نكات طريفة ولكنها غير مضحكة وتحكي واقعنا العربي بالتفصيل الممل

جميلة ورائعة ومعبرة عن أغلب الواقع.

◯ طريفة و مضحكة تكتبان بالتاء وليس الهاء„

"كن أكثر إبداعاً في المرة القادمة".

مع أن بعض هذه النكات الساخرة قد تعبر عن الواقع حقًا ولكن هذا لا يعني أننا لا نمتلك جانب مضيء في حياتنا. يبدو أن الكاتب أدهم الشرقاوي قد تجرع ويلات الحياة بجميع ظروف الصعبة كونه تربى في بلد غير بلده إلى جانب أن بلده الحقيقي يعاني من الاضطهاد لكن هذا لا يعني أن نلوم واقعنا وظروفنا ونسخر منها. أدرك أنّ هذه نكات، لكن عند قراءة لها قد نمتعض ويتسلل لنا لأعماقنا وقلوبنا.

أفضل دائمًا أن نتحدث عن محاسننا ومواطن القوة التي نمتلكها بل نتفاخر بها أمام الآخرين. السخرية من الواقع لا يروق لي. ربما حين أطلع على بعض الكاركتيرات، قد ترسم ابتسامة على وجهي ولكن تختفي فجأة بدون عودة. لأنني ببساطة بحاجة إلى حماس وتحفيز لمواصلة حياتنا وإلا لن أتقدم ولو خطوة واحدة.

هي فعلا نكت كوميدية سوداء وان كنت لا افضل سيمفونية جلد الذات فلن تحل النظرة السوداوية اي شيء وافضل معالجة الامور بحكمة والنظر الى اي مشكلة على انها تحدي يمكن ان اطور نفسي من خلاله. فبدل ان انتظر جودو البطل ليحل مشاكلي فالافضل ان ابد بنفسي واطور من حياتي واجد في طلب الثقافة والعمل الصالح واساعد المجتمع بداية بنفسي وعائلتي ولتكن النظر الى الامور بشكل جدي ايجابي وممارسة الخروج من الغرفة المظلمة وافتح نافذة قلبي الى الخالق عز وجل والى الحياة الجميلة فهذا الكون الشاسع اخي ليس حكرا على احد وهو باسط يده الينا نحن البشر لنتأمل فيه ونفكر ونتعلم ثم نتطور ونستمر

أهلا محمد، هذه النكات بعضها مؤلم وبعضها مبالغ فيه، لكن أغلبها حقيقي

صحيح أنّ واقعنا سيء لكن لا يجب أن نقضي وقتنا في ندب حظنا وإلقاء النكات وإنّما علينا أن ننظر للوضع بعين الواقع ونفكر في الحلول

الذي أضاع راحلته قديما تندرنا عليه و قُلنا عاد بخفي حنين ويلنا من الأجيال القادمة أضعنا القدس و بغداد و عدنا حفاة.

لا يمكننا أن نقول أننا ضيعناهم ونستسلم وانما علينا المحاولة إى آخر نفس، هذا الكلام يجعلنا نقول أنه ضاع الوقت وقد عدنا حفاة في حين مازال هناك للمحاولة

بالرغم من هذه النكت تعكس حقيقة ما نعيشه في البلدان العربية، ولكن لست مع تطبيق قاعدة التعميم في الحديث، مثلا

السجون هي الأماكن الوحيدة التي لا أخجل من وجودها في الوطن العربي فأغلب من فيها رجال فكر ووعي وكلمة حق في وجه سلطان جائر. 

هل هذا يعني بأن أغلبية من دخلوا السجن اشخاصا تم ظلمهم، ألا يوجد ظالم بهم حتى يجعلنا نخجل للجلوس مع قاتل روحٍ هناك ؟

أنا مع أن نرى الأمر من جانبين جانب حقيقي مر وجانب مضئ وتفاءل لأنه لا ندري ما يحصل بعد أعوام، والعالم على ذلك هو الله مغير الأحوال ومسهل الأمور.

السخرية هي الملاذ الأخير لشعب متواضع وبسيط. كما يقول دوستويفسكي، ففي ظل تردي الأوضاع التي نعيشها كعالم ثالث لابد لنا من السخرية مما وصلنا إليه، فالضحك والسخرية يجعلان أصعب الحقائق مستساغة للناس ، ولذا فلطالما لعبت السخرية السياسية والاجتماعية دورًا مهمًا في انتقاد السلطة والكشف عن عيوب المجتمعات، فلا بأس بالسهرة من وقت لآخر، وأجد أن ما كتبته مؤلم ومضحك في آن