يقال أن "إغراق الجمهور في التسلية يؤثر في قدرات الأفراد على الابتكار وإنتاج الأفكار الجديدة والتعلم والتعليم ونشر المعرفة وتحقيق التنمية والتقدم".

هناك الكثير من الظواهر الناتجة عن ثورة الاتصال، من أهمها الدور الذي أصبح يقوم به المؤثرون في تدفق المعلومات والمعرفة، فهذه الظاهرة فرضت على علماء الاتصال والإعلام والسياسة والاجتماع والقيادة تطوير نظريات علمية تواجه التحديات الجديدة في بيئة الاتصال الرقمية.

ذلك أن المؤثرين يقومون بدور فاعل في إنتاج المضمون ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبحوا يشكلون قوة للدول والمجتمعات والثقافات التي يعبرون عنها ويشكلون صورتها الذهنية ويساهمون في تشكيل الرأي العام. في غياب شبه تام للمثقفين.

فلماذا تراجع المثقفون و تركوا الواجهة للمؤثرين؟