انا والده، لن احكم عليه، ربما ساغضب قليلا في داخلي، ولكن لن اظهر ذلك له...
في الفترة الاولى سنعمل اكثر على فهم افكاره وميوله، هل هو فعلا مثلي، هل لديه انجذاب خفيف للجنس الاخر، واستطلع اكثر في حالته
الخطوة التالية ستكون في الذهاب الى مستشار مختص، وستكون لمعرفة ما يترتب على عائلتي فعله لتجنب حصول مضاعفات نفسية او ضغط نفسي على الفتى
الخطوة الثالثة هي الجلوس معه، والحديث بشكل جدي عن الموضوع، اطلاعه على ارائي واطلاعي على اراءه، والاتفاق على شيء ما بخصوص حالته، في الحالة المثالية سنتفق على انه مثلي الجنس، وان المثلية موجوجة في الطبيعة، ولكنها ليست حالة اعتيادية لذا لا يمكنه ان يتصرف على هذا الاساس في الخارج، ربما امامي نعم ولكن في الخارج لا... ومن ثم نتفق على عدم دخوله في علاقة دون علمي...
مجرد اصبحت الصراحة دستورا بيننا لا يمكن لاي مشكلة ان تحدث... الصراحة والصدق يساعدان في المضي في اي شيء
بالطبع، الاهم من كل شيء، ساحاول قدر الامكان ابعاده عن العلاقات الجنسية المباشرة، على الاقل في الفترة الاولى التي يكتشف فيها نفسه
الامر ليس بيدي حقاً، لذا لن الوم نفسي، وليس بيده هو ايضا... لذا لن الومه، وفي النهاية هي مجرد حالة يعني مثلا لو كان لدى ابنك الصرع كنت صبرت عليه، الن تصبر على المثلية؟ وهي اقل ضررا بكثر على ابنك؟ بل تكاد تكون معدومة الضرر ان كانت في بيئة مساعدة؟
على الهامش، لن يلقى تعاملا خاصا بين اخوته لانه مثلي، ان عاد لي يوما الى المنزل وقد تعرض للضرب سأوبخه لانه لم يرد اللكمات مضاعفة، كونه مثلي لا يعني ان احدا عليه اكل حقه كثلا
التعليقات