شاركنا بعض مصادر الهامك
ماذا تفعل عندما تجد نفسك عاجزا عن كتابة المحتوى ؟
ماذا تفعل لتجديد الهامك؟
هذا يسمونه بكتلة الكاتب، وهو أن تجلس أمام شاشة الكمبيوتر ولا تجد نفسك قادرا على كتابة سطر واحد، أو تظل عالقا أمام ورقة بيضاء لا تتمكن من كتابة سطر واحد، وهذه الظاهرة تحدث مع الجميع حتى الكتاب المحترفين، وقد سُئل بعض الكتاب عن الرواية الاكثر رعبا التي واجهوها قال إرنست همنغواي: "ورقة بيضاء"، وستيفن كينج قال: "اللحظة الأكثر رعبا هي دائما قبل أن تبدأ الكتابة".
لذا أحيانا أخطو لكتابة شيء ولا أجد ما يمكنني كتابته، وهنا هناك خطوات بسيطة يمكنها أن تلهمني للبدء وأخرى خطوات تحتاج لوقت وتعطي أثرا جيدا.
بالنسبة للخظوات البسيطة، أن اقرأ ولو مقال بسيط، أن أغير وضعيتي مثلا اذهب لإحضار كوب من النسكافية وأحدث نفسي حول المحتوى المراد كتابته أثناء التحضير ثم أعود، ممارسة الكتابة الحرة ولو لخمس دقائق.
أما الخطوات التي تحتاج وقت القراءة بمحتوى متخصص أو على علاقة بما سأكتب، هذا يوفر الزخم الفكري بالعقل، ويجعل هناك إمكانية لديك بأن تكتب.
تحديد وقت معين للكتابة، وهذا يجعلني أشعر بالضغط واستجيب لذلك
قراءة أمر مما كتبت سابقا وهذا يحفزني للبدء
وأخيرا ومن الطرق الفعالة لدي، التواجد هنا بحسوب والاطلاع على مشاركات الآخرين، تفيديني بطريقتين استلهام أفكار، وغيرة حميدة من الزملاء المداومين على الكتابة، ودافع للبدء مباشرةً.
ماذا تفعل عندما تجد نفسك عاجزا عن كتابة المحتوى ؟
العديد من المرات أعاني من العجز عن الكتابة، أول ما أفعله أبدأ الكتابة بالعامية في بعض الأحيان العجز يكون من محاولة الضغط على أنفسنا بالكتابة بالفصحى ومحاولة تفادي الأخطاء وصياغة أسلوب جيدة، أول ما أذهب إليه نسف كل هذه الأمور وكتابة الأفكار بلهجتي الأمر يساعدني على تجديد النشاط وفك هذا العجز.
اللعب مع ابني ومحاولة التناقش مع في مختلف المواضيع، الأمر يساعدني في التمتع والمرح ويمنحني الراحة ويفتح مداركي للكتابة من جديد.
الاستحمام، الماء البارد أو الدافئ الصراحة الأفكار تتهاطل عليا في هذا الوقت، مباشرة بعدها أخرج للكتابة كل الأفكار التي فكرت فيها حتى وإن كانت عشوائية أو مكتوبة بخط بشع.
الكتابة في كل وقت، العديد من الأحيان أكون اطبخ أو انظف وتفكيري يكون مشوش بموضوع معين ولا أجد ما أكتبه، أذهب للتنظيف واضع ورقة وقلم بجانبي أي فكرة أدونها.
إن كانت الشخص يمارس الكتابة يوميًا أو بشكل كبير وفجأة شعر بأنه لم يعد لديه القدرة على الكتابة فهذا قد يكون نتيجة متلازمة الصفحة البيضاء Blank Page Syndrom أو قفلة الكاتب Writer's Block، وهي حالة نفسية أصابت الكثير من الكتاب. قد تستمر لساعات، أيام، أسابيع، شهور وربما سنوات. كنت قد تحدثت عنها في مساهمة سابقة.
. كان هنالك بعض الكتاب يتخذون طرق معينة للتغلب عليها مثل؛
إن كنا نتحدث عن الكتابة عامة، فإني أعمد إلى كتابة يومياتي بشكل يومي عن طريق البحث عن شعوري على مدار اليوم، أو الفكرة المسيطرة على احداث اليوم، واحاول مناقشتها.
أما إن كنا نتحدث عن المحتوى نفسه، فأنا اعمد إلى عدة مصادر، ومنها:
قبل أن تبحث عن مصادر الإلهام، دعني أسألك سؤالا هل أنت مرتاح بما يكفي؟ أم أنك تضغط نفسك لتنتج الأفكار الجديدة والخلاقة طول الوقت.
الإلهام ليس شيء واحد وإنما هو مزيج من العادات الصحية التي من شأنها أن تجلب لك الإلهام مثل:
بالتأكيد القراءة تساهم في تحريك الأفكار واستفزازها للخروج، لكنني أتبع طريقة أخرى بالإضافة للقراءة، حيث أنني أجد اللوحات الفنية جدًا ملهمة والصور الفوتوغرافية الاحترافية، وتستفز أجمل التعابير، ولذا فأأتي ببضع صور ولوحات وأبدأ بوصفها أو استنباط موقف أو فكرة وهذا يخرج نصوص جميلة جدًا ويساعدني على استعادة الإلهام.
كثيرا ما يصيبني الفتور والملل وانقطاع الوحي بالإلهام، حتى أنني في بعض الأحيان أشعر وكأن عقلي خاويا لا يمتلك شيئا وقد تطول المدة بي حسب حالتي المزاجية، لكني كثيرا ما ألجأ إلى بعض الحيل مثل:
الشروع في خلوة، فإذا ما اختلى الإنسان بنفسه وصفي ذهنه يبدأ العقل باستعادة قدراته.
في بعض الأحيان يكون السبب في مشاكل وهموم اجتماعية أو نفسية، فألجأ إلى معرفة مصدر هذا الهم أو سبب تلك المشكلة وحلهما من جذورهما.
التحدث إلى بعض من أثق في عقولهم وقدرتهم على المناقشات، وافتتاح أي باب للمناقشة، فإن ذلك يساعد على توليد أفكار جديدة من خلال النقاط التي تثار في المناقشة.
الاطلاع على أشياء لم أطلع عليها من قبل لربما تلهمني بأفكار مثل كتب جديدة أو قديمة لم أقرأها.
اتباع بعض أساليب توليد الأفكار العلمية، كاختيار موضوع عام للكتابة ثم تحديد نقطة معينة للكتابة فيها ضمن هذا الموضوع.
المكان الهادئ أهم شئ، فالضوضاء أو المكان الغير مريح او الغير منظم لا يساعد على الكتابة، لذا أتخير دائماً أكثر الأماكن هدوءاً وأفضل ان أكون وحيداً.
بالنسبة لي فرؤية الصور الكلاسيكية أو ذات المغزى يعتبر مصدرا هاما للإلهام لي، خاصة الصور التي لها معنى وذات جودة عالية، أحياناً يساعدني ذلك على الكتابة فيما فهمته من الصورة وأحياناً يسبب لي شعوراً مريحاً يدفعني للكتابة عن اي شئ أريده.
القراءة هي أفضل ما يدفع للكتابة وهذا لأن قاموسك اللغوي والثقافي بحاجة لتحديث مستمر، فإذا انقطعت عن الكتابة لمدة طويلة ولا تستطيع ان تكتب، فهذا ربما لأنك انقطعت عن القراءة.
قراءة كتاباتي السابقة، يساعدني ذلك على المزاولة، ويحفزني للإستمرار وابتكار مواضيع جديدة.
الإستماع إلى أي صوت هادئ وجميل، مثل صوت الطيور في مكان به خضرة كالحقل، خرير الماء، موسيقى، أو أنشودة مثلاً..هذا من شأنه أن يجعل عقلي في حالة هدوء واسترخاء مناسبة جداً للكتابة.
مطالعة الأفكار التي أدونها باستمرار لأكتب عنها، هذا يذكرني بما قد نويت ان أكتبه وانشغلت عنه.
كثيرة هي المرات التي صدمت بعدم قدرتي على الكتابة، بل الاسوا عدم قدرتي على ايجاد الكلمات المفتاحية او العنوان الابرز او الفرعي. بل في بعض الاحيان نتيجة للتأثر بعوامل مختلفة، وجدت انني غير قادر على التفكير وتنظيم الفقرات او حتى التجاوب مع المؤثرات .
كتابة المحتوى هي طريقة أخرى لإنشاء المحتوى. التواصل هو عملية إنشاء محتوى تتم من خلال النصوص. بينما تطورت تنسيقات الفيديو والصوت وتطورت خلال السنوات الأخيرة ، كانت كتابة المحتوى هي الوسيلة لتوليد المحتوى منذ أن بدأ الناس في التواصل.
لقد تعودت على طريقة الخروج للفضاء الطلق مثل الجلوس امام البحر او المشي في اماكن مفتوحة لاستعادة طاقتي وحيوتي في الكتابة. وبل الجا في داخل البيت لتوفير ظروف تشجيعية مثل الاستماع الى محتوى مرئي او قراءة قصة او نقاش اصدقاء او الاستماع لموسيقى احبها او صوت اطرب له .. نعم هناك الكثير من الطرق التي الجا لها حتى استعيد الهام الكتابة لدي.
في البداية ، اقتصر المحتوى المكتوب على المجلات والكتب والشعر والقصص والنظريات والفلسفات. كان هذا قبل تطور ثقافة الطباعة. كانت وسائل الإعلام المطبوعة ثورة هائلة. لقد كانت خطوة رائعة تم اتخاذها نحو تطوير إنشاء المحتوى.
إلى جانب الوقت ، تطورت كتابة المحتوى بمعدل هائل من حيث العمليات المعنية. في عصر الإنترنت المزدهر هذا ، تحتاج جميع الصناعات تقريبًا إلى تسويق المحتوى ومن أجل ذلك ، يكون المصدر الرئيسي للمحتوى الذي يتم إنشاؤه لمثل هذه الشركات في تنسيق النص.
في السنوات القادمة ، فإن أي شركة بغض النظر عما تبيعه ستجد الحاجة إلى امتلاك موقع على شبكة الإنترنت. إن امتلاك موقع ويب يعني أنه يحتاج إلى محتوى للتفاعل مع الجمهور ، وبالتالي ، يمكن للمرء أن يتوقع مساحة أكبر لكتاب المحتوى في السنوات القادمة.
تعتمد الشركات كثيرًا على كتابة المحتوى لمحتواها التسويقي والترويجي. نمت كتابة المحتوى بمعدل أسي ، وهذا واضح جدًا من حقيقة أنه يتم تحميل حوالي 2 مليون منشور مدونة كل يوم على الإنترنت ، والأكثر إثارة للاهتمام هو أنه سيكون هناك زيادة في عدد مستخدمي الإنترنت في اليوم التالي 4-5 سنوات.
يتوقع الإنترنت أن يعمل حوالي 5 ملايين شخص في صناعة كتابة المحتوى في السنوات الخمس القادمة. يعتقد الكثير من الناس أن كتابة المحتوى قد عفا عليها الزمن ، حيث تغيرت وسيلة الاتصال والسعر المنخفض للإنترنت يسمح بسهولة بالوصول إلى الوسائط المتقدمة مثل تنسيقات الفيديو.
لكن الحقيقة هي أن كتابة المحتوى ستستمر في كونها الوسيلة الرئيسية للاتصال حتى اليوم الذي يستمر فيه الإنترنت في تسليع كل شيء. كانت كتابة المحتوى موجودة على نطاق واسع حتى قبل الإنترنت ، وبالتالي في عصر الإنترنت المزدهر هذا ، اكتسبت عملية إنشاء المحتوى من خلال النص زخمًا جيدًا.
مرحبًا عمران،
عن نفسي أحب أن أغني بصوت مرتفع مع الأغاني المفضلة لدي، وأحب كذلك أن أجرب أشياء لا علاقة لها بالفكر، كالطبخ مثلًا
وأفرد مساحة للأنشطة المفرغة للذهن، تمارين التنفس لها وقع السحر
وكذلك التأمل
وتلوين المانديلا
أفعل هذا ولا أفكر، لا أفكر على الإطلاق، لأعود بعدها بطاقة خلاقة، وذهن يقظ. جرب إحدى هذه الأشياء وأخبرني ماذا كانت النتيجة؟
مدونتي متخصصة في الفنون , ولانني اعمل في هذا المجال وادرسه ايضا في الجامعة اواكب التطورات في الساحة الفنية واختار منها المفيد والمشوق واعرف الموضوعات التي ليس فيها مصادر كثيرة او بحوث واحاول الكتابة عنها لفائدة الطلبة والمهتمين في المجال مع استطلاع الاراء لضمان استمرار وتطوير المدونة
رابط مدونتي على شبكة الانترنيت
التعليقات