و أيضا حلقة قمرة عن التنمر :
هل تعرضت يوما ما للتنمر ؟ و كيف تعاملت مع هذه المشكلة ؟
حسناً، اعترف انني تعرضت للتنمر لسنواات... خصوصاً في سنوات الحلقة الاولى (1-4)، حيث كان يدرس معنا الأولاد، ولم يكن احد من اهلي معنا، فكانوا يضربون الفتيات ويشدون شعرنا، بالتالي حاولت ان اكون شرسة، فأستغللت مكان رئيسة الصف لاتبلى عليهم وتعاقبهم الاستاذة، وايضاً كنت ارد بالضرب بأي شيء امامي (كتاب، مطارة الماء، حذائي او اي حجر..) وكنت اعضهم عندما يشدون شعري، اصبحت بعدها الحارس الشخصي لاختي^.^...
الشيء الملفت انه من اضربه من الأولاد يبادر غداً بإلقاء التحية !!! اما البنات فستحمل الضغينة والثأر إلى يوم القيامة..
الجميع هنا يتحدث عن التنمر بالضرب فقط، لو تعلمون انواع التنمر في مدارس الطالبات ليست بالضرب ابداً، وإنما بالتكتل ونبذ احداهن -قد تكون المتفوقة اوالطالبة الجديدة-، ايضاً يتنمرن بإحراج بعضهن البعض! كأن تجعل المتنمرة من زميلتها اضحوكة، أو ان يتنمرن بلباسهن أو التملق للمعلمات، صحيح اصابني شيء من تنمرهن، لكنني كنت الفتاة ( الاجتماعية، اللطيفة مع الجميع، التي لم تخرج بصداقات او عداوات من المدرسة)...
هل يجد الشباب حرجاً في الاعتراف أنهم تعرضوا للتنمر؟ اغلبهم هنا هم من كانوا من المتنمرين!
الشيء الملفت انه من اضربه من الأولاد يبادر غداً بإلقاء التحية !!!
صحيح، حتى عندما يتشاجر الأولاد فيما بينهم. الشجار هو أفضل وسيلة لتكوين الصداقات (عند بعضهم)
كثيرا ما كنت أتعرض للتنمر، ربما بسبب طبيعتي المنعزلة وعدم تكويني لكثير من الصداقات يجعلني فريسة سهلة، وكنت اعالج المشكلة بالدهاء وقليل من الخبث، لكن في احد الحالات استجمعت قواي وطلبت من ال متنمر منازلة رجل لرجل بعد انتهاء المدرسة وأمام الجميع وبالفعل التقينا لكن للأسف كنت مهزوم نفسيا قبل أن يبدأ القتال، وهزمت شر هزيمة وتعرضت للضرب المبرح، لكن هذا جعلني بطلا بنظر المستضعفين من الطلاب في المدرسة وكنت سعيدا بذلك.
لكن هذا جعلني بطلا بنظر المستضعفين من الطلاب في المدرسة
كيف ذلك؟ المتوقع أن يخافوا أكثر لانهم شاهدوا ما حدث لك، فبالتالي لن يجرؤا أن يقفوا وقفتك.
هههه أشفق عليك wgh لو كنت مكانك لفضلت الموت على الهزيمة تماما كالساموراي لذلك كنت أتدرب بدون انقطاع كما قال زيد.. يااه يا لها من أيّام ^^ كنت سرقت كتاب لكمال الأجسام لأخي وذهبت به لأصدقائي واخترنا مكانا لنا في الغابة وبدأنا نمارس ما في الكتاب.. علقنا كيسا رمليا على احدى الشجرات ويبدأ تدريب الملاكمة هههه صيفا و شتاءا كنا لا نمل.. لعبتنا المفضلة كانت tikken 3 لنقوم بمحاكاة تلك الحركات القتالية ذلك التدريب جعلني لم أخسر قتالا واحدا في حياتي في تلك الحقبة بل كنت مخشيا.. أتذكر قتالاتي وجها لوجه مع أحدهم فيقول له أصدقائه انسحب أفضل لك فهذا الشخص سيدمرك -كم كنت سعيدا عندما أسمع تلك الكلمات ههه- أحيانا لا أُجبر على المواجهة حتّى فسمعتي لوحدها تجعل الشخص ينسحب.
في الحقيقة لم تكن القوة هي العامل الأساسي، فقد كنت أطول منه وأضخم، لكني كنت مهزوما منذ اللحظة التي حددنا فيها موعد القتال، والهزيمة النفسية هي اسوء أنواع الهزائم.
بعد خبرةٍ طويلة اكتشفت أن الحل الوحيد لذاك هو أن تدافع عن نفسك، تدرّبت حينها في المنزل على القتال وفي أول مرة حاول أحد إزعاجي ضربته بما يقترب إلى الإغماء بحيث تدخل الطلاب وجاء والده يظن أنني المتنمّر، مذ ذاك لم يزعجني أحد.
تصيحة مني ابتعد عن هذه الطريقة لا تنزل مستواك مثلهم
استعملت هذه الطريقة هذا العام فنز مستواي الدراسي حيث كنت من التلاميذ الاوائل و الان اصبحت انتضر فقط 10 في bem
لا تنزل لمستواهم وقل للأساتذة وكبّر عقلك وتجاهل، كل هذه العبارات لن تفيدني إذا عدت بكدمةٍ زرقاء إلى المنزل.
لم ألاحظ أي تراجعٍ حينها بل على العكس، حين يزول التوتر النفسي تتفرّغ للحصّة وتنتبه بدلًا من أن تكمل اليوم مفكّرًا في طرق المدرسة التي لا تتضمن وجودهم أو الشوارع التي تجنّبك لقاءهم.
وغدًا إذا عاد شخص بعينٍ فقعت أو يدٍ كسرت فلن يفيده "السمو" أو "الترفّع" عن مستواهم.
كنت اتنمر بدون سبب ، ولم يكن ممتعا وانما عادي
اذكر اني كنت اتسلط على احد الفتيان حتى اصبح يغيب عن المدرسة وقدمت والدته على امي ، كان المعلمين في المدرسة يضعوني عريفا للصف لعلمهم باني اتنمر على معضمهم فكان بأمكاني السيطرة عليهم.
من ناحية اخرى التنمر يفيدك بان يجعل لك كثيرا من الاصدقاء الخائفين الذين يحاولون ارضاءك على حساب مصلحتهم.
لا لأني كنت المتنمر اللطيف و صديق عصابات المتنمرين ( أعلم ان الجميع سيحاول الظهور بدور البطل ) في مجتمعنا الطفولي لا شيئ إسمه التنمر بالمفهوم الأمريكي للكلمة عندنا إن تنمر عليك أحدهم فما عليك سوى إنتظاره بخارج المدرسة و إبراحه ضربا و سيتحول في الغد إلى أحد أصدقائك هذا كل ما في الأمر
تعرض كثيراً للتنمر خصوصاً منذ بداية المرحلة الإعدادية، الحل الوحيد الذي كنت اتبعه هو الدفاع عن نفسي بنفسي فوجدت أن القتال هو أفضل وسيلة لفرض هبيتك على المتنمرين ..
صحيح أنني أحياناً كنت اتلقى ضرباً مبرحاً أو اتعرض للتهديد من بعض الأشخاص (ممن يظنون نفسهم ملوك الدنيا!) لكن إن لم تنهض وتحارب المشكلة بنفسك فلن يساعدك أحد.
الحل بكل صراحة هو العنف لانه لا الاستاذ لا الادارة ستمنعه والحل هو تعنيف الذي يتنمر عليك او جلب من يعنفه ^^
مع انني لا احب العنف، و لكنني وجدت الطريقة الوحيدة لإقاف المنتنمرين هو بالعنف.
الغريزة الحيوانية الموجودة في مجموعة من الناس تفرض على وجود Alpha male و لذلك تجده يتنمر ليثبت بأنه الافضل و alpha male ، لذا الطريقة الوحيدة هي احد من داخل المجموعة ان يقفه عند حده، اما بوجود شخص اخر من الداخل يأخذ الدور و يوقفه عن حده او المتنمر عليه ان يقف و ان يحارب، المحاربة من الخارج لن تفيد شيء.
عندما كنت في الابتدائية كانوا يتنمرون عليه و كنت ان لا احاربهم فقط ابلغ الاستاذ من دون فائدة، و عندما دخلت الاعدادية ايقنت انك اذا تريد شيء ففعله بنفسك و الله لن يساعد اي احد لا يساعد نفسه، لذا كنت ارد بالعنف على المنتمرين و المفاجىء انني بعد ان اهزمهم يتغير طبعهم تماما، يصبحون اليفين و طيببن، و حتي من الممكن ان تحولهم من اعداء الى اصدقاء ( و هذا ما فعلته ) عليك فقط ان تثبت انك قوي و ليس مدوسة اقدام، بالطبع لم اكن alpha male و لكنني تخلصت من المتنمرين الذين يريدون ان يسيطروا على القطيع بالعنف او معاملة الفصل على انه قطيع و انه يحتاج الى alpha male
هذا ما اقصده طبعا , انا ايضا كانوا يتنمرون علي في الابتدائي لانه كما تعرف الشخصية التي تكون لديه يكون الاهل والمجتمع الذي انشئها لك والتقة في النفس كذلك ولكن في الاعدادي والثانوي تتغير اللعبة لانه لا يبقى نفس الجسم ونفس العقلية بل تتغير مع البلوغ و عند الدخول المدرسي في الثانوي احمد المتنمرين ضايقني بسبب الطاولة التي اجلس عليها ولكن لم اسكت و كبر الموضوع الى عراك كبير وللاسف قمت بكسر يده و تعاقبت عقابا شديدا من الادارة ولكن كنت سعيدا لانه فرضت مكاني واستعدت كرامتي ^^
تكوين صداقات مع المتنمرين قد يحميك لكنه سيعرض المزيد من الناس إلى التنمر وهذا يعرف بحلقة أو مجموعة التنمر.
لكنني كنت أفضّل أن أمتزج معهم ثم أنصحهم وأمنعهم من الخطأ.
والله لا أذكر في أي صفٍّ ذاك لكن المهم هو أن تمون عليهم فإذا وجدتهم يزعجون أحدًا تحاول إبعادهم وفض النزاع.
اتعلم... عندما كنت في المراحل المتوسطة كنت متنرا من الطراز الاول ، وعندما كان احد الفتية ينصحني كنت ابرحه ضربا
من الجيد انك لم تتلقى بعض اللكمات
هنالك فن في هذا واختيار الكلمات، أغلب المتنمرين الذين شاهدتهم كانوا ببساطة يعانون عقدة نقص في الكرامة، يجب أن تثبت لهم أنهم رجال وهذا الشخص ضعيف لا داعي لعمل مشاكل.
أحد هؤلاء كان يعامل الذي يبيع الطعام في المدرسة بطريقة سيئة فقلت له بأنه يتحدث مع شخص متزوج وفي عمر والدك ثم قلت للعامل أمام الطالب أنا أعتذر منك بالنيابة عنه لأن كرامته ستهتز إن فعل هذا فضحك الطالب كثيرًا وشكرني وقال لي صدقت!
حسناً ، ليس ان كُنت من المتنمرين المعتدلين ^^.
ما اقصده ان أصدقائي "منذ الابتدائية للثانوية لانهم اصدقاء حقيقيين" ، كانت لهم هيبة فالمدرسة ، خاصة اننا نعيش في قرية فالناس معروفين ، ولهم مكانة خاصة.
لم نكن نعتدي على احد الا قليلاً حينما يبدؤون بالمزاح مع متنمرين آخرين.
النصح بالطبع موجود ، ولكن ليس في كل وقت.
أنا متنمر تائب ^^ الحقيقة أني تربيت مع مجموعة من المتنمرين.. وقبل أن أكون في جماعتهم حاولوا التكبر علي فما كان مني سوى اثبات قوتي.. وذلك ما جعلهم يرغبون بي كحليف.. ضحايانا كانوا دائما الأطفال الجدد الى الحي أو الى القسم.. استفزاز استفزاز فقط من أجل الحصول على قتال.. لنجعله يرضخ لنا وأننا نحن الأقوى.. لا أجد مبررا لجرائمنا سوى المراهقة. كنت كالأحمق تخاصمت كثيرا فقط لأن الجماعة قالت لي اضرب ذاك..
حسناً عندما كنت في المرحله الابتدائيه تعرضت للتنمر وعند المرحلة المتوسطة تعرفت على اصدقاء سيئين واصبحت اسواء منهم وتنمرت على شخصين في الحقيقة كانت بداية مزحة ولكن الفتيات يجعلون الموضوع اكبر على كلن اعتذرت لهم في المرحله الثانويه وعدت الى رشدي مع ان الموضوع انتهى منذ زمن الى انني م زلت اشعر بالذنب لا اعلم كيف اصبحت على م انا عليه حقاً !
تنمر ااااه من اين أبدأ
قد اعتبر تنمرت بعض الأحيان بتصرفات غير ناضجة لكن أكتر مواقف التي سأتدكر مشاعرها ماحييت
- بسسب مزاجي حاد ضربت فتاة ونكسر انفها وكانت اول واخر مرة اضرب شخصا ما لحد الأن لان سببت لنفسي صدمة بسبب كمية دم
*باخر سنة اعدادية احد زملاءي دكور كان بفكاهته يضحك فصل بأكمله انسان متفاأل وحساس ايضا كانت بداية علاقتي معو جيدة وكنا اصدقاء وانا شخص ليس لدي كتير من اصدقاء دكور قليل .في احد ايام بسبب ضغط لختبارات تصرفت معه بطريقة غير جيدة ولم اتحدت معه بعدها ابدا وبعد مدة سنتان درست مع اخته تحمل نفس طاقة اجابية و في احد ايام (سبت) جاءت اخته للقسم محمرة عينين وعندما سألناها كتبت في ورقة (قتل علي قتل اخي ) صديقي قديم علي قتل خلال عمل في ليل هدا قدر لكن ندم تصرف واحد وحتقار واحد حمل تقيل جدا لااستطيع قول اسفة له جعلني احمل غبار اسود في صدري ماحييت انا حقا اتمنا لو سامحني
التعليقات