كان كل شيئ على ما يرام إلا حين ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شيئ داخلي ، لقد أصبحت أحبها لا أعلم لماذا هي بالضبط لا أعلم لما ، لكنني أعلم أني أحبها ليس حب الأفلام الهندية بل حب بريئ طفولي مثل ما يحب الرضيع أمه ويحب الرجل زوجته

لكن لا أعلم ما الذي علي فعله أنا لم أخبرها ولم أخبر أي أحد بهذا الأمر سوى أنتم، نحن كلانا لديه 18 سنة وهذه السنة تخرجنا من الثانوية العامة وكل واحد سيتبع طريقه الخاص، لكن أنا لا أريد أن أخسرها

كنت أفكر في أن أخبر والدها لكني لست مؤهل لا ماديا ولازالت أتابع دراستي وهي كذلك، وأخاف أن ترفض فأبقى في موقف حرج مع والدها

ولا أريد أن أخبرها حتى لا أخالف أوامر الشريعة الإسلامية، أن لا أريد منها أي شيئ حرام فقط أريد أن أتزوجها في الحلال و أن أكمل معها بقية حياتي

فماذا علي فعله وأنت إن كنت مكاني ماذا ستفعل