عند كل ترند يعنينا فعلاً، من ترند كورونا إلى كل الأحداث المهمة الأخرى والتي تشكّل مصدر قلق واهتمام كبيرين بالنسبة لنا، نواجه مسألة في غاية الأهمية والصعوبة وهي أننا حين نحاول التوعية والتعبير عن حالة الاهتمام أو ربما الغضب أو الحزن نواجه مسألة الخوارزميات في مواقع التواصل الاجتماعي وضوابطها التي أصبحت لا تنتهي مؤخراً!
صار الوضع تقريباً برأيي أسوء من أن تكتب في مجلّة حكومية في خمسينيات القرن الماضي، لا حدود لرقابة الخوارزميات الآن ولتقليل وصولك بناءً على موضوعك، ولا طريقة تقريباً لتفادي المشكلة جذرياً بعدم وجود تطبيق رائج لا يطبّق هذه الأمور.
ولذلك أسأل كثيراً نفسي هذا السؤال، بعصر مثل هذا نحتاج به فعلاً للتعبير عن قضايانا، للتكلّم وحجز مساحة واسعة لنا لممارسة حقّنا في أن تُسمع أصواتنا ويُتفاعَل معها لا أن تطمس بالخوارزميات، بصدد هذا كلّه، كيف نحل مشكلة قيود الخوارزميات برأيك؟ شاركني رأيك!
التعليقات