دعوة مفتوحة للنقاش :)
هل يوجد #حب_عذري (أفلاطوني) في الواقع؟
نعم يوجد حب عذري ... مثلا تشوف بنت في عمل او في الدراسة و يعجبك مظهرها العام او يعجبك طبعها تكلم اهلك او تذهب مباشرة لاهلها تطلب يدها و إذا قبلوا بزواجك بها تتزوجوا و بعدها تحبها براحتك و اذا لم يقبلوا كل واحد يروح لحاله .
بنت ترى ولد و يعجبها تكلم اهلها عنه و هم يكلمو اهل الولد و يشوفوا اذا راح يكون نصيب إذا صار نصيب يتزوجوا و يحبوا بعض مثل ما يريدون و اذا لم يحدث نصيب كل واحد في حاله . بسيطة .
ما يُقصد بالحب العذري الأفلاطوني هو الذي بإمكانه أن يعيش ويُكمل حياته ويكون قوي حتى النهاية ؛ بدون رغبات جنسية أو شهوة
أو أي علاقة جسدية
يوجد العديد من الحالات التي يكون فيه الحب عذريا بدون علاقة جسدية كحب الام لطفلها و حب الطفل لامه و اي شخص تحبه في الله و حب العبد لربه ... اما حب بين رجل و امرأءة غريبين عن بعضهما البعض بدون رغبة جنسية فهذا غير ممكن و غير طبيعي و لا يمكن ان يستمر هذا ان وجد اصلا فالرجل خلق يشتهي المرأءة و المرأءة خلقت تشتهي الرجل و لا عيب في ذلك . لماذا اذن الله بالزواج في رأيك لان الله يعلم ان كل حب من ورائه شهوة لو ترافقه شهوة و ان لم يكن كذلك لحللت العلاقات بين الجنسين بدون زواج.
أخالفك الرأي تماماً يا علاء .. بالتأكيد هناك حُب عذري ولكن طبعا بنسب ضئيلة جداً .. ولكن المهم أنّه موجود ..
للأسف جميع وسائل الإعلام من أفلام ومسلسلات حول العالم تُظهر الحب على أنه مُجرّد إشباع للرغبات الجنسية .. وأنه بمجرد التعرّف على فتاة والوقوع في حبّها يجب مُلامستها جنسيّاً .. طبعاً للأسف هذه الفكرة صارت منتشرة كثيراً بسبب الإعلام الهوليوودي ..
الحب الحقيقي أسمى من ذلك بكثير وأرقى من هذا أيضاً .. أساساً إن أحبَبت امرأة ما حُباً حقيقياً بعيداً عن النزعات الجنسيّة وبعيداً عن المصالح .. إن أحببتها لأنّها "هيَ" إن أحببتها حُباً حقيقياً فلن تُفكّر بالجنس معها أبداً .. وإن فكّرت فيه أوّل الأمر ستستصعبه بل ممكن أن تصل لحد الاشمئزاز .. ولكن بالنهاية يجب عليك فعله حتّى تكتمل الدائرة ..
فالجنس عبارة عن مرحلة أخيرة لتكتمل الدائرة العلاقات الإنسانيّة .. إذاً هو مرحلة أخيرة لاستمرارية العلاقة وبدءها من جديد لتعود وتنتهي به وهو ليس من الأساسيات في بدايات العلاقات ..
انا لم ابني حجتي و كلامي على افلام و مسلسلات اصلا اؤمن يقينا انا ما في التلفاز 99 بالمئة لا علاقة له بالواقع و ثانليا لا اشاهد التلفاز من سنييييين . و نحن بشر و لدينا غريزة و غريزة الرجل تشبعها انثى و غريزة الانثى يشبعها رجل و ان يحبها " هي " هي معناها ان يحبها بكل ما فيها و حتى انوثتها و جاذبيتها لان أنوثتها جزء منها و لا يوجد انثى لا تريد ان ينجذب لها الرجال و لا يوجد انثى تنتظر حبا عذريا إلا اذا كانت مدمنة على المسلسلات و الافلام و تصدق ما فيها من قصص عن حب البطل الكامل الذي يحب البنت لشخصيتها فقط كقصص الخيال . و الجنس ليس مرحلة اخيرة هو شيئ نفكر فيه كرجال و نساء في البداية و في الوسط و في النهاية . العديد من العلاقات انتهت بسبب الجنس و عديد العلاقات استمرت بسبب الجنس و انجذاب الجنسي من الانثى للرجل او العكس جزء من الطبيعة البشرية بالزواج او بدون زواج لكن شرع ان يكون بالزواج لكي لا يختلط النسل و اسباب اخرى .
ربما.... قصة حب مي زيادة وجبران خليل جبران مثال على ذلك
الرسائل المتبادلة بينهما تقطر حبا رغم أنهما لم يلتقيا ولا مرة
الكثير اختلف مفهومه لمصطلح الحب، فالبعض يؤمن به والبعض الآخر لا، وهناك فئة مترددة، لم تقرر بعد الاعتراف به او نكرانه..
الحب العذري هو من أرقى انواع الحب، لأنه ليس مبنيا على علاقة جسدية.. اي بمعنى آخر ان مثل هذا الحب يكون حقيقياً.
بالنسبة لي، نعم اراه موجوداً بالرغم من تعرضه للندرة، لكن لا يزال موجوداً.
البعض الآخر يرى هذا الحب كنوع من السخرية، لأنهم لم يلمسوا نقاءه.
الحب العذري ليس بعيداً، لكننا نحن من نقرر اختصار المسافات على عجل، او التروي حتى نصل لنقطة او لمستوى هذا الحب.
أرجو ان اكون قد أوصلت الفكرة من الموضوع.
لاي وجد شيئ اسمه حب بدون شهوة لان البشر لم يخلقوا كذلك و ليس من الطبيعي فكل حب ورائه شهوة بشكل او بآخر إلى إذا كان الشخص مريضا و عنده خلل في جسمه او عقله اما الانسان الطبيعي فيحب بجانب الشهوة و عند العلاقة الجسدية تقوى رابطة الحب اكثر بين الزوجين طبعا . اما الحب بين الجنسين بدون شهوة لا يكون الا بين المحارم كبين الاخ و اخته و الام و ابنها .و الشهوة عندما ترافق الحب لا تنقص منه شيئا بل تزيده معنى و لا تلغي ايجابيته .الله يعلم ان كل حب من ورائه شهوة لو ترافقه شهوة و ان لم يكن كذلك لحللت العلاقات بين الجنسين بدون زواج.
مع احترامي ولكن هذا موجود في الروايات فقط، لماذا؟
لأنك ببساطة تقول :
"بدون رغبات جنسية أو شهوة
أو أي علاقة جسدية"
لكن في النهاية هذا غير مستحيل!! :-/
كيف؟
أنا أعتقد أن هناك عديد من العلماء والعالمات "مع بعض الفلسفة والمنطق" يتشاركون كل شيء وتفكيرهم متطابق ومتعاون متجاذب متفائل.
لكنهم لا يؤمنون بالزواج او الجنس او الطريقة الحيوانية والشهوة الغريزية الغير مثبتة علميا ومنطقيا مما يجعلهم يعزفون عن هذا بسبب عدم اقتناعهم وتقريرهم للتجانس بأنه فعل منطقي عالي المراد والغاية
لا يهمني عدم اهتمامهم بالزواج ولكن هل يمكنك أن تثبت لي أن الجنس والشهوة "الغريزية" والطريقة الحيوانية غير معترف به علمياً ومنطقياً؟ وكيف لا يتم الاقرار به؟
بالنسبة لهم فلهم وجهة نظر وهي أنه ما دامت الغريزة الحيوانية تجبرنا على أن نفعل ونفكر في التجانس والشهوة، فإننا سندرسها ونفهمها ونعطيها فرصة لتثبت نفسها بأنها الطريقة الأسلم والأمثل، وحتى ذلك الحين سنبقى في اعمالنا الاساسية ومهمتنا العلمية التي نذرنا انفسنا لها ونطلع بين كل فترة وفترة على آخر المستجدات عن ماهية الشهوة والجنس وأبعادها، وغالبا لا يصلون لشيء وفي النهاية يبقون متصلبين على وجهة نظرهم بأنهم لن يعملوا شيئا ليسوا مدركيه تماما وأنه متى ما توفرت الحقيقة وراء هذه الحيونة فإنهم سيقررون جراء ذلك أي مسار واي نقطة عنها وبها ينطلقون،
وحتى انا كشخص لا أعترف بمنطقية الجنس او البشر فنحن ب95% نسير بغرائز حيوانية والجنس هو الصورة الأسمى لتلك الغريزة الغير مفهومة وموضوعة في قالب منطقي معقول، + الشهوة بما أنها جبرية لا إرادية فكن واثقا أن بعض الأشخاص سيقاومون ويشعرون بأنه ولأنها غصبا عنهم فإنهم سيعاندون ولن يعترفوا بهذه الشهوة الملعونة في نظرهم لأنها ليست باختيارهم وإرادتهم الحرة
أي فئة؟
ولماذا عممت عليهم؟
وهل تعرفهم كلهم حتى تأتي لتناقضني في هذه الحقائق؟
بالنهاية ماذا هدفك من هذا التعليق؟
اعتقد أن ردي صريح وواضح ويبدو أنك تكاسلت عن اعادة قراءة التعليقات بعد هذه المدة، الفئة هم العلماء الذين قلت فيهم:
أنا أعتقد أن هناك عديد من العلماء والعالمات "مع بعض الفلسفة والمنطق" يتشاركون كل شيء وتفكيرهم متطابق ومتعاون متجاذب متفائل.
لكنهم لا يؤمنون بالزواج او الجنس او الطريقة الحيوانية والشهوة الغريزية الغير مثبتة علميا ومنطقيا مما يجعلهم يعزفون عن هذا بسبب عدم اقتناعهم وتقريرهم للتجانس بأنه فعل منطقي عالي المراد والغاية....وغالبا لا يصلون لشيء وفي النهاية يبقون متصلبين على وجهة نظرهم بأنهم لن يعملوا شيئا ليسوا مدركيه تماما
ولم أعمم أنا عليهم ولكنك من عممت عليهم، أثبت لي أني عممت عليهم.
وأيضاً انت من يجب أن يأتي بالدليل على كلامه كل سؤالي لك هو عن مصدر كلامك وهذا من حقي لأنه من الواضح أننا في موقع نقاشي لا يقبل الا بالأدلة فمن أنت لأصدق كلامك دون أدلة، أنا لم آتي بافتراضات لأثبتها بالأدلة بل سألتك عن أدلتك بما أنك من أتى بالافتراضات.
هدفي من التعليق هو: ما دليلك على ان العلماء لا يعرفون شيئاً عن الشهوة والغريزة ودليل على انه غير مثبت علمياً ومنطقياً.
عزيزي يبدوا أنك لا تريد أن ترى آخر التعليقات!!
لكني سألتك أي فئة من العلماء تقصد؟!
هل تقصد علماء النفس او الدين او الفلك او الحوسبة او المنطق او الأحياء أم ماذا بالضبط حتى نصل إلى نقطة عماذا تقصد بمن يعرف؟
لأننا لو عرفنا من يعرف فهذا رائع وملهم وسوف يضيف إضافة مهمة للبشرية وتعطي بعدا أبعد للبحث والمعرفة والتطور!!
كلامك :"ما دليلك على ان العلماء لا يعرفون شيئاً عن الشهوة والغريزة ودليل على انه غير مثبت علمياً ومنطقياً"
+كلامي :"هناك عديد من العلماء والعالمات "مع بعض الفلسفة والمنطق"
ماذا هي علاقة التعميم بهذا التقنين؟
في النهاية أشعر أنك تبحر في ناحية من الموضوع وتتجاهل الباقي، وهذا تعميمك :" قال أنهم لا يعرفون شيئاً عنها"
وكان ردي عليك واضحا عن أي فئة تقصد؟!
في النهاية إذا كنت لا تريد الوصول لنتيجة فاترك الجدال فقد مللت
- نعم يوجد، فهناك من ينجذب لصفات المرأة الأخرى دون التفكير في علاقة جسدية، ولكني أتعجب من الأشخاص الذين يجعلوا من الرغبة الجنسية مطلب دوني وأن الحب بدونه يكون اسمى وأرقى؟! كمن يقول ما أجمل تلك التفاحة أٌحبها حُباً جما ولكني لا أأكلها! كيف لي أن أأكلها وأنا أُحبها لذاتها على اعتبار أكلها ينفي حبه لذاتها o_O، من الممكن أن يستمر حبه للتفاحة بدون أن يأكلها أو يشتهي أكلها لحبه لصفات أخرى بخلاف مذاقها كلونها وشكلها ولكنه لم يشتهي مذاقها ولكن اشتهاءه لمذاقها لا ينفي بكل تأكيد حبه لباقي صفاتها بل يؤكده وهكذا أسقط المثال على العلاقة بين الرجل والمرأة.
الحب العذري ليس هو نفسه الحب الأفلاطوني، باعتقادي يوجد حب عذري على قلته، ولكن باعتقادي ليس ذلك هو الكمال من الحب إن كان من النوع الذي يحصل بين شاب وفتاة ((يريدان الارتباط)) ما لم يكتمل بما هو فطري في نفوسنا،
ويتعلق نشوء هذا الحب العذري في النفس بحسب الشخص(ثقافة، عقيدة، عادات، بيئة،..) وبحسب الموقف والحالة المزاجية، ولكن بأية حال إذا استثنينا الانجذاب المألوف، فهناك أشكال عديدة للحب العذري، ولا أقصد الحب الأسري فقط، ولكن قد تحب أحداً مثلاً هنا في حسوب لأفكاره وطريقته في الكلام ولو كان حباً ضئيلاً، قد تحب بائعاً ترى فيه النزاهة، وقد تحب حتى فتاة فقط لعفتها وقوة إيمانها، أو لتطابق مبادئكما، والله أعلم بما تخفي الصدور
أما الحب الأفلاطوني شيء آخر لست أذكره ولكنه شيء فلسفي له مراحل من التفكير يمكن البحث عنه من خلال محرك البحث.
التعليقات