عندي قصص لأحداث وقعت أمام عيني ،لكن حين أرويها أنقلها بتحيز واضح فآخر رواية رويتها كانت مخالفة لأول رواية رغم أنني لم أغير الأحداث فقط قمت بإلغاء بعض الأطراف و نقل الجزء الذي يحلو لي...قرأت حول هذا الموضوع كثيرا فحتى ولو كان الحدث مصورا بالفيديو ،لدي صور فوتوغرافية للحدث فإن الشاهد لا ينقل الأحداث بشكل صحيح ...صدفة اليوم ذكرى وفاة إبن خلدون القائل مؤسس علم الإجتماع كذلك لديه مقولات حول التاريخ...
من بين الأشياء التي يغفلها المؤرخون هو تحيزهم فمثلا هناك ثمانية غواصات بريطانية غارقة قبالة سواحلنا من الحرب العالمية الثانية لا تعترف بها البحرية البريطانية فسوف يترتب عليها مطالبة أحفاد البحارة بإنتشال بقايا جثث أهلهم كما يترتب عليها إعتراف تلك البحرية بهزيمة في معركة قديمة وهي التي تفتخر بأنها لم تهزم أبدا...
في الصورة مكان حطام الغواصات
فالتاريخ ليس مزورا بل يتم نقله بطرق غير موضوعية و من منظور الراوي...
ما رأيك هل تصدق ما ينشر في كتب التاريخ؟
التعليقات