كيف تخطيت 3 أشهر من الكتابة من تدوينة عفوية

يمر اليوم على تواجدي المستمر على منصة لينكدإن

3 أشهر بالتمام والكمال..

حين نشرت تدوينتي الأولى في 28 جوان الفارط

لم أكن أخطط لصناعة رحلة طويلة، ولكنني كنت أحاول

فقط أن أستعيد نبض قلمي ونفسي العاشقة للكتابة بعد صمت

طالت أيامه وتكررت حتى سئمتها وسئمتني..

كتبت رسالتي تلك آملا أن أزفر صخرة عظيمة كتمت أنفاسي

وحجبت عني متنفسا كنت أهرب إليه كلما أردت الابتعاد

عن الرتابة والفراغ..

يوم فيوم، ونص فآخر وأمل يزرع فوق أمل وأجنحة يبزغ

ريشها ويطول وتشدت عضلاتها وتمتد حتى وصلنا

لكتابة أكثر من 90 منشور.

جربت في هذه الرحلة طرق نشر وأوقات مختلفة

تعلمت قراءة مؤشرات التفاعل وفهمت كيف تعمل المنصة

وساهمت في إثراء العديد من المنشورات..

كل ذلك كان بمجرد نشر منشور عفوي.

رحلة جميلة أخذتني من الصمت الطويل إلى الكلام المفيد

وأخرجتني من حالة القيد إلى فضاء حر ومن صوت مكتوم

داخليا إلى صوت مسموع ومفهوم..

أحتفل اليوم بتخطي ال3 أشهر من النشر المتواصل

وأكتب تجربتي الصغيرة لمن مازال مترددا في النشر

ولمن لم يفكر في النشر أصلا، أكتب واختبر قلمك

ستجد من يصغي إليك، ستتحسن كتاباتك بمرور الوقت

ستعرف كيف تكتب وتنشر وتعرف أفضل وقت للنشر

ستتمرن وتخطئ وتصحح وكل ذلك من إيجابيات

التجريب وكل ذلك سيكون رافدا مهما في تجربتك الشخصية

ودعامة وسندا رائعا لتكوّن صوتك الخاص وأسلوبك الفريد.

فكيف كانت تجاربكم مع النشر؟