نسمع كثيرا عن أولياء أمور يمنعون أولادهم من الدخول للإنترنت! وبعضهم يتعمد شراء هاتف دون إنترنت فسألت نفسي: هل هذا فعل صحيح؟ هل نتذكر متعة حصولنا على تليفون لأول مرة؟ كان حدث أفرح قلبنا، هذا الشعور بالاستقلال والتواصل مع العالم في متناول يدك، الآن تخيل أن هذا الشعور وأنا أخطفه منك!

هذا هو الواقع بالنسبة لبعض الشباب بعمر 14 سنة الذين يواجهون قيود على استخدام الهاتف، أو حتى حظر على الوصول إلى الإنترنت في المنزل! أفكّر دائماً: هل هذا عمل من أعمال الحماية من جانب الوالدين المحبين أم تقييد خانق للحرية في عالم لا يشبه العالم السابق نهائياً؟

دعونا نرى الأمور كما هي، الحظر الكامل للإنترنت يولّد كتمان للطفل، كتمان يدفع المراهقين الفضوليين لاستكشاف كما يُقال الفاكهة المحرّمة ولكن بالسر! مما قد يقودهم إلى زوايا أكثر خطورة على بالموبايل والإنترنت!

ماذا عن رأيكم أنتم بالمسألة؟ شاركوني