حملت لنا 2020 كثيرا من الصعاب، والأحداث غير المتوقعة.. حتى أننا في كلامنا اليومي نقول قبل جائحة كورونا كان الوضع كذا، أما بعدها فكذا كذا، ولأن كل محنة منحة، فقد غيّرت في مساراتنا جميعا.

ومن هُنا وبما أنني لاحظت أن نوفمبر ينتصف وجدتني اسأل نفسي عن حصيلة السنة، وماذا تُمثل لي 2020.

إليكم تجربتي

أهم ما احرزت فيه تقدما لهذا العام:

1- السعي لتوفير أكثر من مصدر دخل: إحدى أهم الدروس لهذا العام، فبعدما نجحت في الحصول على أول وظيفة في حياتي المهنية، فوجئت بتوقف النشاطات وبالعمل يُغلق أبوابه، لأعود لنقطة البداية مُجددا لكن بعدما كنت قد رتبت أمورا عديدة على الدخل العائد من خلال هذه الوظيفة، وهُنا واجهتُ أزمة حقيقية. ادركت خلالها أهمية العمل لتوفير أكثر من مصدر للدخل، وعدم الاعتماد على مصدر واحد بحجة أنه (مضمون) مهما كان. وأن الخطة البديلة يلزمها أن تكون جاهزة لمواجهة أي ظرف طارىء.

2- تناول الأطعمة الصحية: لم أكن لأصدق أنني قد اكتب عن أنني اخيرا اتناول الأطعمة الصحية دون صياح، لكن أخيرا

قد وصلنا :)

الآن، يكون ليّ خمسة أشهر ونصف بدون سكر أبيض، دقيق أبيض، مشروبات غازية، والوجبات الكارثية – السريعة – .

بالمناسبة، قرار تناول الأطعمة الصحية، كان بسبب زيادة – بسيطة – في الوزن لاحظتها أثناء فترة الحجر المنزلي، وعلى الرغم من أنها لم تكن زيادة مُفرطة أو تسبب ليّ أضرارا، لكنني وجدتُ أنني لو لم ابدأ الآن، ربما أندم غدا، وبدأت.

3- ممارسة الرياضة: بداية نجحت في الالتزام بالتمرينات الرياضية في المنزل، وساعدني اليوتيوب في ذلك كثيرا، ثم بعد شهرين تقريبا بعدما لاحظت نتائجا جيدة للغاية، قررت التوجه لصالة رياضية لأحظى بنتائج أفضل.

والآن، أحدثكم بعد خسارة 10 كيلو جرام من وزني، لاكتشف أن الوضع القديم لم يكن الأفضل كما كنت اتصور.

الآن أنت.. ما الذي تعلمته من 2020، وما المواقف التي واجهتها وضافت فعليا لخبرتك؟