حكى لنا أحد أصدقائنا والذي نعرف أن بينه وبين زوجته مشاكل أنها رفضت الحل الودي واتجهت للمحكمة وفوق ذلك حاولت مع محاميها أن تحصل على أعلى مبالغ نفقة زوجية ممكنة من مرتب الزوج عن طريق أن تبالغ في مقدار دخله الشهري أكثر بكثير مما هو حقيقي.
رغم ذلك لم تستطع الزوجة في النهاية أن تحصل على ما تريد وتدخل بعض الناس حالياً من أجل الصلح، لكن صديقنا يرى أنها قد خانته عندما اتجهت للمحكمة وادّعت أن دخله الشهري أضعاف الحقيقي، ولو لم يثبت العكس فربما كان الآن ملزم بمبلغ كبير نفقة شهرية فوق طاقته.
كثير من الناس يقولون أنه مهما وصلت المشاكل ومهما احتدمت بين الأزواج والزوجات يمكن ببساطة أن يلقوها خلفهم وأن يرجعوا للصلح وللحياة الزوجية، لكن في الناحية الأخرى أحياناً تكون العودة باب أكبر للمشاكل والخيانة...كأن تعود الزوجة لتحصل على أوراق أو إثباتات عن أسرار الزوج، أو العكس أن يستغل الزوج الصلح الودي حتى يجعل زوجته توقع على تنازل كامل عن كل حقوقها وبالتالي مهما حدث بعد ذلك لا تستطيع أن تطالب بأي حق.
هل تتفق أنه بذهاب الزوج أو الزوجة للمحكمة تنتهي العلاقة الزوجية؟ ولماذا؟
التعليقات