هل الزواج مجرد عائق أو يساعد في تحقيق الأهداف

مؤخرا تغيرت نضرتي قليلا بعد رؤية الكثير من النساء هنا في حسوب يتحدثن عن ريادة الأعمال والتخطيط والعمل الحر و ...

جميل أننا نؤثر فيكم ولو بالقليل

الفكرة هي أولويات للصفات والمعايير التي تريدها في من سترتبط بها، يعني مثلا عندما وافقت على موضوع الارتباط كان شيء أساسي أن يكون بنفس مستواي الثقافي والعلمي وأن يحترم رغبتي بالعمل وإكمال دراستي دون تقصير في المنزل طبعا الأخلاق والتدين هذا لا خلاف عليه.

بناء على ذلك اخترت من تنطبق عليه أولوياتي فقد يكون هناك شخص أعلى من من اخترت علميا ولكن لا يوافق على عملي إذن هو لا يناسبني، لذا دوما ما أقول أن هناك أولويات بمعاييرنا بالاختيار ويمكن التغاضي عن البسيط منها إن توفر الأهم بنسبة 80% لأن لا يوجد إنسان كامل.

ومعاييري كانت كالتالي:

• شخص ملتزم أخلاقيا ويدرك معنى الاحترام والالتزام
• نفس المستوى العلمي والثقافي أو أعلى
• طموح ولديه شخصية قوية
• اجتماعي ولديه علاقات طيبة بالآخرين
• ديمقراطي بالتعامل ويناقش ويتقبل الرأي الآخر بعيدا عن الديكتاتورية
• طبعا أن يكون يهتم كثيرا لمظهره وملابسه مقبول شكلا بالتأكيد

لم يكن الزواج يوما عائقا، ولكن ذهنية الأفراد اليوم تغيرت عن السنوات الماضية، الزواج كان مسؤولية ونضج بما يتحمله الزوج اتجاه عائلته، اليوم حتى يستعقل الرجل لابد أن يتزوج بفتاة عاقلة تصلحه، والعكس صحيح حتى لا تتهيه الفتاة لابد أن تزويجها بأول خاطب جاء يطرق بابها.

لكن الأن أصبح إختيار معايير زوجتي ربما مرتفع قليلا هههه فكرت في مقولة أنت هو متوسط خمسة أصدقائك أي محيطك فقلت في نفسي إن كانت زوجتي شخص سلبي وغير طموح هدا بالتأكيد سيأتر علي .

بالتأكيد سيأثر ذلك عليك، المحيط الخارجي قد لا تخالطه يوميا وتلاحظ بأن تصرفاتك تغيرت، فمبالك بشريك حياتك، ربما أنت ستؤثر عليها اذا كنت ايجابيا، ومن الأفضل أن تفكر بأنك أنت الطرف الذي بإمكانه التغيير والعكس.

أرجو أن لاتفهموني بشكل خاطئ لا أعلم لكنني أشعر أن هاته المساهمة لن تعجب بعض النساء .

أظنك قد أخذت حكما مسبقا، المعايير التي يضعها الطرف في الشخصية التي يتمناها أمر جائز جدا، ولكل له نظرته في هذه الحياة، وموضوع اختيار الزوجة من المواضيع لابد أن نحترم فيها أراء الأخريين.

سأبدأ أنا المعايير ليست مرتبة حتى لا تخبرني لمادا بدأت بالجمال هههه.

طبيعي جدا أن تبدأ بالمرتبة الأولى بالجمال، الله جميل يحب الجمال، لو كنت مكانك لرتبت الأمر بنفس الطريقة.

لا أعتقد أن الزواج عائق أو عبء في حد ذاته، ربما مررت بنفس تجربتك وتساؤلاتك ولكن نهاية تفكيري كانت بسؤال: لو وجدت فتاة أحلامي هل سأكون أنا فتى أحلامها؟

بمعنى دومًا نبحث عن الشريك المثالي ولكن يجب التفكير هل سنكون شركاء مثاليون؟

ماذا سأقدم في مقابل ما أريد منها تقديمه.

الزوجة المثالية لا وجود لها، فقط هي رحلة للبحث عن الزوجة المناسبة.

فأنا أحترم جدًا معاييرك في اختيار الشريك المناسب لك وأتمنى أن تجده في أقرب وقت وتكون أنت أيضًا الشخص المناسب كما تريده هي.

برأيي أن الزواج يمكن أن يكون عائق ويمكن أن يساعد في تحقيقي الأهداف، على حسب الشريك الذي سترتبط به بكل تأكيد، يقال إن زوجتك هي المسؤولة عن 90% من سعادتك فأحسن اختيارها..

في محيطي رأيت النوعين، علاقات كانت سببًا في فشل أصحابها، وعلاقات أخرى استمرت بالتفاهم لأن الاختيار كان صحيحًا من البداية، فمن الجيد أن رؤيتك للزواج تغيرت وأصبحت تعطه الحجم المناسب من التفكير، لأنه بلا شك قرار مصيري. تخيل معي أنك حققت الحرية المالية عند سن 25 -أدعو الله لك أن تحقق كل ما تتمنى- ثم قررت أن تتزوج، ولكن الزوجة لم تكن تشجعك على الاستمرار، ولا تقدّر نجاحك مثلًا، بالتأكيد سينهار ما حققت بسببها.

والزواج في سن صغيرة أيضًا أحيانًا يكون خيار جيد لعدد من الأسباب، بشرط التفاهم بين الاثنين.

رأيك جيد في رغبتك لتأخير الزواج حتى تحقق الاستقلال المادي لتستطيع أن توفر لعائلتك ما يريدون بكل أريحية ولكن لا تدع الموضوع يشغلك كثيرا ففي النهاية قد يمضي بك الوقت وأنت تحقق الاستقلال المادي حتى تنسى الزواج وتكبر في السن ورغم أن حدود عمر الزواج كبيرة ولكن لاشيء يضاهي الزواج في مرحلة الشباب...

قلت في نفسي كم سيكون جميلا أن تكون لدي زوجة مثل دالك تحفزك على العمل وتعملون سويا وعدم الدهاب في هدا الطريق وحيدا.

هذه وجهة نظر جيدة فما أفضل أن يكون شريك حياتك مساعدا لك على تحقيق أهدافك أو أن تشتركوا معا لتحقيق هدف واحد..

لكن الأن أصبح إختيار معايير زوجتي ربما مرتفع قليلا هههه فكرت في مقولة أنت هو متوسط خمسة أصدقائك أي محيطك فقلت في نفسي إن كانت زوجتي شخص سلبي وغير طموح هدا بالتأكيد سيأتر علي .

سأستعير هنا مقولة قرأتها في كتاب (إراشادات الحياة القصيرة) "اختر شريك حياتك بحذر فمن هذا الاختيار الوحيد سيتحدد 90% من مصير حياتك سواء كان ذلك سعادة أو بؤس...

مند سنوات وأن لدي فكرة لن أتزوج حتى أحقق الحرية المالية . عمري حاليا 20 سنة وأضن أنني سأتزوج في سن 25 أو 26 إن صارت أهدافي كما أخطط .

ليس المال هو العائق الوحيد أمام الزواجن الشخصية للفرد هي أهم ما عليك التفكير فيه قبل الزواج، عليك أن تجلس مع نفسك وتصارحها من خلال الإجابة على العديد من الأسئلة؟ هل سأكون شريك معنوي جيد لزوجتي؟ هل يمكنني فهمها وفهم مشاعرها وطريقة تفكيرها؟ هل أنا مرن في التعامل مع المتغيرات ومتقبل للأوضاع ويمكنني تحمل المشاكل التي تحدث في حياتي؟ وغيرها من الأمور التي تساهم في تقوية الصلة بينك وبين زوجتك.

تغيرت نظرتي قليلا بعد رؤية الكثير من النساء هنا في حسوب يتحدثن عن ريادة الأعمال والتخطيط والعمل الحر و ...

في كل الأحوال تكون أنت المسؤول عن النفقة سواء زوجتك تعمل أو لا تعمل، سعيدة أننا في هذا المجتمع ساهمنا في تغيير نظرتك نحو المرأة، لكن إن كنت تظن من البداية أن زوجتك عائق مالي عليك فلا أنصحك بالزواج في الوقت الحالين او عليك أن تختار امرأة تريد الاستقلال المادي وقادرة على تحمل المسؤولية ليس فقط المسؤولية المالية، لكن عليك أن تعلم أن امرأة بهذه الصفات ستكون قوية وصاحبة قرارات، نفسيا ومجتمعيا ما مدى استعدادك للتعامل مع امرأة قوية طموحة؟

رأيك ليس خاطئ وليس مختلف مطلقا بل هو الرأي الصحيح والذي يجب أن يكون سائد بين الشباب فعليا هذه الأوقات أتعجب كثيرا حينما يكون شاب مفلس أو حالته المادية ليست جيدة مطلقا على الإطلاق ولا يعمل ويذهب للزواج وحينما يحدث الانفصال حالة دهشة تيود العائلة لما حدث الانفصال!

الزواج يحتاج لنضج يحتاج لعقلان متشابهين شخصين مستعدان لتقبل العيوب قبل المميزات شخص يستطع فهم أحلامي وطموحاتي ومساعدتي لتحقيقها وكما قلت أنت حتى وإن كانت مساعدة معنوية الأمر مختلف من منظوري كفتاة يعني كما تعلم بالعالم العربي النسبة أو الخيال المرجح للفتاة أن تتزوج وتنجب وتهتم ببيتها وزوجها ...الخ.

وهذا لم يكن يوما طموحي ليس لدي مشكلة بالزواج ولكن بشخص يدفعني للأمام يراني إياس قليلا يساعدني لأكمل ما بدأت طموحي ليس فقط بتربية أطفال واهتمام بزوج(رغم أنها أثمن ما قد تقوم به المرأة مثل أمهاتنا جميعا واحترامي لهم) لكن هذا ليس أنا .

سأقوم بواجباتي مقابل أن أحقق أحلامي لا أرغب بشخص ليزيد متاعب حياتي بل شخص يساعدني للتخلص منها شخص يفهم ما أريده وما احتاجه يكون لي خير عون وأنا سأكون دافعه بالمقام الأول والأخير ويجب باتخاذ قرار مثل هذا كما قلت بالبداية تقبل العيوب وقدرة الطرفين علي التعايش معاها قبل الانجذاب والإعجاب بالمميزات.

برأيي الحد الفاصل الذي يحدد هذه المسألة في هذا الموضوع يبقى في مدى وعي الشريكين ونظرة كل منهما للآخر وللمؤسسة الزوجية، واقتناع كل منهما بالشريك بغض النظر عن الفروقات الثقافية والتعليمية وغيرها والأهم طبعاً: بالأهداف المنفصلة. أي أن يقتنع الشريك بأن لشريكه هدفاً جانبياً في الحياة بعيداً عن العائلة وأن يدعمه في هذا الطريق الذي لا يخدم الكل لكنّه يخدم واحد قد يؤثّر على الجميع.

بهذا يُصبح الجواب مُتبدّلاً بتبدّل الأفراد فقد يكون الزواج طريقاً مُعبّداً خالياً من المشاكل ويُسرّع صاحبه إلى نجاحات غير متوقعة وقد يكون نقمة حقيقية، كُل ذلك يعتمد على معرفة الشركاء لبعضهم وتجاربهم في الحياة، مستوى الوعي بشكل عام.

لاشيء يعيق الطموح سوى الاستسلام

لخواطر ظنية سُرعان ما تصدقها

جوارحنا بدعوى الأمر الواقع و الظروف