قبل أيام كنت اتجول في يوتيوب فوقعت على فيديو لأحد اليوتيوبر تسأل الأطفال في الشارع مع آبائهم عمن هو المفضل لهم : الأب أم الأم؛ وكان يعرض ردة فعلهم بحظور الأبوين طبعا ، الغريب أن معظم الأطفال كانوا يقولون الإثنين، أي بابا وماما، وكثير من الذكور قالوا: الوالد، وأيضا كثير من البنات قالو: ماما، وهنا السؤال: هل كانت إجاباتهم حقيقية أم أنهم خجلوا وخافوا من سلطة أحد الآباء؟ ام أن فرويد كان مخطأ أصلا ونظريته لا أساس لها من الصحة واقعا؟
أسس فرويد نظرية عقدة أوديب و إلكترا على أساس الاسطورتين اليونانيتين؛ أوديب وإلكترا من المسرحيات الشهيرة لسوفوكليس، يقول فيها بأن الولد ينجذب إلى أمه ويغار من أباه ويرغب في حبها له وحده، والبنت تحب أباها وتخشى من أمها عليه، في الفترات العمرية الـأولى، وتعتبر هاتين العقدين أساس وجزء مهم من نظرية التطور النفسي لسيغموند فرويد، وهي تسلسل مراحل يمر بها الأفراد خلال نموهم النفسي.
طبعا هناك العديد من الانتقادات لهذه النظرية من العديد من العلماء مثل ناسيني شالتو و جوليا كريستيفيا وغيرها، لكن مع ذلك مازلت هذه النظرية قائمة وأساسية في أي بحث نفسي.
في رأيك هل فرويد على حق في هذه النظرية؟ ماهي ميولك الأولى في بدايتن حياتك هل كانت لأبوك أم لامك؟
التعليقات