قمتُ بتغيير واجهة مدونتي قبل أيام، وغيّرت النبذة، وكتبت:

كاتبة ومدونة، ومستقلة تتعهّد طفلا اسمه الكتابة.

وكتبتُ في مُلصقٍ وعلّقتُه على الجدار، الكتابة طفلي الصغير . وقد يتساءل سائل لماذا فعلتُ ذلك؟

فعلتُ ذلك لإعانة نفسي على الاستمرار في الكتابة، حتى إن تعبت أتذكر أن هناك طفلًا اسمه الكتابة يحتاج أن أرعاه وأتعهده وليس علي تركه وهجره. 

وأعانتني منصة حسوب على النشر شبه اليومي، والرد على التعليقات المُحفزة، وقد بدأتُ منذ أسبوع النشر اليومي على مدونتي ومما أعانني على ذلك بعد توفيق الله هذه الخطوات التي سأشارككم إياها باختصار:

حددتُ وقتا للكتابة: استعملتُ تطبيق جوجل كالندر لضبط ساعة ونصف للكتابة اليومية كل صباح، أكتب المسودة وأتركها ثم أعود لتحريرها في أي وقت من النهار وأنشرها.

بنيتُ نظامًا لالتقاط الأفكار: خصصتُ دفترًا لتدوين أي فكرة تخطر لي وتستحق الكتابة، وحين يأتي وقت الكتابة أتفقد الدفتر وأختار أي فكرة تعجبني وأكتب عنها.

متابعة التقدم: يُتيح ووردبريس خاصية عدّ أيام التدوين المتواصلة، وبعد كل نشر، يرسل لي تهنئة بأنني أدون يوميًا، كما يمكن متابعة ذلك من خلال أي مذكرة أخرى. 

إفراغ الذهن ليلا: ينصح ديكي بوش بتدوين أي فكرة حول موضوع الغد ليلا قبل النوم، لنستيقظ جاهزين في اليوم التالي، وقد قام العقل الباطن بدوره.

اختيار المنصة: أرى أنّ أفضل منصة هي منصة حسوب i/o، لأنّ تدوينات حسوب تظهر في محرك البحث، وجيدة أيضا من ناحية تقديم المستخدمين لآراءهم ونقاش موضوع التدوينة.

تصميم بيئة إبداعية: حين يأتي وقت الكتابة، أفتح موسيقى خاصة وأضع الهاتف على جنب، وأقول لنفسي حانت ساعة الكتابة، وأفرغ ذهني وأقوم مباشرة دون نقاش ما كتبت أو الحكم عليه.

هذه بعض العادات والطقوس التي أعانتني على الإلتزام بالكتابة اليومية، شاركوني عاداتكم لنستلهم من بعضنا البعض؟