لا يوجد إنسان بدون ديون ،الموظف مدين للبنوك ،وريادي الأعمال ،أو مقدم الخدمات مدين لعدد من الناس و الإنسان العادي كذلك.
الشهر الفارط بمجرد دخول مبلغ خدمة قدمتها لحسابي إتصل بي مدين وقال بأن عجلة سيارته ثقبت ولم يجد من ينقذه غيري ،أخبرته بأن موعد الدين لم يحل بعد ولا أستطيع ان ادفع له ،فأصر ،في النهاية ارسلت له كل المبلغ و لم اترك شيىا في حسابي البنكي ،لكن تخلصت من وجع الرأس كما قرات منشورا على الفيسبوك بأن ذلك نوع من التطهير ،بت راضيا لكن خالي الجيب ،بعدها بأيام إحتجت لشراء تجهيزات من اجل إنجاز عمل فلم أجد المال الكافي ،لو تركت قليلا لجنيت أكثر ،تكرر معي نفس الشيء بعد أيام ...الأمس سلمت عملا وانتظر ان تنزل الفاتورة في حسابي ،إتصل بي مدين ،قررت ان لا ادفع له ،حتى أجني اكثر مما يكفيني ،فلو أفرغت حسابي لن أستطيع توفير التجهيزات من اجل العمل القادم.
طبعا أعيش حياة الكفاف بعد خسارة عملي و بقائي لفترة بدون شغل و هذه شركتي الجديدة ،فقط هذه الديون متراكمة من فترة البطالة.
هل قراري صحيح؟
أم هل أدفع الدين ولا اترك لنفسي شيئا و لا راس مال لعملي ؟
هل هناك حلول من أجل التخلص من المديونية؟
هل أقوم بتشغيل موظفين من أجل زيادة الدخل خاصة و أن فترة الكورونا أحالت الكثير على البطالة ،فتزيد مداخيلي و تنقص ديوني و افيدهم ماديا؟
هل هناك كتب تساعدني ؟
التعليقات