أن نمضي ولا نلتفت لما يحدث وما سيحدث فهذا أقرب ما يكون لفكرة اللامبالاة، ولكن عندما يتعلق الأمر بمن نحب بالعائلة والأهل وشريك الحياة مثلاً يكون هذا التصرف أيضاً تحت مسمى اللامبالاة ؟!
في رقابنا جميعاً تعلق المسؤولية، ولكن بنسب ودرجات متفاوتة، فمنا من يحملها بأقل قدر، ومنا من يشعر أن الكون سيفقد اتزانه لو لم يلبي ما تفرضه المسؤولية.
وحتى في الشعور بالمسؤولية لسنا سواء، هناك من يعطي لها قدرها وفوق قدرها، وهناك من لا ينظر لها من الأساس، بدعوى أنه لا يبالي إلا لنفسه.
عندما فكرت في مناقشة مسؤوليتي تجاه الأسرة كانت الآراء هنا تعترف بالمسؤولية، لكن مع من أعرفهم ذهب البعض بأن لا أبالي وأترك الحياة تسير كما تسير دون أن ألتفت، ومضى أغلبهم في تعديد فوائد اللامبالاة.
فبرأيكم ما الفارق بين اللامبالاة وأن نكون عديمي الشعور في شعورنا تجاه الآخرين من الذين نحبهم؟
التعليقات