من يقرأ الروايات الرومنسية والواقعية يدرك أن الحب يأتي بشكل طبيعي ولا يمكن فرضه على أي شخص. وعلى الرغم من أن بعض القصص لا تنتمي إلى النوعين المذكورين ولا تتبع قصة روميو وجولييت، فهي تدعو الشخص إلى فهم رؤية الشخص الذي يحبه بشأن الحب، وقد يكون لديه اعتقادات مختلفة عن العلاقات والحب وقد لا يشعر بنفس مشاعرك.
لنفترض أنك عشت نفس الموقف، أي أنك أحببت شخصاً ولكنه لا يبادلك الشعور نفسه. في هذه الحالة، ماذا تفعل؟ هل ستحاول لجعله يحبك أم تترك الأمر وتذهب بعيداً؟
مساؤك سعيد عفيفة
عندما نواجه موقفًا حيث نحب شخصًا وهو لا يبادلنا نفس الشعور، قد يكون من الأفضل أن نتقدم بحذر ونتعامل مع الموقف بطريقة ناضجة. إليك بعض الخطوات التي فكرت انه يمكن أن تساعدنا:
1. التواصل بصداقة: قد يكون من المهم بناء علاقة صداقة قوية وصحية مع الشخص الذي نحبه. هذا يعطينا فرصة لمشاركة الأوقات معًا وتعلم المزيد عن بعضنا.
2. احترم مشاعر الآخر: عندما يكون شخصًا لا يشعر بنفس الشعور، يجب علينا احترام قراره وعدم محاولة فرض أفكارنا عليه. الحب يأتي بشكل طبيعي ولا يمكننا إجبار أحد على الحب.
3. ركز على نفسك: قد يكون من الأفضل أن نقوم بتوجيه اهتمامنا وطاقتنا لتطوير ذاتنا والعمل على تحقيق أهدافنا الشخصية. فالاهتمام بأنفسنا سيمنحنا الثقة والقوة لمواجهة التحديات.
4. أخذ الوقت للشفاء: قد نحتاج الشفاء من رفض الحب وعدم التبادل إلى وقت ما. من الطبيعي أن نشعر بالحزن والألم، لذا فلقم بإعطاء أنفسنا الوقت للاستعادة والتآزر.
في النهاية، الحب قضية شخصية يمكن أن يتعامل معها الناس بطرق مختلفة. من الأفضل أن نركز على تعزيز صحتنا العاطفية والبحث عن السعادة في العلاقات التي تكون متبادلة وصحية.
فالحب مثل الدين ... لا اكراه فيه
1. التواصل بصداقة: قد يكون من المهم بناء علاقة صداقة قوية وصحية مع الشخص الذي نحبه.
وهل توجد صداقة بعد الحب برأيك؟ خصوصا إذا علم الطرف الأخر بمشاعرنا؟
هذا يعطينا فرصة لمشاركة الأوقات معًا وتعلم المزيد عن بعضنا.
يعني أنت مع السعي لنيل حبه، وليس الانسحاب؟
ليت المشاعر مثل الأحلام تحقق بالسعي، فقد تفعل المستحيل ولا يراك الطرف الآخر من الأساس، خاصةً إن كان لا يتقبلك كما يفترض سؤال المساهمة، فالحب من طرف واحد دوما ما أراه ضعفا بالشخص الذي يحب، لأنه ببساطة يسلم نفسه لأوهام وضغوطات وحروب نفسية، دوما سيشعر بالألم لتجاهل الطرف الآخر، فعلاقة الحب لابد أن تكون بين طرفين متبادلة لتكون سوية، وليس في الحب الأفلطوني فقط، حتى بين الأصدقاء أو الأخوات حتى، لا أحد سوي نفسيا سيستمر بحب شخص لا يحبه.
صديقي/صديقتي...
ان مانفعله من حب وتضحية وتقدمات إنما نفعله من أجل أنفسنا ورضا قلوبنا ولا علاقة له ابدا بالطرف الاخر...الهدف الحقيقي من الحب هو ملأ الفراغ في قلوبنا نحن، هو إرضاء لذواتنا ، هو لاقناع أنفسنا بأننا نستحق ..وحينما ندرك واقع هذه الكلمات سنكون على قدر من النضج حتى نستمر وان لم يكن الاخر معنا ... اسف لصفعك بهذه الطريقة حتى تستفيق لكنها الحقيقة التي لن تقدر على اخبار نفسك بها إنما أنت مركز الكون وكل ماتفعله هو فقط لأجلك.
ما الذي تفعله من أجل نفسك؟ أن تعيش بالأوهام وأن تعطي من وقتك وطاقتك النفسية لشخص قد لا يراك من الأساس هذا من اجل نفسك ورضا قلبك، كيف سيكون قلبك راضيا من الأساس وليس هناك من يبادله ما يشعر به، كيف ستشعر بقيمتك الذاتية إن كانت الانا لديك عالية وترى أنك محور الكون؟!، أنت لست ملاك أنت إنسان لديك مشاعر واعتبارات نفسية ومادية، فما الجدوى من هذا الفعل، ستستمر في هذه الدائرة وتنهك نفسيا وبدنيا وقد تستفيق بعد فوات الآوان.
الحب علاقة بين طرفين، بخلاف ذلك فهو ليس حب.
1. التواصل بصداقة: قد يكون من المهم بناء علاقة صداقة قوية وصحية مع الشخص الذي نحبه. هذا يعطينا فرصة لمشاركة الأوقات معًا وتعلم المزيد عن بعضنا.
ربما بودّي أن أضيف نقطة إلى مجموعة نقاطك ربما يمكن ربطها بالتواصل، وهي الصراحة من البداية، فالعديد من المشاكل التي تواجهنا تأتي بسبب عدم أو غياب الصراحة في العلاقات من بدايتها، فينجرّ عنه حبّ من جانب أو من طرف واحد، وفي بعض الحالات يقع أحد الأطراف ضحية إستغلال، لذلك من المهم أن نكون صريحين بشأن علاقاتنا مع من حولنا.
لنفترض أنك عشت نفس الموقف، أي أنك أحببت شخصاً ولكنه لا يبادلك الشعور نفسه. في هذه الحالة، ماذا تفعل؟ هل ستحاول لجعله يحبك أم تترك الأمر وتذهب بعيداً؟
لا يمكنني فرض نفسي على أحد! هذه القاعدة أسير بها منذ فترة طويلة يا عفيفة، وأنا مقتنعة بها، فالحب إن لم يأت عفويا فهو في الغالب سيأتي نتاج مصلحة دونية إنفرادية وأنا لا أحب ذلك، فليأت من أتى وليذهب من أراد الذهاب، أما إن أحببت شخصا ما فذلك الحبّ إن بدت معالمه فسأربطه بالزواج بأسرع وقت ممكن كي لا يصبح الأمر تعلقا ومرضا نفسيا يلازمني طيلة حياتي، بعد ذلك ستكون العلاقة أكثر توطيدا عبر ميثاق غليظ وهو الزواج سيحمي كرامتي ويحترم كل طرف الآخر، ويكون الحبّ خالصا نقيا.
أما إن أحببت شخصا ما فذلك الحبّ إن بدت معالمه فسأربطه بالزواج بأسرع وقت ممكن كي لا يصبح الأمر تعلقا ومرضا نفسيا يلازمني طيلة حياتي
هذا ما لابد أن يكون عليه الأمر، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، خصوصا أن الكثير من الشباب اليوم يشتكون بسبب غلاء المهور وارتفاع الأسعار التي تعيق عليهم الزواج.
لكني ألوم الذي لم يجد عملا بعد ماذا ينتظر ليقوم بالإعتناء بمعرض أعماله، فهو إستراتيجية تسويقية ناجعة، مع ذلك فأنا لا أبرّر من يملك أعمالا كثيرة.
رأيت مبادرة مؤخرا من أحد الصحفيين الجزائريين على موقع فيسبوك يدعو فيها الشباب للزواج دون إقامة عرس، حينها سيكون غلاء الهر ليس عائقا كبيرا نظرا للأموال الطائلة التي تصرف على حفل الزفاف، فكلها عادات وتقاليد تنهب من جيب الزوج ومن جيوب العائلتين والمستفيد لا أحد، فكل ذلك ينقضي في ليلة أو ليلتين، وفي النهاية إرضاء الناس غاية لا تدرك فلا أحد يعجبه العرس ولا الطعام المقدّم والإنتقادات لا تتوقف على الإطلاق.
لو أحببت شخصاً من طرف واحد سأكون حزينة على عدم مبادلته لي نفس الشعور ولكن لن أفرض نفسي عليه وسأترك الأمر لأن الحب إن لم يكن من صميم قلب الشخص الاخر لا أريده فأنا أقدر مشاعري وأحترمها وأحب أن أباداها مع شخص يقدرها .
الحب أمر مقلق حقاً، خاصة عندما نحب شخصاً لا يبادلنا نفس الشعور، ربما كنت أفرط في العطاء في السابق، ولو قام أحدهم بتوجيه هذا السؤال قبل سنوات من الآن سأجيب بأنني ربما أحاول في أن أجعل الطرف الآخر يحبني.
ولكنني في الوقت الحالي، لا اعتقد بأنني قد أضيع وقتي في إدراك عاطفة من أحدهم، وأنا أؤمن حقاً بأن العلاقة المتوازنة هي التي يتساوى فيها مقدار العطاء.
أعتقد أن الحب يجب أن يكون متبادلاً ومحترماً للطرفين. إذا كان الشخص الذي أحبه لا يشعر بالمثل، فأنا لا أريد أن أجبره على شيء لا يريده. ربما أحاول التحدث معه بصراحة ومعرفة سبب عدم مشاركته لمشاعري، وإذا كان هناك أي فرصة لتغيير ذلك. ولكن إذا كان قراره نهائياً وواضحاً، فأنا سأحترمه وأتقبله. قد يكون هذا مؤلماً في البداية، لكنه أفضل من العيش في وهم أو الإصرار على شيء غير ممكن. أعتقد أن الحياة تحمل لنا الكثير من الفرص والأشخاص الجيدين، وأنه يجب علينا أن نثق بأنفسنا وبالقدر.
أنسحب ببساطة لأنّني أضع كرامتي قبل كل شيء. لذلك فإن كان شخصًا لا يراني بنفس الطريقة فلن أعود لأراه بنفس المنظار الذي كنت أراه فيه سابِقا. لذلك فإنّني أنسحب ببساطة . وأصلا فإنّ موضوع الحب بين الرجل والمرأة يجب أن تكون الغلبة للرجل ةليس للمرأة, وبالتالي فإنّ بذلي لهذه الجهود الجبّارة لن تعمل إلاّ على صناعة الفوارق في الحب بين الرجل والمرأة وهو ما لا أريده. لذلك فإنني أفضّل أن أنسحب من هذا النوع من العلاقات.
أنسحب .. لتقليص الضرر
فأنا لاأحب أن أفرض نفسي ولاأكون ثقيلا على الاخر
فقصص هكذا تنتهي بالفشل غالبا
التعليقات