يتبع كل مستثمر في أسواق المال استراتيجية تعمل على الحد من خسارته وتعظيم مكاسبه، من هذه الاستراتيجيات هي استراتيجية الحد من الخسائر والخروج من أي صفقة مهما كانت؛ بعد نسبة خسارة محددة سلفاً.
يطبق البعض هذه القاعدة على حياته العملية والشخصية، فيضع حدوداً للوقت الذي ينتظر فيه صديق تأخر عن ميعاده ولا ينتظره بعدها، ويضع حدوداً للوقت والجهد الذي ينفقه على تعلم مهارة معيّنة لو لم تأتِ بعدها بنتائج إيجابية يتركها ويبحث عن غيرها، ويضع حدوداً للعلاقات الشخصية يغيّر فيها أولوية العلاقة عنده لو لم تثمر عن المرجو منها، أو أتت بما يسبب الإزعاج والضيق..
في مقابل ذلك نسمع عن قصص المثابرة في تحقيق الأحلام وفوائد الصبر لتحقيق الأهداف على المدى الطويل، وقصص الناجحين الذين لم يتخلوا عن أحلامهم وحققوا ما لم يحققه غيرهم من الإنجازات..
والآن وقت سؤالي كيف يمكنك تقرير إن كان استمرارك في ملاحقة حلمك هو القرار السليم، أو الجزم بأن الوقت قد حان للتخلي عنه؟
التعليقات