كيف تتصور جِيل الأفاتارز في التطور التكنولوجي و التواصل الإجتماعي، وماذا عن سَلَامة المواطنة الرقمية!؟
مناقشة وحوار مفتوح
أرى أن منصات التواصل الاجتماعي في افترة القادمة سوف تكون أقصر الطرق نحو الانتشار المتعلّق بالتطور التكنولوجي في هذا السياق، وذلك للعديد من الأسباب التي من أبرزها:
- المخططات المستمرة لمنتجات السوشيال ميديا من أجل تطيق أطر جديدة وتصورات مغايرة للتفاعل عبر الإنترنت بشكل عام، والتي على رأسها بالطبع عالم الميتافيرس الذي أثار الجدل في الآونة الأخيرة.
- الانتشار غير المسبوق لمنتجات منصات التواصل الاجتماعي بين المستخدمين، وهو ما لا يفسح المجال لسواهم خلال الفترة القادمة.
- سهولة الاستهداف التي أصبحت واحدة من أهم أدوات الاقتصاد العالمي، إن لم تكن أهمها في الوقت الحالي، والتي لا نستطيع أن نعزوها إلّا لمنصات السوشيال ميديا.
أمّا بالنسبة للمواطنة الرقمية، فأنا أرى أنه نظام عالمي قادم لا محالة. لكن قدومه المضمون هذا لا يشترط بالمعدل الزمني، أي أنني لا يمكنني التنبؤ بالوقت الذي ربما يتم خلاله تطبيق هذا النظام بشكل كامل. لكن الأزمات الاقتصادية الحالية، ومشكلات الموارد والتضخم والعملة وغيرهم، تعتبر مؤشرًا مؤكدًا على حاجة النظام العالمي بهذا التغيير في القريب العاجل.
أحسنت الإضافة، شكرا صديقي الرائع @alyfarghaly
إذا نظرنا للتطورات التكنولوجية اليوم، وكيف أصبح البشر لا يستطيعون العيش من دونها، وكيف أصبحت الحياة ترتبط بشكل رئيسي بالتكنولوجيا والإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي والأجهزة والروبوتات، وكيف لا يخلو أي منزل من أمر تكنولوجي فيه سواء كان مكيف أو براد أو هاتف جوال، نرى أنّ المستقبل يعيش داخل التكنولوجيات، ومن الأمور التي من الممكن حصولها هي عيش البشر داخلها بشكل كامل كما تقنية الميتافيرس الحديثة، وبناء الحياة المثالية لشخص يائس داخل ذلك العالم ليصبح أكثر سعادة. ونظرًا لما نعيشه من حاضر اليوم نرى أنه في المستقبل لا محالة أننا سننضم إلى المواطنين الرقميين، ونعيش تحت أنظمة المواطنة الرقمية، وواجبات المواطن الرقمي، ولكن أتوقع أنه سيكون أمر بعيد المدى على أغلب البشر، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لهذه التقنيات في ظل الأوضاع الإقتصادية السيئة لأغلب دول العالم.
احسنتي ورود، اضافة رائعة @worod_Fares
بجانب ما تفضلت به دعني اذكر بالحقائق التالية:
كان لوباء كورونا التأثير الأكثر صدارة في العالم وانعكس ذلك اقتصاديا واجتماعيا بصورة غير مسبوقة حتى ان الناتج المحلي منطقة الكاريبي مثلا انخفضت الى 7.7% مما يعني تباطؤ في العرض واغلاق 2.7 مليون من الاعمال التجاربة ومنها الاعمال الرقمية وهذا يعني ارتفاع نسب الفقر حول العالم وفي المنطقة المذكورة سوف يرتفع الى 45 مليون شخص.
نحن في عالم رقمي وقد نمت التقنيات الرقمية بشكل كبير ، وأصبح استخدامها معولمًا. موجود في كل مكان ومستمر. وصل الاتصال إلى كثير من البشرية بفضل الاستخدام الجماعي للهواتف الذكية وما يترتب على ذلك الوصول إلى المعلومات والشبكات الاجتماعية والترفيه السمعي البصري.
لقد كان هناك تسريع ضخم جدا في التقدم التقني بسبب الذكاء الاصطناعي وقد استخدم العالم الرقمي الأجهزة والتطبيقات التي تستخدم الحوسبة السحابية وتحليل البيانات الضخمة، واثر ذلك على حدوث تغيرات في استراتيجيات الشركات في طليعة استخدام التكنولوجيا الرقمية لزيادة دور العالمية بشكل كبير. فهل يمكن للعالم ان يواكب ذلك ان سوف ينقسم لاحقا بين عالم رقمي وعالم غير رقمي؟ وكيف يمكن معالجة هذه الفجوة؟
ان الصراعات الجيوسياسية ، التي غالبًا ما تتمحور حول معايير براءات الاختراع الرقمية والإنتاج أضعفت بشكل ملحوظ صنع القرار والعمل متعدد الأطراف وينذر هذا بحلول كارثة بيئية بسبب عدم المساواة الرقمية في العالم.
مرحبا استاذنا، احسنت الإضافة
في تعقيبي علي هذة الفقرة
فهل يمكن للعالم ان يواكب ذلك ان سوف ينقسم لاحقا بين عالم رقمي وعالم غير رقمي؟ وكيف يمكن معالجة هذه الفجوة؟
في اعتقادي انة لن يحدث انقسام كما توقعت، وذلك لاننا نتجة نحو عصر رقمي متكامل اى ان الرقمنة هي السمة الأبرز شمول في مناحي العصر وبالتالي التقليدية ستكون غير متاحة حتي وان كانت هناك بعض الشخصيات والافراد تقليدية الفكر والعادات، إلا أنه سيكون لها تواجدها الرقمي، بالاضافة لاجبار الحكومات شعوبها لاحقا حول التكامل الرقمي لاستخدام واستحقاق الخدمات الحكومية، آيضا يمكننا النظر لأطفال الآن وتعاملهم مع التكنولوجيا وتقنيات الإنترنت وبالتالي يمكننا رؤية المستقبل القريب لهذة الاجيال كيف يكون.
اما حول هذة الفقرة
ان الصراعات الجيوسياسية ، التي غالبًا ما تتمحور حول معايير براءات الاختراع الرقمية والإنتاج أضعفت بشكل ملحوظ صنع القرار والعمل متعدد الأطراف وينذر هذا بحلول كارثة بيئية بسبب عدم المساواة الرقمية في العالم.
فاعتقد أن المنظمات العالمية التي ترعي الإنترنت وتقنياتة وحوكمتة حول العالم تعمل الآن علي وضع وتقنين سياسات عالمية للإنترنت والتكنولوجيا بما يضمن علي الأقل الحد الأدني من حماية الإنترنت ومستخدمية.
خالص تحياتي.
التعليقات