اعاني من ضعف في الشخصية وعدم القدرة على مواجهة من يسيء إلي
ارجوكم ساعدوني
اتمنى من الأخ عبد الرحمن أحمد أن ينصحني في هذا الموضوع
"من يفكر في نتائج المعركة قبل خوضها فهو جبان"
عندما تواجه شخص ما لا تفكر في العواقب, او مالذي سوف يحصل, فقط ضع اقصى احتمال, هل سيقطع رأسك ؟ اذا كانت الاجابة لا فواجه بكل قوتك.
هذا ما لدي والله اعلم.
السلام عليكم،
هذه المقولة تنطبق فقط عندما لا تجد وقتا للتخطيط... كما أنه ليس من الحكمة أن تدخل في المعركة دون تخطيط مسبق والتجهز لجميع الحالات، فعلى سبيل المثال ان كنت أعرف أنه سيقطع رأسي فسأفكر هل يستحق الامر ان يقطع رأسي أو لا...
للفوز بمعركة ما تحتاج التخطيط وتوقع كل النتائج كي لا تكون نادما في الاخير سواء ربحت او خسرت، فهناك حالات تربح فيها وتندم والعكس صحيح.
المهم ليس هل سأخسر أو لا؟!!المهم هو هل يستحق الامر أو لا؟؟
أظن هذا ماحدث مع الرسوال صلى الله عليه السلام في صلح الحديبية، فرغم علمه أن الشروط لم ولن تعجب أحدا، الا أنه قبل بها، لانه لم يهتم للحرب، أو للعداوة أو شيء مثل هذا، لانه فكر وعرف أن الامر يستحق.
هل سيصير شجاع لو لم يفكر فى نتائج أفعاله وردود أفعال الخصم؟؟!
ماذا لو إصطدم بعد ذلك فى الجدار .. أو خسر كل جنده أو فقد نقاط قوته؟؟
أول نصيحة أن لا تطلب النصيحة من شخص بعينه لأنك بهذا تقطع الطريق على من يريد نصحك من غيره ، حيث سيبدو السؤال وكأنه موجه فقط لذاك الشخص وعليه فالآخرين سيعتبرون أنفسهم غير معنيين بذلك.
ثق تماماً من يمتلك إجابة ويرغب بالنصيحة لا يحتاج إلى دعوة خاصة.
سأحاول المساهمة بعد استجماع الأفكار إن شاء الله، ريثما يدلي بقية الإخوة بدلوهم ، فيتسنى لي أن أسترق بعض الأفكار منها ツ
الأمر بسيط جدا غير البيئة من حولك ،غير الأصدقاء ،غير المدنية التي تعيش فيها إن استطعت غير المدرسة التي تدرس فيها و إن لم تستطع فغير القسم الذي تدرس فيه.
في الغالب هذا الخوف الذي تشعر به ناتج عن بعض الأخطاء من الماضي و أفراد المجتمع من حولك دائما ما يذكرونك بتلك الأخطاء و إن ابتعدت عن البيئة التي حدثت فيها تلك الأخطاء سيذهب الخوف و ستقوى شخصيتك بالتدرج مع الوقت .
بإختصار أعطي لنفسك فرصة للبدأ من جديد.
فبنزع أسباب العلة يزول الألم .
هذه مشكلة يعانى منها الكثيرين, و ليس أنت فقط.
بوجه عام سوف تتحسن مع الوقت و الخبرة و تصبح أكثر شجاعة, غالبا هذه المشكلة تختفى بعد سن معين و التعامل مع الأخرين.
لكن اليك بعض النصائح :
العب كمال أجسام, و ركز على تضخيم العضلات, فهذا أولا سوف يعطيك ثقة بالنفس, و سوف يجعل الأخرين يتجنبون الاعتداء عليك من الأصل.
حاول لعب رياضة عدائية مثل الملاكمة.
حاول التركيز على الأطعمة التى تزيد هرومون التسيترون, و هو المسئول عن العدوانية, مثل اللحوم الحمراء و الأسماك.
لا تفكر كثيرا قبل الدخول فى معركة أو شجار, لأن التفكير فى العواقب هو الذى يجعلك تتراجع عن المواجهة, تذكر الذى أمامك هو انسان عادى مثلك و ليس سوبرمان, و هو يخاف أيضا. ان اظهرت عدائيتك غالبا لن يشتبك معك.
تذكر ان ما يجعل الشخص الذى أمامك يتشجع هو تراجعك أنت, تماما مثلما يلاحق الكلب رائحة الخوف, ان أظهرت عدم الخوف و العدائية غالبا سوف يتراجع او يبحث عن حل سلمى.
طبعا الموضوع يخضع لتقدير و ذكاء, لا تدخل أولا فى معركة خاسرة, اذا كان عددهم أكبر فابحث عن حل سلمى و الجأ الى المكر و الخداع طالما كان الموضوع لا يمس الشرف او العرض, ففى هذه الحالة فقط كن قاتلا او مقتولا!
كل النقاط التي تكلمت عنها صحيحة و أهم شيء عليه أن يعلمه ألا و هو ليس مهم أن تطرح خصمك أرضا المهم أنك واجهته.
و شيء آخر نسينا أن نتكلم عنه ألا و هو في حالة قام بتجربة جميع النصائح و لم تنجح يمكنه إستشارة طبيب نفسي و يشخص حالته فربما مشكلته مشكلة تولدت معه بطريقة معاملته من طرف والديه و الأشخاص المحيطون به.
حاول مواجهة مخاوفك و من تخاف منهم و إياك أن تنظر لورائك حتى و إن كانت الأضرار التي ستحل بك لا ترحم هذا ما أفعله أنا حتى و إذا خفت أحاول إخفاء خوفي.
كلنا نخاف لكن نختلف في طريقة إخفاء خوفنا.
سأتكلم معك كوني كنت أشارك في منازلات ملاكمة:
في الجولة الأولى كنت أدخل للحلبة و قلبي متجمد و لكن كنت أحمس نفسي و أحاول التحرك هنا و هناك و بعد مرور دقيقة يصبح الدم يجري في عروقي و ترتفع نسبة الأدرينالين.
في الجولة الثانية يذهب الخوف تماما ز ينتقل تركيزي لإسقاط خصمي.
في الجولة الثالثة يكون الأمر الحاسم إما بفوزي أو إنهزامي.
و هنا أريد إيصال معلومة ألا و هي بمواجهة الخوف ستتغلب عليه و الحمد لله بالملاكمة أصبحت أثق بنفسي كل الثقة و كل مرة أنهزم أتدرب بجد و أعود لأنازل الشخص نفسه في مكان تدريبه.
جرب مارس رياضة قتالية عنيفة.
١- افضل طريقة هي ان تكون منطقيا مع نفسك، وتدرب نفسك على انتهاج المنطق في التفكير، فحينها عندما تجادل احدهم لا تحس بالتناقض.
٢- تجنّب الغضب في المحاورة وحاور بشكل منطقي وكانك تحدث نفسك بالامر.
٣- ثق تماما ان قلّة من الناس من يصمدون تجاه طرح منطقى عندما تكون مصيبا والحق معك. على الاقل تعرفه قيمته ان لم يكن بيدك حيلة لانتزاع حقك.
٤- بعد ذلك، فكر دوما باختيار معاركك. انّ تجنبك لمعارك هامشية واضاعة الوقت والجهد بها، هو ليس ضعفا بالشخصية اساسا.
افضل شئ لمواجهة الخوف هو اظهار قوتك في مواجهته انت تخاف من ان ترد علي من يسئ لك مهما كان نوع الاساءه فيواجهك شعور التردد من اظهار ذلك وهذا يعتبر احترام انه الحاجز الذي يمنعك من المواجهه
سابقاً كنت مثلك اخاف من إظهار اي رد فعل مقابل الاساءه الاهانه استهزاء شتيمه اي كان من الاساءه فيمكنك ان تتخطيه بفرد شخصيتك واظهارها امام من يقل من مستواك لانه يراك اقل من ذلك فيسئ لك
وفيما بعد تعلمت ان لكل فعل رد فعل
ان كان شخص كبير فهنا اظهر جانب الاحترام وفي نفس الوقت اقل من مستواه واجعله يحرج فمثلا ان شتم او استهزاء فيمكنك ان تظهر له مستواك العقلي في الرد بأحراجه مثل " عيب عليك ان تقول ذلك _ انا سأحترم صغر السن يا محترم _ لن امزح معك مره اخري ان فعلت ذلك ) وباقي الحديث في رد فعلك بذوق واحترام ثم سيظهر هو رد الفعل الخاص به لكي لا يحرج فعليك هنا ان تظهر له انك كبير بمستوي كلامك وليس جسدك او عمرك فعندها لن يكررها مره اخري او سيقل من ذلك ان رائي حدة شخصيتك معه
اما لو كان المدير او المسئول بصفه عامه ان كان مدرس مشرف مراقب اي كان المسئول انت تحت امره ( بعيدا عن الارحام ) فهنا تظهر جانب الكيان وهو يعد اظهار جزء من الكبر وليس التكبر اي انك في تعاملك معه يجب اظهار له انك تعطي الجمله في الرد بمستوي الثقه فيما تقوله
فبعض المسئولون لكي يظهره قوتهم فيستهزئون بك فانت عندها يجب عليك الرد بالمنطق بماهو معقول وانكار بالدليل حتي لو كان يقل منك في امور شخصيه فدائما تعامل مع تلك الشخصيه بأنك شخص تفعل حتي لو كنت لا تفعل فأنت هنا كبير علي تلك الاساءه
اما لو كان شخص بعمرك ومستواه مثلك فهنا لاحرج عليك ان كنت مثله هنا تلك هي شخصيتك القويه
فهو يريد الاساء فعليك اذا ان تتعامل معه بنفس اسلوبه ولكن بأحترام فمهماً كان نوع الاساءه فعليك بالرد عليه ( لاتسئ لي مره اخري وإلا _ لا لن افعل ذلك لان ..._ ان كنت تري ذلك فانت حر ولكن تلك وجهة نظري الشخصيه واراها كما اريد كما تري انت وجهة نظرك )
===
المختصر المفيد : لكل فعل رد فعل ولكي تعرف ان تظهر جانب شخصيتك القويه فعليك التحلي بالجراءه فان لم تظهر ذلك الجانب فسيتحول الامر لاحقاً من اساءه الي استهزاء وهذا ما يحدث مع اغلب الاشخاص ذو الاخلاق الطيبه
===
انا اتكلم عن العالم الواقعي فكل اساءه لك لاتعرف ان تتخطاه ستجعل عندك نقطه سلبيه ولاحقاً ستجعل شخصيتك تتغير مع كتم واحباط في الشخصيه الداخليه مثل ( تئنيب النفس .. لماذا فعلت ذلك - لماذا لم ارد - هل انا ذلك حقاً - اه هذا كان سئ مني ) كفا انت تجلد نفسك من دون ان تشعر فكل ذلك الكتم سوف يجعلك تخاف من مواجهة المجتمع لاحقاً ولكي تتخطي ذلك عليك اظهار الجانب الجيد في عقلك الباطن قبل الرد لكي تعرف ان تواجه من امامك وهذا يتطلب الشجاعه ولكي تتشجع لتفعل ذلك اظهار تلك الشخصيه عليك بتحفيز نفسك فدائماً العقل الباطن عندما يجد فكره وقبل بزوغها فيواجهه بأفكار سلبيه مثل مثال تئنيب النفس الذي قلته سابقاً فانت هنا لكي تواجه من يسئ لك فعليك تحدي غقلك الباطن فهو من يمنعك مثل ( لا لا تفعل ذلك - سيهزئك اكثر ان فعلت ذلت ذلك - هيا انت لست بمستواه لكي تواجهه - هو محق لا ترد عليه وإلا )
هنا عليك اظهار الجانب الايجابي انت في الواقع لاتواجه من يسئ لك بل تواجه النقط السلبيه الخوف الذي يمنعك في داخلك ويفرزه عقلك الباطن فعند مواجهة تلك الافكار فعليك بتحفيز نفسك مثل ( ان لم ارد عليه فسوف يؤخذ علي ذلك _لا انت مخطئ وسوف اثبت لك وجهة نظري _ لا يهم النتائج ولكن عليه ان يفهم .ان .... _ حسنا تحدث كما تشاء فانت لاتهز بداخلي شعره وسوف اقول لك انني ... _ ) وثم تخرج طاقتك التي حضرتها ولكن بهدوء واحترام وذكاء وفي نفس الوقت عليك ان تعلم مستوي من تتكلم معه مدير صغير كبير قريب حتي لكي تعرف ات تواجه من تتحدث معه بعقلانيه وكل احترام
وعند الرد وظهور رد فعل من امامك مره اخري فأستهزاء به في عقلك الباطن فهذا هو اقرب مثال لكي لاترجع وتخاف منه مره اخري عند رد فعله وعليك دائماً في المواجهه ان تظهر جانب الاحترام حتي لكي لا تجعل من امامك يمسك عليك غلطه
وغالباًَ هذا من اكثر الاسباب التي تجعل المرء يتراجع عن المواجهه لا اريد ان اخطاء فتتراجع عن المواجه
وكل ذلك لايحتاج غير إلا شئ واحد وهو الثقه في النفس فإن وثقت في نفسك وزرعت تلك القيمه بداخلك حقاً فستعرف ان تواجه جميع مخاوفك وليس من يسئ لك فحسب بل امورك الاخري فقط كن واثق في نفسك وستعرف ان تواجهه اي مشكله تواجهك .
عندما تتخلص من هذا الوضع ستفتقده
المميزات : -
مصدر حسنات .
دعوه المظلوم مستجابه .
إن الله مع الصابرين .
دوما وضع الإنتقاد والمواجهه يجعلك تطور من نفسك ويكون لديك الرغبه في إثبات نفسك بالتفوق علي من يعاديك بشكل ما .
لكن إن كنت تصبر لانك غير قادر علي الرد فلا مميزات في مثل هذا الوضع .
لكن الآن ستحصل علي نصائح عامه غالباً لا تناسبك .
كنت مثلك لكن مع الصبر وإجبار نفسي على المواجهة وتأنيب نفسي كثيرًا في كل مرة لااواجه من يسيء إلي , تخطيت ذلك الآن .
فكر في الوضع الذي تريد ان تكون عليه.
وابحث عن الاشخاص الذين ترى فيهم قوة الشخصية وراقب افعالهم وتعاملهم ثم قلدهم .
ضع في عقلك فكرة انك مستعد بقوة للرد على اي اساءة وفكر ما اسوأ شي قد يصيبك؟ انطلق للمواجهة ولا تهتم لاي شي اخر.
(افكارك تتحول إلى افعال، وافعالك تتحول إلى عادات، وعاداتك تصبح صفاتك)
جد لنفسك اعذار غير الضغف. قل انك لا ترد الاساءة مثلا لانك تشفق عليهم او لأنك ارفع مقاما من المسيء.
( كيف ترى نفسك، يراك الآخرون) فاعطِ نفسك حقها.
كل إنسان له نقاط قوة وضعف ... الذكى هو من يهرب من التصادم ويكسب الناس التى تسئ له إلى جانبه
أنظر إلى الرسول محمد صل الله عليه وسلم ... صار كل أعداءه هم أنفسهم قواد جيشه الذين فتحوا الفتوحات بعد ذلك
تعلم منه اسلوبه وطريقته ..
السلام عليكم، دون أن أطيل الكلام سأختصره عليك، أنت شخصيتك ضعيفة لانك أصلا لا تثق بها، اذا قالت لك شخصيتك شيء ما فانك ستكذبها ان وقف احد ضد فكرتها... لانك تعطي قيمة لمن حولك (اكثر مما يستحقون وأكثر من شخصيتك)، لانك تعيش وأنت تخجل من إظهار شخصيتك أو مواجهة أحد بهذه الشخصية ليس لانها غير قادرة بل لانك تظن انها غير قادرة...
إن أردت أنت تعرف شخصيتك الحقيقية لا تعطي إعتبار لمن حولك، إعتبر نفسك وكأنك تكلم الدمى أو الحائط مما ستخاف؟؟
لكن اياك ان تضرب الحائط أو تكسر الدمية D:
ببساطة إحترم نفسك وأحب لاخيك ماتحب لنفسك، ولا تخجل من شخصيتك.
أخي أحمد .. أبشرك أنت وضعت قدمك على الطريق الصحيح وذلك بأمرين :
الأول: أنك حددت المشكلة التي تعاني منها
والثاني: أنك امتلكت الشجاعة للتعبير عن مشكلتك والبحث عن حل لها
أهنيك مبدئياً وأطمنك أنك على الطريق الصحيح والباقي مسألة وقت فقط لا غير
أخي أحمد ... الثقة بالنفس تزيح عنك كثير من المشاكل الاجتماعية كالخوف وغيره
وأول خطوة لتعزيز الثقة بالنفس
هي قبول الذات .. من الآن توقف عن عتاب الذات وتأنيب الضمير
وابدأ رحلة تصالحية مع نفسك .. اقبل اخطائك وتجاربك الغير صائبة وكل عثراتك
وضعها موضع التقدير ... حتى لو كانت خاطئة 100% ...
من الآن إذا تحدثت مع نفسك فتحدث بكل حب واحترام ...
إذا نظرت للمرآة ابتسم وكأنك تنظر لأعظم خبير تقني عرفه التاريخ (اسمه أحمد :) )
إذا ألتقطت صورة لنفسك ثم نظرت إليها في الاستديو .. فتقبلها وكأنها صورة لأفضل وأروع شخص عرفته في حياتك
وهكذا ابدأ الرحلة التصالحية مع الذات وسامح نفسك عن أخطاء الماضي
وشيء مهم جداً لا تحمّل نفسك ما لا تطيق في المستقبل فأنت بشر تصيب وتخطئ وتتعلم من اخطائك
والشيء الأهم هو أن تطلب من الله المدد والعون وتدعوه بأن يساعدك وتتذلل إليه وتبكي بين يديه
وعن تجربة شخصية مررت بها فإن الله لن يخذلك
وتجربتي أني كنت شديد الخوف من الناس <رهاب اجتماعي> شديد القلق ضعيف الشخصية
وما إن ألهمني الله الدعاء
حتى أكرمني ومن عليّ بمزيد من الثقة والتصالح مع الذات
وأنا الآن ولله الحمد أعيش في استقرار بفضل الله ثم بفضل الدعاء وبعض نصائح الأصدقاء
اسألأ الله أن يملأ قلبك إيماناً به ومحبةً له ورجاءً فيه ...
وتحيتي لك أخي أحمد ولشجاعتك <3
المواجهة البدنية، شخصياً انصحك بالتخلي عنها والابتعاد عن دربها. هي ليست طريقة انسانية في التعامل مع الطرف الآخر. من القوة البشرية ان تبتعد عما يجردك من انسانيتك. وبالنسبة للمواجهة المنطقية، تكتسبها مع التجربة، خصوصاً الحياة العلمية والعملية. فمثلاً عندما تكون اكثر خبرة مني في الكيمياء، ستكون حجتك علي غالباً اقوى في النقاشات في هذا المجال.
المواجهة في حال التعدي على حقوقك او شخصيتك بدنياً او نفسياً، الحكمة سيدة الموقف، هناك دوماً جهات تستطيع التحدث معها بعقلانية لحل الاشكال وأخذ الحق كاملاً. مثلاً الشرطة، لابد ان يتم تفعيل دورها ياصديقي، أذا اعتدى عليك شخصاً ولم تخبر الشرطة كيف يستطيعون ان يحمونك؟ أو والديك ايضاً، لاعيب في طرح المشكلة ومناقشتها مع والديك مهماً كانت ردة الفعل التي ستنتج من ذلك. او مدير المدرسة التي تدرس بها، او ادارة الجامعة.
افضل من ان ترد الاساءة بأساءة، او تعرض نفسك للمخاطر وقد تخسر وتحزن! وافضل ايضاً من أن تسكت وتحزن. ان تجعل المجتمع حولك يشاركك في حل قضيتك. لا احد يستطيع أن يعيش لوحده، اذا ما فعلت دور المجتمع تجاه قضاياك، يعني انك تعيش لوحدك وهذا مايضعف الشخصية. لاعيب في ذلك.
تجربة شخصية : انا كنت اعانى من هذا وانا صغير قبل تخطى سن ال16 ، لكنى بدأت اضع نفسى فى مواقف محرجة وانا متأكد من ان الشخص سيحرجنى ولكنى بعد فترة اعدت على ذلك ولم اعد اكترث بالاحراج وشئ فشيئا بدأت اواجه الاساءة بدلا من عدم الاكتراث لانى ايقنت بان بعد الاحراج نسيان ثم لاشئ ، عودت نفسى ان اقول ما اريد امام اى احد ليس لشئ سوى لكسر حاجز الخوف وبالفعل فى البداية كنت اهاب الناس لكن بالتدريج بدأت ادخل فى نقاشات فى البداية كنت اخطئ قلة علم او شئ كنت اعترف بكل ثقة انى لا اعرف جيدًا ولكنى احببت ان اشارك بما لدى وهكذا ، ايضًا بدأت اكون علاقات مع الاكبر منى سنًا لدرجة ان معظم اصدقائى الآن اقلهم بسن ال24 عاما وانا 19 فقط ، علاقاتى مع الاكبر منى سنًا علمتنى الكثير جدًا ...
*استخدم الفيسبوك لذلك كون علاقات مع الاشخاص الناجحين والكبار والمميزين وواحدة واحدة ستجد نفسك تغيرت تمامًا ونصيحة ابتعد عن الاصدقاء المكتئبين او الخائفين اليائسين المحبطين ...
واتمنى ان اعرف كم عمرك :)
ما هي الإساءة التي تقصدها ؟ هل هي الضرب أم الشتم أم ماذا ؟
ربما استطيع مساعدتك من تجربتي، حيث كان الجميع يتنمر علي والآن يخافون مني :)
دعك من تلك الصورة فهي قديمة بعض الشيء، كما أن هناك العديد من التأثيرات عليها.
الأمر ليس بالشكل بل بإشعار الآخر أنك أقوى منه وتراه كطفل صغير أمامك.
مجموعة من صوري :)
صديقي كنت ذاهب لكن اردت فقط ان اعطيك نصيحة شاملة وليست متخصصة ، كل ما عليك ان تعرفه هو ان اللقوة ليست في العنف العنف فقط اذا اضطررنا ، اما ان اردت القوة فعليك بالصبر ، لا اقصد ان الصبر على الشتائم ولكن ان تفكر في برنامج لنفسك يكون ناجحا ، فمبادئ و صفات الانسان كل الدراسات الجديدة اكدت انها من السهل ان تتغير ، و ان فكرت في مبادئ و اسلوب خاص بك و يكون ناجح وعملت به ونجحت فيه فهذا رائع لكن تاكد ان الامر ليس سهل يتطلب الكثير من الصبر وانصحك بان تجرب كل ماهو جديد فيك مع اناس جدد لم تتعامل معهم من قبل اما اذا تبعوك الناس القدماء في حياتك وانت لاتريد ذلك فكل ما عليك هو احتقارهم واستصغارهم ولكن يجب ان تصدق في اعماقك انهم صغار بالنسبة لك لكي يصدقو هم ذلك ، وكلما كبرت ستتعلم اكثر .
لكل عيوبه من الخطأ التسليم ببعض العيوب والقبول بها كما يفعل البعض
من الجيد ادراك نواقص الشخصية و محاولة اصلاحها
الخوف و التردد و الضعف ... من علامات عدم الاتزان النفسي
اضن انه من الخطأ معالجة كل سمة على حدة وانما ينبغي معالجة الشخصية ككل
و هدا يتعلق بالشخص بحد داته ولن يستطيع احد ان يقوم مقامك
لكل عقدة سبب .عليك الاختلاء بنفسك و البحث في عمقها و في ماضيك و تحليل محيطك وايضا اسلوب التربية
..."عن تجربة شخصية
إذا كنت ضعيف في الرياضيات فتمرن أكثر، ضعيف في القراءة فاقرأ أكثر، ضعيف في التعامل إذن قم بعمل فيه تعامل مع الناس أكثر، مثلا اعمل فترة مؤقتة في أحد محلات البيع للتعامل مع الناس أكثر، أو قم بالتدرب على القراءة أمام الناس.
في الماضي قرأت لأحدهم ... حقيقة لا أذكر من هو، أنك إن كنت تخشى نظر الناس إليك أثناء قيامك بعمل مثل مناقشة رسالة تخرج، أو التحدث في مؤتمر ما فقط فكر بأن هؤلاء الناس هم في الحقيقة أطفال babies الفرق الوحيد أن لهم شوارب.
يبدو أني سوَّفتُ حتى نسيت
ما شاء الله الإخوة لم يقصروا في إسداء النصائح لكن دعني أسألك.
اعاني من ضعف في الشخصية وعدم القدرة على مواجهة من يسيء إلي
ما هي نوع المواجهة التي ترتجيها لمن يسيء إليك، علماً أن الحكمة تقتضي الإحسان لمن يسيء إليك.
لكن قل لي ماذا تريد أن تواجه ولا تستطيعه ؟
التعليقات