هل أنت مُدمن على شراء مُنتج معين كلما إلتفتَ إليه ؟! تعرف على الأونيومانيا " هوس الشراء "

على الرغم أني أجد متعتي بالتسوق لكن كل هذا يحدث وفق مخططات بمعنى أني المتحكمة والمنظمة للأمر، حسب ميزانيتي المتاحة،

أيضا هناك منتجات معينة أميل لشراؤها لكن كل هذا ضمن سلوك شرائي مقبول ولا يمثل قلق بالنسبة لي، لا أجد ضرر من كل ذلك طالما تحت سيطرتنا.

لكن بالنسبة لسلوكك الشرائي حفصة للورقيات أراه تحول لإدمان منتج بعينه، ألا يسبب لك الضيق أن تصبحي تحت وطأة هذا التأثير؟

الحقيقة أصف نفسي دائما بأنني استهلاكية لأبعد الحدود، لا أقبل على شراء الأشياء إلا تلك التي احتاجها فعلا، بالتأكيد لدي بعض المقتنيات التي ارتبط بها ارتباطا عاطفيا كالدفاتر الورقية مثلا والأغراض التي تعد معنوية أكثر من دورها الوظيفي.

ربما قد واجهت مسألة إدمان الشراء بصورة أقل مع مسألة شرائي للكتب، لكنني حتى هنا حسمت المسألة بوضع خطة للشراء بحيث لا تتكدس عندي الكتب دون الاستفادة منها.

بشكل عام لا أفرط فى عمليات الشراء أبدا، ولا أفضل فى الأساس شراء الكثير من الأغراض.. عموما طالما أغراضي تؤدي الوظيفة المطلوبة منها فهى كافية بالنسبة ليّ ولا أفكر فى غيرها إلا عندما تبلى.

إذا سألتيني عن الأسباب وراء انتشار هذا السلوك، فسأضع إتاحة الكثير من الاختيارات على رأس القائمة، فوجود كمية كبيرة من الدفاتر مثلا يحفز بالطبع رغبتك فى الحصول على المزيد فى المقابل، الكثير من الأشكال المختلفة، والألوان، وجملك المفضلة،.. اختيارات كثيرة.. ورغبات أكثر.

فقد يكون قرارك ألا تشتري منتجا موجودا عندك بالفعل ومازال يؤدي وظيفته حلا جيدا يقلل من وقوعك فى فخ الشراء دون الحاجة.

ليس عندي هوس الشراء بل عكسه تماما .. عادةً عندما أنوي شراء أشياء أحتاجها اكتبها على ورقة وعندما أصل إلي السوق لا أجد جدوى من شراءها ، غالباً أعود صفر اليدين مضيعة لوقتي..

تكرار هذا الفعل جعلني أوكل مهمة شراء اغراضي لشخص آخر ..

*هل هناك مسمى لهذه الحالة؟؟؟

بالفعل اشعر في بعض الأحيان بأنني مصاب بهوس الشراء هذا، ومنتجات بعينيها فمثلا مجرد ما أرى متجر كتب حتي اذا لم يكن معي مايكفي من المال للشراء احافظ دائما علي زيارته و تفقد مابه من محتويات. وعندما أشاهد تكدس الكتب وتكدس المنتجات الاخري دون استخدامها اشعر بجزن كبير.

هل يوجد علاج لهذا الهوس الشرائي؟

أجل

أعاني من شراء كل ما يتعلق بالمشغولات اليدوية

لا استطيع مقاومة عدم شراء هذه الامور حتى ان كنت اتسوق لامور ثانية

أعاني منه في شراء الكتب ..

عندما أدخل المكتبة وحتي وإن لم يكن ذلك لشراء الكتب، وإن لم يكن معي المال، أشتري الكثير من الكتب وأنفق كل ما معي فقط لأشترى الكتب، ولا أقرأ أغلبها، فقط يعجبني الغلاف ويبهرني، فأسرع لشراءه، فقط ..

لا أقرأها ولا ألتفت إليها بعد ذلك ..

أصبح الأمر عندي فقط في الإقتناء، وكأنني أقتني قطع أثريةمثلا

أشعر بالسعادة، أصبحت السعادة لدي في الإقتناء فقط ..

لا أعلم هل هذا ما تتحدّثين عنه أم أنه شئ آخر

إنتبهتُ أنني في الفترة الأخيرة أميلُ إلى شراء الدفاتر الورقية ودفاتر المذكرات بكثرةٍ مُبالغ فيها، حتى وصل الأمر أنني أُخصص مبلغ على جانبًا لعلي أرى دفاتر ورقية تلفتُ إنتباهي وتجذبني لشرائها، دفعني فضولي إلى البحث عن الأمر وقراءة التفسيرات التي وردت حوله .. حتى وجدتُ أنني مُصابة أونيومانيا أي الهوس الشرائي .

أعاني من نفس الحالة من ناحية الكتب و من شراء الأقلام الجافة أيضاً ، لدي عشرات و عشرات الأقلام الجافة التي لا أستخدمها .

ذلك من هوسي بالتنظيم و التفضيل ، لذا أسعى دائماً لاختيار الأفضل .

1-الإنشغال المُفرط بالشراء

وهي حالة يُصاب فيها الشخص بإدمان التفكير في الشراء، ومتابعة كل العروض والأسعار الخاصة بالمنتجات، وتخصيص قوائم للمشتريات بشكل دوري حتى لو كانت منتجات لا يحتاج لها، والنزول خصيصًا من أجل التسوق فقط .. حتى أنه يجد نزهته الممتعة في الأسواق وبإقتناء أكبر كم من المشتريات .

لاحظت منذ فترة أنني أدخل المول بشكل لا إرادي حقيقة لأشتري أشياء لا أحتاجها البتة و سبب ذلك هو ظني بحاجتي إليها وأنني سأندم لو لم أخذها و اكتشف أن سبب هذا الأمر هو صفحة فيسبوك مهتم بها تنشر آخر العروض و أسعار المواد الغذائية بشكل دوري مما شغل جزء كبير من عقلي في مثل هذه الأمور

في الحقيقة من الصعب حدوث هذا لي إذ أنني انتقائية بشكل كبير وأحب أن أنتقى كل شيء أشتريه بعناية ولا أحب وجود الكثير من الأشياء من فئة واحدة حولي.

لكن بشكلٍ خاص ولمدة عام كامل كنت أفعل ذلك بالكتب، وفيما بعد تعرفت على أنه أشبه بهوس أيضاً، يدعى الببلومانيا وهو قريب من لفظ الأونيومانيا فيما أعتقد.

لكن حتى هوسي لم يكن بشكل قهري جداً، أنا فقط أجد ما بيدي من مال مناسب وأقوم بالشراء، ومع زيادة وعيي أصبحت لي عادات شراء محددة أقوم بدراستها والتخطيط لها بشكل كامل قبل الاندفاع للشراء.

لكن مع ذلك يغلبني اقتناء الكتب والألوان في كثير من الأحيان، وأحب أن أجعل هذا الشعور يغلبني مع وعيي بذلك، لأننا أحياناً بحاجة للخروج عن الجمود في التخطيط المقصود بعادات الشراء الخاصة بنا.