المقالب على يوتيوب لم تعد مجرد تسلية بل أصبحت رمزًا للمحتوى التافه الذي يستهلكه الملايين غالبًا بالاعتماد على الصدمة أو الإحراج أو السخرية لتحقيق مشاهدات سريعة دون أي قيمة معرفية أو فنية
هذا المحتوى يعكس تحولات في قيم المجتمع حيث أصبح الترفيه يعتمد على سخرية الآخرين واستغلال المواقف بدل الإبداع ما قد يربك الشباب والأطفال ويجعلهم يربطون المتعة بالإهانة والخداع
من يتعرضون للمقالب قد يعانون إحراجًا أو شعورًا بالاستغلال بينما يحصل صانع المحتوى على شهرة أو مكافأة ما يعكس انحراف قيم المجتمع الرقمي حيث تصبح الشعبية أهم من الاحترام والإنسانية
ظاهرة المقالب ليست مجرد تسلية بريئة بل انعكاس لثقافة الاستهلاك السريع والانبهار بالصدمة ما يضع أمامنا تساؤلات عميقة حول تأثير وسائل التواصل على القيم الاجتماعية وكيف يمكن إعادة التوازن بين الترفيه والمسؤولية الإنسانية؟
التعليقات