدارس صار من المحرمات وخيرًا فعلوا بكل تأكيد فالضرب والإساءة الجسدية واللفظية ليست حلًا ولا طريقة للتربية والتعليم، لكن في نفس الوقت ولكن واقعين الطلبة ليسوا ملائكة، فالأطفال منهم صعب السيطرة عليهم، كما أن الطالب المراهق من الصعب التعامل معه لأنه في الغالب يرفض أي نوع من السلطة، لذلك يجب أن تكون هناك طريقة ما للعقاب عند التجاوزات.
التعليقات