في رواية عرس الزين، نجد نعيمة اجمل فتيات القرية واكثرهن جاها ومالا ترفض جميع من يتقدمون لخطبتها من ذوي الجاه و المال و الجمال والتعليم في القرية.

احتار ابواها فيها فكانت تقول: ما بدي اعرس.....ثم تختار نعيمة في اخر الأمر ابن عمها الزين وتذهب له وتقول: أنا وأنت نعرس.... نبقى راجل ومرة..... في بيت واحد!

وتذهب لأبيها وامها وتقول: دايرة أعرس الزين!

وبالفعل تتزوج نعمية الزين ابن عمها الذي تراه القرية درويش أبله مشوه الخلقة فقير معدم وتراه هي طيب القلب وهذا يكفي!

ولكن ما يحيرني هو اعتبار طيبة القلب وحدها معيارا لاختيار الزوج!

برأيكم: كيف اختلفت معايير اختيار الفتاة للزوج في الماضي عن اليوم؟ وهل للأهل الحق في رفض من لا يرونه كفئا لابنتهم؟