أكثر من يدرسون معي من الفتيات لديها صديق وكذالك الأولاد حتى أنه أصبح غريب بالنسبة لي لكن المشكل أنا الذي بالغريب في نضرهم دائما مايقلون لي إبحث عن صديقة لكني لا أجيبهم لاأعرف بماذا أجيبهم كيف أتعامل معه وكيف أحطهم بهذا المصطلح وأبين لهم أنهم يعيشون في عالم الأوهام
كيف تخبر فتاة أو فتى أنه لا يوجد حب في عمره هذا
الهرمونات تتحكم بالشاب في هذا السن، هل تعتقد ان كلتة من العواطف الجياشة والهرمونات تتعرض لملايين التاثيرات الخارجية يمكنها ان تحب بالمعنى الصحيح للكلمة؟ وتقود حياة أسرية سعيدة؟ ربما في محيطك هذا ممكن لكن بحسب ما رايته طوال حياتي سواء سوريا او تركيا وبمجتمعات مختلفة وقوميات مختلفة، الشاب في هذا العمر لا يفقه شيئا عن معنى الحب وتكوين الاسرة، ناهيك عن الفتيات اللواتي لا يحاولن اصلا فهم الموضوع.
.
بغض النظر عن كل ذاك، اعلم ان بعض الناس يفضلون الزواج على حب المراهقة بدلا من حصول علاقة خارجة عن الدين او العرف. لا اعارض هذا اطلاقا ولكن من الافضل عدم حصول علاقة اطلاقا والاقتناع ان الشخص لم ينضج فكريا بعد وان عليه الانتظار بدلا من دفعه لعلاقة مستعجلة ربما يفشل فيها او يعتبرها كخطأ المراهقة الذي لا يغتفر.
ربما يكون سبب الاختلاف بيننا في تعريف الحب، فلا أراه تلك المشاعر التي يشعر بها المرء "تأثير الهرمونات" حين يرى فتاة أمامه، فهذا يشبه رؤية سلعة براقة في السوق، كيف يمكن لأحدهم أن يقول أنه يحبها؟ لابد أن يجربها أولًا مرة واثنين وعشرًا ليقول أنه يحبها من أجل كذا وكذا، رغم عيوبها في كذا وكذا.
اوافقك في كل كلمة قلتها، عدى ان هذا ما يعتقده الشاب في هذا السن عن الحب، ربما تكون نظرتك مختلفة عن هذا ولكن شاب في السادسة عشر لن يفكر في هذا اطلاقاً، ولو فكر فيه فلن يكون واعياً له تماماً.
وذلك يجب ألا يحدث بين الرجال والنساء خارج نطاق الزواج، فيختار الفتى أو الفتاة من يناسبهما بناء على الأمور الأولية (الدين، الأخلاق، التفضيلات الشخصية .. ) ثم يأتي الحب بعد اختلاطهما ببعضهما بعد الزواج.
مجدداً أوافقك في هذا، لا يجب أن يدخل شخصين في اهتمام متبادل سوى بهدف الزواج او بعده، ولكن مجدداً هذا ليس هو الحال في مثال صاحب الموضوع، طلاب في السادسة عشر من العمر لن يفكروا بهذه الطريقة.
أما "حب المراهقة" الذي تقصده فلا يكون فيه أي من ذلك، بل هو أشبه شيء بفترة الخطبة التي يحاول كل طرف فيها أن يبدي أفضل ما لديه، ويخفي عيوبه.
مجدداً كلامك صحيح 100%، وهذا هو الحب المقصود في الموضوع.
طبعا كل هذا من وجهة نظري، وهي الحالة العامة التي أراها حولي، ربما الوضع مختلف في محيطك ولهذا أخذت الموضوع من زاوية اخرى مختلفة تماماً.
الحب شعور مثل باقي المشاعر موجود منذ الولادة وحتى الممات.. وليس من اللائق أن تخبر احد ان ما يشعر به شئ وهمي وغير موجود مهما كان عمره سواء 5 سنوات أو 60 عام فعلى سبيل المثال الأطفال والعجائز تكون لديهم حساسية كبيرة تجاه أبسط المؤثرات الخارجية فهل هذا يبيح لك أن تقول إن شعورهم بالألم غير موجود؟! .. الحب والكراهية وباقي المشاعر هي خصيصة انسانية ومن التجارب التي نمر بها طوال الوقت في حياتنا ولا عيب فيها ومن الواجب احترامها مهما كان عمر الشخص .. استخدام بعض المعلومات الطبية من هنا وهناك عن ( كيفية ) حدوث الشعور بتأثير هرمونات معينة هو استخدام خاطئ ولا ينفي (وجود ) الشعور ذاته فدائما و ابدا سيحدث الشعور بنفس الكيفية سواء بعوامل طبيعية أو بتدخل خارجي.. نحن لا نملك القدرة على السيطرة على مشاعرنا ولكن نملك القدرة على السيطرة على أفعالنا وهو مناط الحكم والمسئولية...فبدلا من القول بعدم وجود الشعور من الأفضل توجيه السلوكيات والأفعال للإتجاه الحميد
اسأل أي شخص مر بهذه الفترة
أظنّ أن كل الأشخاص يمرّون بهذه الفترة. معظمهم يحاولون التصرّف مثل الأشخاص الـCool والهادئين والحكيمين عندما يرون غيرهم يمرّ بهذه الفترة، لكن السبب فقط أنهم تجاوزوها ونجوا منها، ولو عادوا إليها الآن لتصرّفوا بنفس البلاهة وأكثر..
لا اعلم ياصديقي ولكن فى الشريعة الإسلامية يمنع الاختلاط الا لسبب معلل وايضا فى هذه الحالة يوجد ضوابط واطلع على هذا الموضوع سوف يفيدك
ولا تستمع لمن يقول لك انك مسئول عن نفسك فقط المسلم الحق من بأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولكن بالطبع اتبع سنه النبي صلى الله عليه وسلم وامر باسلوب لين جميل وابتعد عن الغلظه :)
جامعتي كانت غير مختلطة ( لا يوجد ولد واحد معنا)
والعكس بالنسبه للأولاد
لكن على اى حال كانت تحصل الصداقات !
خارج الجامعة وبعد أمتار منها ترى الشباب والشابات
هناك
من اين تأتى يا ترى الله أعلم
على أى حال الصداقات أصبحت دليلا على تفتح العقل ومواكبة العصر مثلا !
ملأ الفراغ العاطفى المحصور هناك في الزاوية
الكبت الأسرى ولا سيما فى المجتمعات المحافظه أو التى تبدو كذلك
فبمجرد خروج الشاب والفتاة للتعليم الجامعى ينطلقا.
رأيت كثيرا من ذلك وبالطبع لست وصية على أحد
لكن برأيي الأمر
كان يدعو للشفقة ولا سيما فعلا أن الموضوع الذى يبدأ من هذا المنطلق بيكون غير ناضج وواعى للدرجه التى يتم معه المحافظه على مشاعر الآخر
فقط مضيعه للوقت واستنزاف المشاعر
و ينتهى الأمر بشئ شئ
لكن
وبصراحه بعض هذه الصداقات اعرفها شخصيا انتهت بخطبه وزواج
كان شئ جميل فعلا
عامه الانفتاح على الآخر بدافع توسيع شبكه العلاقات التعرف على أفكار مختلفه ، تجارب جديده ...
يعنى الارتقاء عامه والاستفادة
ده شئ يستحق المحاولة بعيدا عن فوبيا
لأ أتحدث مع الرجال
لا أتحدث مع الفتيات .
حدد موقفك من الصداقه أنت وخض تجربتك الشخصية ودع الآخرين ولو أحببت أن تنصح
في رأيي كن حذرا واختر كلمات مناسبه لشخص ينصح لا يجبر
المشكلة ليست في السن بل بدرجة الوعي والثقافة والصحة النفسية ، الأمر ليس مستحيلاً ، يمكن للمراهقين أن يكونو ناضجين وواعين وعلي درجة من السلامة النفسية والعقلية التي تسمح لهم بالوقوع في الحب الحقيقي الصحي للأسباب الصحيحة ، السؤال هل هم كذلك !!
لا أظن ، ولا أظن أيضا أن معظمنا كذلك ، مهما كان عمرة
الأشكالية الحقيقية في درجة الوعي وليس العمر
إذا وكيف يكون الشخص واعيا وصحيا قادرا على تجربة الحب؟
السلامة النفسية العقلية، مالمقصود بها وما طريقتها؟
اولا -_-، تفهم قصدي
بكثرة القرأة والأطلاع علي مختلف التوجهات ، وبذلك تكون شخصية واعية قادرة علي إتخاذ القرارات الصحيحة ورؤية الأمور بشكل منطقي ، أيضا كثرة التجارب قدر الأمكان مثل العمل ولو في الأجازات، السفر ، النشاطات وهكذا
الطريقة هي أن تتوافر معرفة جيدة بعلم النفس والصحة العقلية ، لتكون بمثابة الرادر الذي يلتقط أي تصرفات ذات دافع غير طبيعي او افكار وهمية وما إلي خلافة ، وبالطبع محيط صحي علي المستوي النفسي
لا أعتقد أنك تحتاج لتعريف
رسالة لنفسي ولكل أنثى شريفة عفيفة لا تريد ان تكون لعبة في يد احدهم(من أشباه الرجال) تحت مسمى الحب وأقولها صراحةً لا يوجد حب قبل الزواج عند الرجاااااال..
كوني_غالية
منقولة من الفيسبوك
كل الرجال قبل الزواج كلاب.
التعليقات