كلامك يجعلني أتساءل: إذا كان الزمن بالفعل مرآة لتجاربنا، فهل نحن من نُغيّر "طبيعة الوقت" بمشاعرنا؟
بمعنى آخر: هل بإمكان الإنسان أن يتدرّب على جعل اللحظات الصعبة "أخف" وزنًا، كما نفعل في التأمل أو استحضار الامتنان؟
وأحيانًا أفكر: لو كان الزمن مرنًا بهذا الشكل، فهل الماضي الذي نتذكره يتغير أيضًا مع كل مرة نرويه فيها لأنفسنا؟ أم أن ما يتغير هو شعورنا به فقط؟
التعليقات