عجبًا لقومٍ يتحدون ويتراصّون في اليوم والليلة 5 مرات بكلمةٍ واحدة من إمام الصلاة، وبمجرّد تسليمهم يتبعثرون هنا وهناك!!.
بنظري أنه سيأتي يوم ويتحد فيه العرب، لكن بعد أن يعتصموا جميعًا بحبلِ الله وينصروه.
عجبًا لقومٍ يتحدون ويتراصّون في اليوم والليلة 5 مرات بكلمةٍ واحدة من إمام الصلاة، وبمجرّد تسليمهم يتبعثرون هنا وهناك!!.
بنظري أنه سيأتي يوم ويتحد فيه العرب، لكن بعد أن يعتصموا جميعًا بحبلِ الله وينصروه.
ماذا تعني بكلمة "يتحدون" بالضبط؟
1- يتحدون أي يصبحون دولة واحدة كليًا؟ هذا شبه مستحيل، إلا إذا قامت دولة عربية واحدة باحتلال جميع الدول العربية الأخرى، وهذا أيضا مستحيل.
2- اتحاد كأن تتعاون عدة دول مع بعضها؟ كالإتحاد الأوروبي؟ نعم، لكن ربما في الأمد البعيد أما اﻵن فلا.
نقطتك الاولى,ربما تأخذنا للتاريخ قليلا نوعا ما في عصر الخلافة مثل الدولة العثمانية كانت تشكل دولة واحدة ... لم تلبث متحدة الى ان انهارت بسبب البذخ و اللهو و النوم على شؤون البلاد.
نقطتك الثانية : اعتقد انها ستكون هي الحل الاوحد لحل القضايا التي يطرحها هذا العصر في ضل الصراعات الدينية والقومية ,يجب ان نعترف ان العرب اليوم في انهيار كلي بسبب رداءة الاقتصاد و عدم التجديد في رفع المستوى الثقافي والتوعوي لدى الفرد .
ربما سيشهد العرب هذا اليوم .. و ادعوا الله ذلك .
إربح ثقة الشعب العربي و حقق الوعود التي وعدتهم بها
كن محبا لما تفعله
ضع الشعوب في المرحلة الأولة من الأهمية و لا تخذلهم
حقق حلم الجميع (توحيد الدول العربية) دون التفكير في مصالحك الخاصة .
و عندما تثق بك الشعوب ستكون مدعوم منهم و ستحقق أهدافهم
انت تقول هذا, فمثلاً صدام حسين قال إجعلوني القائد بدل أمريكا تأمرت مصر لقتله, وجميع حكام العرب لو كانوا آخيار لن يتحدوا إلا بالعمل الطويل وهذا يتعبهم وهم لا يريدون أن يتعبوا, فأمريكا سوف تحاول دائماً تفريقهم وغيرها فأيضاً إيران وغيرها سوف تسعى لتدمير حلم التوحيد . :3
كانوا يقولون لنا فى الماضى ان الاتحاد قوة,
لكن الحقيقة ان الاتحاد يعنى حروب أهلية و خلافات تنخر فى داخل الجسد الواحد المصطنع,
لقد فشلنا ان نوحد سوريا و العراق و السودان و اليمن, حتى دولة صغيرة مثل لبنان تجد صعوبة فى الاتحاد, كل هذا بفضل طائفتينا المقيتة فالاتحاد عند العرب هو قمع الأقليات و المختلفين عنا و بالتالى لن تجد سوى المزيد من القلاقل,
هل نجح العراق و سوريا فى استيعاب الأكراد مثلا؟
هل نجحت الجزائر فى استيعاب الأمازيغ؟
هل نجحت السودان فى استيعاب المسيحيين و الوثنيين فى الجنوب؟
العرب فشلوا فى توحيد مجموعات اثنية و دينية صغيرة الا من خلال القمع و القبضة الحديدية كما فعل صدام حسين و حافظ الاسد,
فهل هذا ما نريده؟
طب تعالى نتخيل ان بشكل ما أصبحنا دولة واحدة, جيش واحد, اقتصاد واحد؟
هتعمل ايه بقى؟ هتهزم اسرائيل, كنت هزمتها فى 1948 لما لميت الجيوش العربية كلها؟ هتحارب اوروبا و لا أمريكا و هتهزمهم مثلا؟
هتحقق انجازات علمية مثلا؟ هل الحدود السياسية الضيقة مثلا مضايقة العلماء عندنا و منعاهم من التفكير فى النظرية العالمية الجديدة؟
لن يتحدوا . اسمع مقطع فضيلة الشيخ الحويني لتعرف طبيعة العرب
العرب منذ القدم وهم قبائل متفرقة ، ما اتّحدوا يوما إلا في عصر الإسلام ، في عصر الرسول محمد (ص) والخلافة الراشدية، الأموية والعباسية .
لن يتّحدوا ثانية إلا تحت راية الإسلام .
أما واقعيا ، فأنا أرى بأنه لا توجد أي مقوّمات للوحدة العربية ، وحقيقةً على الرغم من قوة الدولة العربية المتّحدة عسكريا واقتصاديا ، وغناها يمختلف الموارد الطبيعية والبشرية التي تؤهلها لتكون من أوائل الدول عالميا ، إلا أن هذه الوحدة مستحيلة ، فقد رسّخ الاستعمار القسمة بين هذه الدول على عدة أسس ، والآن نرى مثلا الجدال الاجتماعي بين كل من المغرب والجزائر على سبيل المثال ، نحن في سوريا مثلا كيف أن الدول العربية لم تكن إلا عبداً مأموراً للدول الغربية بالنسبة لسوريا ، لا توجد دولة عربية فتحت أبوابها للاجئين السوريين ، السعودية والإمارات وقطر ودول الخليج عامة منعت دخول أراضيها لأي شخص سوري على عكس الدول الأوربية ، وكما قيل في أحد التعليقات ، نحن في الدولة الواحدة نريد أن نوحّد الطوائف والأعراق والأنساب ، التي تسعى بعد الجهات الخفية لخلق الفتن بينها لتجزئة أراضي الدولة الواحدة ،
وها هي حرب السعودية على اليمن ، وقبل هذا حرب العراق على الكويت وغيرها ..
ملّخص ما كتبته : الوحدة العربية مستحيلة .
هناك الكثير من المتناقضين اتحدوا عبر التاريخ والعرب نفسهم اتحدوا اكثر من مرة . استعمال مصطلح يوما ما جيد ...لاأن الأفق القريب لايبشر بالخير والأفق البعيد لازل غامضا ...
ربما ايجاد طريقة تقنع بعض الناس ان الجميع لديهم حق الحياة وأن الاسلام يجمع العرب بمختلف طوائفهم ومذاهبهم بعيدا عن التكفير واباحة القتل والتطهير العرقي. تماما كما فعلت الديانة المسيحية الكريمة عن غيرنا.
هناك خلاف بين الكنيسة الشرقية والغربية اعمق من الخلاف بين طوائف الاسلام بكثير .. والدماء التي جرت في سبيل ذلك لاتقدر .. لكن تهميش الحكم الكنسي للدول و احياء التعايش مع احترام معتقد الاخر وتربية اجيال كاملة على مبدأ المسيحية تجمعنا جعل هذه الظاهرة تتراجعان بقيت بشكل محدود فهناك المتعصبون لطائفة مسيحية معينة تجدهم نفسهم من يهاجم الاسلام ليل نهار ويكن الحقد له ولليهودية .... يجب ان نتعلم منهم هذا الدرس كما تعلموا منا دروس كثيرة .. فهذا ليس عيبا (:
شتان بين الإسلام و المسيحية ، سؤال بسيط كيف يكون الود دينياً بين طائفتين تعتبرها إحداهما أن كتاب المقدس للطائفة الأخرى محرف ؟ أخي عندما يتعلق الأمر بالشرع و الدين و الأخرة فسيصعب التنازل إن لم يستحيل ، أليس كذلك ؟
التعليقات