الأحداث المفاجئة وغير المتوقعة تستنزف كمية كبيرة من أوقاتنا كقدوم ضيوف غير مخطط لهم أو الإستيقاظ متأخراً وغيرها.

للأسف عندما يوضع الأشخاص في مثل هذه الحالات، معظم الناس تميل إلى استكمال يومهم بالتسويف بحجة أن الوقت لا يكفي لإنهاء كافة مهامهم، وبهذه العقلية يخسرون جل أوقاتهم الثمينة هباءا منثورا، والتي كان بالإمكان إستثمارها بنحو أفضل.

هنا تأتي المقولة التي تقول:

"ما لا يدرك كله لا يترك جله"

الفكرة أنه عندما نوضع في موقف لا نمتلك الوقت الكافي لإنهاء جميع المهام، فعلينا حينها إنهاء أهمها ونقوم بذلك من خلال سؤال أنفسنا:

لو أمكنني القيام بمهمة واحدة في هذا اليوم ماذا ستكون؟

ثم عندما نحددها، ننجزها وبعدها نعيد تكرار العملية حتى ننتهي من أهم المهام التي كان من المفترض أن ننجزها، صحيح أننا لم ننهي جميع المهام ولكننا لم نخسر اليوم بكامله وأستفدنا من اليوم على قدر إستطاعتنا.

ما هو رأيكم؟ هل تطبقون هذه القاعدة في حياتكم أم لا؟

وفقكم الله.