إسرائيل بحاجتنا!

هذا ما أعلنت عنه القنوات الإعلامية الغربية ، التي نفت أذية المحتل ورمت به على فلسطين ، الإعلام الغربي اليوم يستخدم صور غزة المحتله وينسبها لإسرائيل بعد قصفها وقتل عوائلها وإصابة الآلاف ممن بقي فيها  ومع ذلك الإعلام الغربي مازال مستمرًا في أكاذيبه ، حيث تداولت القنوات الإخبارية خبرًا كان قد نشره حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعبّر فيها على مدى وحشية الجيش الفلسطينى  وكانت الصور تتضمن أطفال مقتولين وأشلاء جسد محترق ومن الجدير بالذكر أنه بعد التحقيق في ذلك تبيّن أنّ الأطفال عربيين فلسطينين ومنهم الرضّع كذلك ، وتلك الأشلاء المحترقة تابعه لكلب أثناء رحلة علاجه في إحدى العيادات البيطرية . 

أبرز الأحداث: إسرائيل تتصرف بطريقة إنسانية!

أعلنت رئاسة قوات الإحتلال دعوتها لمغادرة الشعب الفلسطينى من جهة الشمال حتى جهة الجنوب وذلك تحذيرًا لهم لبدء قصف المنطقه الشمالية، وحسب ما تحدث المقدم في قوات الإحتياط - أفيخاي أدرعي - إتجه غالب سكّان المنطقه الشماليه نحو الجنوب وذلك تبعًا لإنسانية الجيشالمحتل التي قدمها لهم ، ولكن العرق الإسرائيلي لم يتمكن من التوقف بمكانه ، وبادر القصف في الطريق الآمن الذي وصفه لهم في خطابهالإنساني مع توضيح ذلك على الخريطه المعروضه في شاشة التقديم وهذا ما أدّى لإستشهاد آلاف المواطنين الفلسطينين أثناء بحثهم عن برالأمان ، وإصابة الآلاف الآخرين منهم! تبًا للإنسانية يا إسرائيل .

أبرز الأحداث: إعتذري عن كذبة الرّضع!

الناشط الفلسطينى الأميركي -خالد الترعاني- ، يحرج نائبة الكونغرس-ديبي دينغل-  

ويطالبها بالإعتذار عن كذبة قطع رؤوس الرضع من قِبل الفلسطنيين وإغتصاب نساء المستوطنين ، قائلًا "أنه من المقرف تكرار كذبه كهذه ، فكان لدى البيت الأبيض مايكفي من المنطق للتراجع عنها ، هذا سخيف جدًا على أن تدليه عضوه الكونغرس وتعيد تكراره ، وبالنسبة للإغتصاب فلم ترد أي تقارير موثوقه على الإطلاق ، وكان مصدر الخبر البيت الأبيض وتراجع عنها أيضًا ، ولكن أين المساواه الأخلاقيه التي يطالبون بها فيحين قتلهم الأطفال الفلسطينين؟" 

أبرز الأحداث: إنقطعت مقومات الحياة!

دمّر الإحتلال الإسرائيلي إثر قصفه مستودعات -وكالة غوث اللاجئين- التابعة للأمم المتحدة -الانروا- في غزة ، وروَى الكثير من قطاع الشعب العام والإعلاميين والصحفيين  مايعايشوه داخل الأراضي ، وقالت من بينهم سناء أبو مدين -إعلامية فلسطينية- "أريد توصيل صوت غزة للعالم رغم أني أثناء كلامي الآن قد أستشهد قبل أن يصل لكم ، نحن هنا لايوجد إنترنت ولا ماء ولا غذاء ولا كهرباء ولا أي شيء من مقومات الحياة ، غزة الآن تحت حصار مطبق ، غزة لم يعد بها مقومات الحياة ، وصلنا مرحلة في غزة لايمكن لأحد أن يتخيلها ، قُتل الأطفال الذين لاذنب لهم وقُصفت المنازل فوق أصحابها تم إستهداف الصحفيين إجبارًا لعدم نقل أي صوت للخارج ، وتم إستهداف سيارات الإسعاف التي تحمل جرحى ومصابين ،المستشفيات الآن تعج بالجرحى ، نريد مساعدات طبية لنكون على قيد الحياة ، حتى الشهداء الآن لم تعد توجد لهم ثلاجات كافية لحفظهم بها وتوضع الجثمان أمام المشفى بداخل الخيمة".

نقل:رِهام ماهر