لكل عصر أباطرته, والجيش او الدولة او المملكة المسيطرة هي التي تكتب التاريخ, فما الذي يثبت ان التاريخ الذي نتناوله حقيقي
هل التاريخ حقيقي ؟
أهلا بدر ..
أعلم أنه من نافلة القول إن معظم التاريخ المسجل هو كذب على أية حال؛ ولكن ما هو غريب في عصرنا، هو التخلي عن فكرة أن التاريخ يمكن أن يُكتب بصدق. «جورج أورويل»
التاريخ يزور لهدف لأنه إن كان التاريخ غير مزور فستعرف الكثير من الحقائق وسيشكل خطرا على الدولة والحكومات بصفحة عامة، هذا ما يدعوك للبحث عن مصادر موثوقة وصحيحة عن التاريخ الأصلي لبلدك أو لبلدان العالم عامة.
الحقيقــة التى يجب أن يعرفها الجميــع هو أن التاريخ الإنســاني كله مُزوّر وغير دقيق ، لأنه غيــر مُسجّل بالصـوت والصــورة – كمـا يحدث الآن – وخضــع في كل احداثــه ومواقفــه إلى تأويلات مُختلفة إمــا من الرواة أو المؤرخيــن أو الكُتاب ، مما يجعل الوصــول إلى ( الحقيقــة ) المُطلقة تاريخيــاً امراً مُستحيلاً.. (أراجيك)
فعندما تقرأ أي كتاب تاريخي يجب أن تقرأ من هو مؤلف هذا الكتاب، عادة تجد مكتوبا نخبة من الأستاذة بدون ذكر أسماءهم وهذا ما يدعو للشك، ولو كتبوا أسماءهم، فابحث عن مستواهم وابحث عنهم جيدا الإشكال هو أن بعض كتاب التاريخ تجدهم يدفعون لهم مقابل مادي لكتابة تاريخ مزور فالحل الأمثل هو محاورة الشخصيات الشاهدة على التاريخ التي تجد عندها الحقائق بالتفصيل لذلك تجد الدولة دائما لا تهتم بهذه الشخصيات وتهمشها لكي لا يسمع بها العالم فلا يذهبون إليها ولا يصرحون بالحقائق الخطيرة بالنسبة إليهم .
باختصار : "التاريخ الذي ندرسه مشكوك فيه والمصدر الموثوق للتاريخ هي الشخصيات الشاهدة عليه."
روابط مرتبطة بالموضوع :
وسيشكل خطرا على الدولة والحكومات
لا أقصد التاريخ الحالي, اقصد تاريخ قبل مئتين عام وخمسة مئة عام وألفين عام, التاريخ الذي صدّعونا به.
كل التواريخ بدون استثناء مزيفة ! يجب أن تكون هناك إعادة كتابة بالاعتماد على المخطوطات والمصادر الموثوقة :)
بنظري لا أعتقد انها مزيفة, ولكن لم تظهر الحقيقية بشكل كامل (طبعاً ليست جميعها), فبعض الأحداث كتبت على يد الفئة المنتصرة والتي ذكرت ما تراه من جانبها ولم تذكر ما حدث من جانب الجهة المقابلة, لذلك تبقى الصورة غير واضحة.
هذا الكلامُ يُقالُ كثيرًا، ما عددُ الحروب التي لم يبق على الأرض بعدها إلّا المُنتصر؟ عادةً يكونُ هُنالك مُنتصر لكن يبقى الخاسرون بأبنائهم وآبائهم ونسائهم وشيوخهم أحياءَ شاهدين على ما صار ويتناقلونهُ بينهم وإن عادوا أقوياء ذكروه وقد يتقدّموا علميًّا أو حضاريًّا ويذكروهُ بدل الفائز.
هذا يمكنك أن تعممه على الـألف عام السابق, عندما بدأت حركة الإهتمام بالأحداث المجملة, قبل ذلك, عندما كانت الإقطاعات هي الرائد’ عندما كان الفقير لا يعمل ليبني نفسه ولكن ليعيش, هل برأيك تناقلوا الأحداث بينهم
شاهدين على ما صار ويتناقلونهُ بينهم
بما أنهم يتناقلونه بينهم فهذه الفئة الخاسرة وستكتب التاريخ كما تراه, أين الجهة الحيادية في الموضوع.
الفقير يعمل ليعيش لكن أليس لهُ وقتُ فراغٍ في حياته؟ ألم يصدف أن يُكلّم ابنهُ ساعةً عمّا حصل؟ ولو لم يفعل الفقير فهُنالك الأغنياءُ أيضًا من الخاسرين.
بين رواية الخاسر ورواية الفائز نعرفُ الحقيقة، ما يتّفقان عليه مثلًا نتأكّدُ منه، وما يختلفانِ فيه نتركُهُ أو نتبيّنُ الوسط والمنطقيّ بينهما.
ألم يصدف أن يُكلّم ابنهُ ساعةً عمّا حصل؟
ربما, ولكن ربما نسيت زمن الإقطاع, حيث كان يؤخد ارض الرجل ويعمل فيها من أجل قطعة من الخبز, حتى انه كان لا يتجوز ولا ينجب الأطفال في بعض الحالات, الامر لا يمكن تعميمه ولكن التاريخ بكل ثقة أقولها تم التلاعب به.
طيّب يعملُ فيها لكن هل يعملُ 24 ساعة؟ لعلّ شيئًا دخل فيه التّلاعُب لكن لا يصحُّ إلّا الصّحيح وعلى مرّ التّاريخ نجدُ أنّ من قد تُشوّهُ صورتُهُ لفترةٍ يظهرُ الصحيحُ عنهُ بعدها.
اقرأ آخر مساهمة لي ستعرف لماذا كتبت كذلك :)
اقرأ هذا المقال :
اعتمادا عليه وعلى المقالات الأخرى كتبت كل ما في تعليقي
تم ذكر القائد العظيم "صلاح الدين الايوبي" على انه اخطأ، وتملكته اطماعه ولم يكن القائد المثالي للمسلمين كما يذكر صاحب المقال، وهذا يعكس ما يقوله تاريخنا في حق هذا القائد...
وإن كانت هُنالك معلومة خاطئة فإنّك تعرفُ بهذا أنّ أغلب التّاريخ خطأ؟ إن اكتشفت بحثًا ظهر أنّهُ خطأ، هل يُصبح ثلاث أرباع العلم خاطئًا؟ وإن اكتشفت أنّ أبويك أخبراك بقصّةٍ خاطئةٍ عن طفولتك هل تقولُ أنّ ثلاثة أرباع طفولتك غير حقيقيّة؟
اذا كذب عليك شخصًا ما كذبةً فهل ستصدق بقية ما يهرء.
التغليف والكتم عن مساوئ رجل مهم كهذا، سيجعلنا نشك في البقية كما انه ليس الوحيد (كذلك بعض سلاطين الدول الاسلامية، علماء مسلمين كانوا بالاصل ملحدين، والكثير...).
هُنالك معلومة خاطئة فإنّك تعرفُ بهذا أنّ أغلب التّاريخ خطأ؟
هل العلم مبني على التاريخ, هل يهمك اكتشاف نيوتن أم التاريخ الذي تم فيه هذا الغكتشاف, ولكن اكتشافات بحتة تعتمد على التاريخ, كعمر شيء ما وبناء عليه فرضيات في التاريخ ..
أنت ذكرت
هُنالك معلومة خاطئة فإنّك تعرفُ بهذا أنّ أغلب التّاريخ خطأ؟
يعناك هذا أن العلم مبني بشكل أساسي على التاريخ, فمثلاً هل تهتم لإكتشاف نيوتن أم تهتم لتاريخ ذلك الإكتشاف ؟ وكيف حصل بشكل مفصل, اتهتم إن وقعت عليه بطيخة او تفاحة, ام تهتم لما يحتويه الإكتشاف ؟
من هو هذا الشّخص؟ التّاريخ شخص؟ هل التّاريخ كيان واحد خارج من جهة واحدة منذُ بدأت الحياة؟ التّاريخ عقلٌ جمعيٌّ للبشر ولا يجتمعُ البشرُ على كذب، فالتّاريخ لم يكذب عليّ، بل ذلك المُزوّر هو من فعل وسأترُكُ بقيّةَ أعمالِهِ في التّاريخ لكن أترُكُ كُلّ التّاريخ لأجل معلومةٍ واحدة؟
في النهاية المقصد أن التاريخ ليس حقيقي بشكل كامل, وليس مكذوب بشكل كامل, فمنه الحقيقي ومنك المكذوب.
أوّلًا، كيف استنتجت من كلامي أنّ العلم مبني على التّاريخ؟ هل قُلتُه؟
ثانيًا، حين بدأتم قُلتم أنّ كُلّ التّاريخ بلا استثناء كاذب، ثُمّ قلتُم أغلبه، والآن تقولون منهُ حقيقة ومنهُ كذب، ألا ترسون على موقف؟ لعلّي أتوقّفُ هُنا كيلا تقولوا في آخر النّقاش: التّاريخ كُلُّهُ بلا استثناء حقيقة!
أي مخطوطات صديقي, كلها مخطوطات تعد على أصابع اليد, وانا مثلك أثق بمن عاش في ذلك العصر, ولكن لا أثق في من نقل إلينا ما قيل في ذلك العصر
تعد على أصابع اليد ؟؟ هل بحثت على عددها ؟ في كل دولة يوجد عدد معتبر منها مختبئة بين المكاتب بدون رعاية ولا شيء
بدون رعاية ولا شيء
هنا المشكلة, ماذا تعرف عن هذه المخطوطات إلا أنها وجدت ؟ أأحد إهتم بها وفحصها مثلأً ؟ للأسف في الدول العربية توضع في المتاحف فقط.
التي في المتاحف هي التي تعد بالأصابع أما التي تحمل الحقيقة هي التي مخبئة في المكاتب هذا من جهة، من جهة أخرى هناك من يهتم بالمخطوطات لكنهم أيضا يعدون بالأصابع .
المشكل فينا لا نهتم بتاريخنا ! المشكل في كسل أمخاخنا نحب الجاهز فقط
التي في المتاحف هي التي تعد بالأصابع أما التي تحمل الحقيقة هي التي مخبئة في المكاتب هذا من جهة، من جهة أخرى هناك من يهتم بالمخطوطات لكنهم أيضا يعدون بالأصابع .
المشكلة أن التي في المتاحق خبئت, والتي في المكاتب وضعت لننظر لها, كيف لنا أن نحللها ما دامت في المكاتب.
أهناك شيء يمنعك من الذهاب إلى المكاتب ؟
إذا منعوك من قراءة المخطوطات فاعلم أنهم تحت ضغط من السلطات العليا
برأيك انا وأنت يمكننا تحليل المخطوطات بمجرد قراءتها, هذه مخطوطات معقدة, تحتاج إلى دراية في قواعد اللغة العربية إن كان عربياً أصلاً ويكون بمعنى الكلمة "عالماً بالأصول" ويكون على دراية بأحوال التاريخ العامة وووو
المشكلة أنه لا يوجد دعم من السلطات العربية لتحليل المخطوطات.
ولماذا لا نبحث عن مختصين ونشكل جمعية تختص في هذا المجال :) لكل مشكلة حل
إن كنا نريد الحقيقة فيجب أن نتعب عليها ولا نعتمد على السلطات لأنها أصلا خائفة من تلك الحقائق فهي خطيرة بالنسبة إليها
ليست حجة معرقلة أبدا، عندما نجمع المخطوطات ونضعها في كتب سنبيع الكتب وتدخل لنا بعائدات مادية، التبرعات ..إلخ
مخطوطات ! ما رأيك أن أعطيك عشرين ساعة من فديوهات الأخبار بعد 1000 سنة لما يحدث في سوريا مثلاً ، هل ستعرف من على الحق ومن على الباطل وما يحدث أصلاً ؟
وهذا فديوهات فكيف بمخطوطات كتبت باليد من وزراء السلاطين والفراعنة وغيرهم ،أو حتى من بشر عاديين !
كيف تثق بالمخطوطات وهي غير شاملة ، ثم اذا كانت القنوات المتلفزة والصحف العالمية تشوه الحقيقية ، فكيف لا يكون التدوين منذ مئات السنين كاذب !
العرب هم من يعيشون في وهم الحاضر، وهنا تلعب وسائل الإعلام دوراً كبيراً في هذه المسألة، ومن يعكس الصورة قليلون جداً.
بصراحة سؤال محير ولا اعتقد انه من السهل الاجابة عليه بما ان التاريخ يكتبه المنتصر فنحن نتعلم التاريخ الذي كتب كما تريد الدول العظمة
التاريخ الحقيقي تأخذه من المخطوطات وإن كان هناك شهود عيان، وربما من تشابه الروايات بين الرواة والمؤرخين ذلك وإن إتفقوا على حدث ما معين هذا يعني أنه فعلًا قد حصل، أما الإختلافات فربما قد حدث وربما لا.
ولكن وجود شهود عيان أو مخطوطات فهي تكون المصدر الأول والأصدق والأكثر حقيقية
التاريخ الحقيقي موجود في القلوب, فقد تختلف الروايات حول موضوع معين, برأيي يمكن تمييز التاريخ الحقيقي من بينها بما يتناسب مع العقول والقلوب والأكثر تداولاً.
بالنسبة للمخطوطات فهي موجودة, ومحفوظة في أماكن -غريبة- كي لا يجدها أحد حفاظاً عليها, ولكن يجب على الحكومات وخاصة العربية أن تسعى لإطلاق معاهد ومراكز بحث لأنها الأكثر عبر التاريخ التي مرت بأحداث. ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.
التاريخ الحقيقي موجود في القلوب, فقد تختلف الروايات حول موضوع معين, برأيي يمكن تمييز التاريخ الحقيقي من بينها بما يتناسب مع العقول والقلوب والأكثر تداولاً.
أولم يكون ذلك أنتقاءً للتاريخ وما يريحني نفسيًا؟ وماذا عمن لم يعاصروا هذا التاريخ لن يكون في قلوبهم شيءٌ إتجاهه
آرى أنه من الأصح أن نأخذ بالأكثر تداولًا وتواترًا وتكرارًا
فقد تختلف الروايات حول موضوع معين
انا أقصد إن لم تتشابه الروايات, وهذا ما يحدث حالياً, لا يمكنك أن تعلم الحقيقية, إلا بعلمك ما هي الحالة العامة لمكان الحدث, حينها يمكنك معرفة ما الذي حدث عن طريق القلب لأنه سيتفق مع الحالة العامة.
وضحت فكرتك أخي وقد فهمتها،
قد يكون صحيحًا إن كنت ملمًا بالأوضاع المحيطه بهذا التاريخ، ولكن ماذا إن كنت أحد سكان الدولة المنتصرة هنا قد أنحاز لدولتي على حساب ما كان فعلًا حتى وإن كان التاريخ المكتوب لدي خاطيء
في هذه الحالة صدقني لن يستطيع كاتب التاريخ نفسه لو عاد أن يعرف ما هي الحقيقة وما هو التاريخ الصحيح.
في رأيي أنه كان لا بُد من البداية أن يكتب التاريخ ممن عاصروه فعلًا، أو دولة ليس لها أي مصالح مع أي من الدولتين المتصارعتين، بل تكون موقف الحياد.
ربما قد حلّ ذلك المشكلة،
ولكن هل إتخذت البشرية دروسًا مما سبق وبدأت تكون أكثر أمانه وقت كتابة التاريخ، أم أن موضوع أن المنتصر هو الذي يكتب التاريخ قد أعجبهم وراق لهم؟
برأيك دولتان تتصارعان وانتصرت إحداهما أسيجلب المنتصر دولة أخرى لتكتب ما حدث ؟
بالتأكيد المنتصر هو الكتاب والمزخرف للكلمات.
حسنًا، هكذا لن ولم يكون هناك تاريخٌ صحيح 100% في حياة البشرية حتى يوم القيامة، لنعرف الحقيقة وقتئذٍ هناك، ولكن في الدنيا بهذه الوتيرة لن ولم نعرف تاريخنا الأصلي بالشكل الكامل الصحيح المجرد
دول الخليج
ولكن قصدي انني لا اعلم ما يحدث من مصائب في سوريا والعراق و...
انا فقط استمع للاعلام ولا اعلم ان كان ما يقوله صحيح او لا
صديقي طارق أتعرف ماذا يحدث أنت الان, انا لا, انت اتعرف ؟
صدقني لا أحد يعرف ماذا يحدث إلا أصحاب القرار للأسف.
ابحث، اتصل بأصدقاء من مركز المكان، ستعرف الكثير من الحقائق، هناك مواقع تنشر الحقائق كساسة بوست وأراجيك .
أنا أعرف الكثير من الأشياء المتخبية من خلال هذه المواقع .
صديقي إعلم انه لا يوجد جهة صادقة بشكل كامل, لا ساسة بوست ولا أراجيك ولا أي مصدر أخر, جميعها تظهر جانب من المعلومة وتخفي الأخر, لأن جميعها لديها مصالح ويوجد عليها ضغوط.
لأنه كل مصدر للمعلومة يرأسه صنف من الناس, ويريدون أن يوصلوا رسالة معينة, كل جهة تريد شيء معين, سواءً مادي او سياسي او اجتماعي او غيره.
كلامه صحيح
ما أعرفه أن بعض المواقع ممولة من بعض الجهات التي تريد إرسال رسائل معينة وترسيخ أفكار بعينها
مثلا ساسة بوست تموله جهات من قطر
موقع 24 أطلقته الإمارات لتواجه مد المواقع الشبابية الأخرى كساسة بوست وعربي 21 وغيرها
التاريخ ليس في قول الحقيقة فقط بل في عدم إخفاء حقيقة أخرى
مثلا الحراك في الريف المغربي الآن لا تغطيه قناة الجزيرة كما غطت ثورات مصر واليمن وسوريا لماذا؟ لأنها لا تريد إغضاب النظام الملكي في المغرب قطر الآن تريد كسب تعاطف الدول وتقليص عدد الدول المقاطعة لها ولا تريد أن تواجه أي مشكل حاليا لذلك صمتت الجزيرة عما يحدث في الريف المغربي رغم أهميته وبدوره المغرب سارع لمساعدة قطر بمواد عذائية وتدخل ليحل الأزمة، لأنه يريد من قناة الجزيرة أن تخرس
قناة العربية لم تكن تتحدث عن مشكلة الصحراء باعتبار المغرب طرف محتل لأن السعودية كانت تربطها علاقات طيبة بالمغرب، لكن موقف المغرب من أزمة قطر جعلها تتحدث عن المغرب ومشكلة الصحراء بشكل استفزازي وهكذا
كل ذلك جزء من طمس الحقائق وتدليس للتاريخ
أنا اشعر أن مشكلة قطر اتت لصالح الشعوب العامة, لأن كل جهة أصبحت تريد ان تظهر ما اخفته الجهة الأخرى, وفي نهاية الأمر يصبح الشعب يعلم بجميع تلك الخفاية.
ولكن طبعاً انا لست مع هذه المشكلة واتمنى حلها قريباًً (طبعاً بعد نشر جميع الفظائح)
هناك مشكل آخر لا أفهمه
كل شعب يصدق الجهة التي ينتمي إليها حتى وإن كانت تكذب
منذ أسابيع زار سلمان قطر وفرحت الدوحة بالزيارة وأقاموا الأفراح والليالي الملاح وفجأة تكتشف السعودية أن قطر تمول الإخوان والإرهاب وأن الجزيرة (التي تبث برامجها من 20 عاما) أصبحت تثير الفتن!!
منذ بدأ حرب التحالف على الحوثي في اليمن والجزيرة تخفي التجاوزات وتهاجم كل ما له علاقة بالحوثيين اليوم تنشر خبر عن قصف قوات التحالف لمستودع أغذية
الإعلام المصري منذ شهور كان يهاجم السعودية وحدث تراشق بين إعلام البلدين عندما حدثت خلافات مصرية سعودية بسبب موقف مصر من إيران وحرب سوريا ورفض مصر المشاركة في التحالف العربي، لكن سبحان الله اليوم كلهم حبايب
والله زمن عجيب
بغض النظر عن الساسة وعن الإعلام, ما أثار إشمئزازي أن الشعوب الخليجية (طبعاً جزء منهم), وتحديداً الشعبين الإماراتي والسعودي (مع إحترامي لهم ) أصبحوا يكرهون قطر, لتشعر أن قطر بدأت الأمس بتمويل هذه الجماعات (حتى بعضها بنظري لا يمكن تصنيفه إرهابي) وهذه الشعوب علمت اليوم وبدأت تكره قطر وشعبه, حقاً ترهات.
ما يحدث هو غسيل أدمغة منظم للشعوب وتفتيت لأي قيم أخوة
ولأصدقك القول قطر أيضا تشن حربا ضروس على الإمارات من خلال كشف عديد من الفضائح سواء على الجزيرة أو من خلال أدرعها الإلكترونية مثل ميدان، الجزيرة نت، ساسة بوست، وغيرها
ما يهم حقا هي الشعوب لأنه الحكام فخار يكسر بعضه، سيتصالحون إذا كان التصالح في صالحهم، لكن الضغينة ستظل في قلوب الشعوب
لكن الضغينة ستظل في قلوب الشعوب
هذا ما اقصده, الحكام "فخار يكسر بعضه" ما دخل المواطن ان يحقد على مواطن أخر فقط لأن الحاكم تقاتل معنوياً حتى مع حاكم أخر, ستشاهد عدد كبير من المواطنين يشتمون مواطنين الدولة الأخرى وكذلك في الجهة المقابلة ولا أحد يعلم ما السبب الحقيقي بسبب هذه المشاحنة
لا اعتقد بان التاريخ حقيقي فهذا امر واضح حتى ان العلم لم يثبت بشكل قاطع تاريخ نشوء الانسان ولا تاريخ نشوء الارض ما زالت كلها فرضيات اذ ان التاريخ يجب ان يرتبط بنشوء الانسان وحتى التاريخ الحالي ليس حقيقيا فميلاد المسيح مختلف عليه بشكل كامل فقط تم وضعه لتنظيم امور الانسان والكون والاشياء ولكنه غير حقيقي فقط عبارة عن منظم رقمي لا اكثر ... هذا جوابي
وكتب التاريخ كلها كتبت وفق اهواء المنتصر
تاريخ نشوء الانسان
لا يمكن للإنسان البدائي أن يدون او يؤرخ التاريخ, حتى ان اللغات أصبحت تتدرج من اللغة السامية إلى أن وصلت للغة محكمة, وكذلك في بدأ نشوء الإنسان لن يهتم الإنسان البدأئي كيف نشئ ولكن كيف يحصل على طعامه.
تاريخ نشوء الارض
ليسجل أحد هذا التاريخ عليه أن يعيش قبل أن تتكون الأرض, أيمكن ذلك
المشكلة ليست في هذه التواريخ القديمة, ولكن أقصد تاريخ قبل 4 ألاف سنة, ماذا حدث, حرب ذٌكر فيها أنها كانت قارصة كيف كانت وما يثبت ذلك هكذا, ولكن ما دونه من تواريخ مليون وملايين السنين فهي أصلاً لا نحتاجها لأن الإنسان لم يكن قد وجد
اتفق انه لا اهمية لذلك وليست ذات حاجة ولكن المعرفة امر ضروري اذ يحق لنا معرفة التاريخ ربما لاسباب علمية او معرفية وليس بالضرورة للانسان البدائي ان يدون التاريخ فهناك فجوة كبيرة في معرفة نشوء الانسان في الدين نعلم انه تم فناء اهل الارض كلهم الا من نجا مع النبي نوح اذا فكانو ذا معرفة وعلم على الاقل كانو واعين فكيف كان هناك انسان بدائي لا هم له سوى البحث عن طعام ؟ هذه تفند تلك او تلك تفند هذه كما قلت لك هناك فجوة كبيرة في هذه النقطة بالذات ما تزال كلها مجرد فرضيات هي لا تفيد من وجهة نظر البعض ولكنها ذات اهمية للبعض الاخر .. واللغات الحالية نعم هي سامية الاصل ولكنها مجرد تخمينات وافتراضات وليست مؤكدة بشكل نهائي ما كان قبل السامية ؟ ما هي اللغات التي كانت ؟ كلمة سامية مصدرها سام بن نوح حسب ما تعلمنا وما قرأنا ولكن هل هذا مؤكد هل هو بالادلة وما كانت اللغة التي قبل ما كان يتكلم سام نفسه واخوته ابوه وهكذا
اذ لا يمكن ان نفترض بانه لم يكن يوجد الا السامية .؟ رغم اننا لا نحتاجها ولكن نحتاج معرفتها بالنسبة للبعض ولكن البعض الاخر يجدها غاية في الاهمية
نحن بالكاد نعرف ما يحدث فى عصرنا هذا, رغم أننا فى عصر حر نسبيا,
فما بالك بالتاريخ. أنا قارىء هاوى للتاريخ, و من دراساتى البسيطة ليس هناك شيئا مؤكدا فى التاريخ, هناك روايات متعددة, حول كل شىء, ليس هناك خير أو شر, بل وجهات نظر متعددة.
عليك ان تكون منفتحا عند قراءة التاريخ, و تقبل وجهات النظر المتعددة, و ان تعرف انه ليس هناك أبيض أو اسود,و ليس هناك يقين.
صحَّة التاريخ مسألة نسبية. طالما أن البشر لا يمكنهم الاتفاق على أيّ شيء في العالم، سواء من حيث الآراء السياسية والعقائدية والحياتية، فلا سبب لتتوقَّع أن يتّفقوا على التاريخ، ومن هُنا فإنَّ كلّا من سيروي التاريخ من منظوره. لو حاولت مناقشة شيء حصل في العام الماضي مع أفراد عائلتك فستجدُ أن لكلّ منهم وجهة نظرٍ وذكرياتٍ مختلفة تماماً عنه، فما بالك بتاريخ أممٍ بكاملها؟
ما بدأتُ أفكّر به مؤخراً هو أنَّ كل التاريخ قريبٌ من الصحَّة، ولكنه لا يمكن أن يكون صحيحاً تماماً. المشكلات التاريخية تنجمُ بصورة رئيسية في حالات الصّراع. فمثلاً، في الصراع العربي الإسرائيلي (وأنا أختارُ هذا المثال عمداً لأنه قريبٌ منا زمنياً وعاطفياً) يوجد خلافٌ حادّ بين جهتين متضادتين، ولكلّ منها روايةٌ مختلفةٌ كلياً للتاريخ، فمن منهما المحقّ؟ بالطبع، سيقفزُ معظمنا ليقولَ بأنَّ التاريخ العربي هو الصحيح، لكن الإسرائيليين سيقولون الأمرَ ذاته وسيتمسّكون برأيهم بكلّ قوة، وكذلك العرب، وهو ما سيبدو غريباً جداً بالنسبة لطرفٍ ثالث.
ما أراهُ الآن هو أنَّ الحقيقة لا بُدّ أن تكون في المنتصف. نحنُ نحبّ إقناع أنفسنا بأننا على حقّ في عدائنا لإسرائيل، وقد نكونُ كذلك، ولكنَّ هذا ليس لهُ أيّ علاقة بصحَّة التاريخ الذي نرويه لبعضنا وننقلهُ لأبنائنا عن علاقتنا مع إسرائيل. في الحقيقة، يمكنني أن أرى بوضوحٍ الآن أن العرب واليهود، على حدّ سواء، يشوهّون تاريخهم - كلٌ من طرف - ليخدمَ كلٌّ منهُم مصالحه. وسواء أكانَ هناك طرفٌ على خطأ وآخرُ على حقّ في هذا الصراع، فذلك لا ينفي أن كماً كبيراً من المعلومات المطروحة عنه باتت مُزيَّفة تماماً.
وكذلك كلّ صراعٍ في التاريخ، سترى فيه الكثير من الروايات المتضادَّة كلياً، وليس عليكَ أن تحاول تمييز هذه الروايات وفرزها إلى صحيحٍ وخاطئ، لأنَّه لا يوجد أيّ صحيحٍ بينها في الأساس، لكن الصحَّة (والحقيقة) تقعُ في مكانٍ ما بينها كلّها.
(ملحوظة: قراءة هذا الردّ، بعد الانتهاء من كتابته، تشعرني بأنّه متفلسفٌ لأبعد الحدود. من المؤسف عدم وجود خاصيَّة لحذف التعليقات).
لا أعرف بماذا تقصد التاريخ بالضبط
بالطبع التاريخ الذي ندرسه صحيح تماما و لا يشوبه أي خلل و في جميع الجوانب :
مثلا في جانب التاريخ الذي يكتشفه العلماء و أقصد هنا محاولة التقصي عن الحقب التي ظهرت فيها المخلوقات معينة و متى انقراضها ...فمثل هاته التواريخ صحيحة 100/100 بالنسبة للمصادر التي لدينا
أما من الجانب تاريخ البشري , كالحروب و غيرها فهي صحيحة كما درسناها , فمثلا حر ب1949 هي معترفة من الطرفين الاسرائيلي و الفلسطيني .
و أما في خصوص الحوادث الغير متوافق عليها , فهنا يأتي دور المؤرخين , فالمؤرخ لا يكتب التاريخ , بل يصححه و لا يمكن التشكيك في عمل المؤرخ أبدا
أما بخصوص التواريخ المذكورة في الأديان فهي مغلوطة بنسبة 99.99/100!!
و ذلك لأنها دائما ما تكون منحازة . و في جل الأديان نجد مايعرف بالطوائف و التي تختلف عن غيرها و هذا يثبت أن التاريخ الديني مغلوط كله .
دوائك هنا https://ar.wikipedia.org
لا تبحث ولا تسأل فقط اكتب ما تريده
التعليقات