مهنة صناعة المحتوى قد توثر بالسلب على نفسية كاتب المحتوى نتيجة الضغوطات والمشاكل التي قد يتعرض لها، سواء كانت هذه الضغوطات خارجية نتيجة بيئة العمل السامة مثلا أو داخلية نابعة من تفكير الكاتب نفسه

ومن أشهر المشاكل التي يتعرض لها كاتب المحتوى متلازمة سدة الكتابة أو الصفحة البيضاء حيث تهرب الأفكار والكلمات والنتيجة صفحة بيضاء لا يكتب فيها سطر، لكن يغفل الكثيرون عن مشكلة خطيرة تواجه كاتب المحتوى وهي تأثير الإنغماس في البحث والقراءة على الإنترنت لساعات للوصول لمرحلة الكتابة.

ساعات يقضيها تحت سيطرة الحواسب المحمولة والهواتف الذكية مما يؤدي لظهور أعراض القلق، الإكتئاب، إضطرابات النوم و الإضطرابات الغذائية نتيجة نسيان تناول الطعام لفترات طويلة.

هناك من يقترح بعض الحلول مثل ممارسة بعض الرياضة أو ممارسة هواية محببة أو السير في أماكن مفتوحة لتخفيف الضغط النفسي.

هل برأيك هذه الطرق فعالة فعلا لتقليل التوتر والضغط النفسي؟ وهل لديك طرق آخرى تمارسها لتخفيف حدة قلقك؟ وما المشكلات التي تواجهك نتيجة عملك المتواصل على الإنترنت؟