كثير من الاشياء نريد القيام بها لتحسين جودة حياتنا و نعد لها الخطط و انظمة و في الاخير ينتهي اليوم دون جدوي ، لنسأل نفسنا قبل الذهاب الي النوم ما السبب ؟؟ و نلوم انفسنا من جانب و من جانب اخر نمد العون لأنفسنا و نقول غداً سيكون افضل و ننام .
و يأتي اليوم الجديد كالصحراء جاهزة للتعمير ولكن معها فراغ عقلي و تقول لنفسك هيا نبدأ ماذا كنت اريد لإتمامه البارحة و معها العقل لا يستجيب لا يريد شئ ، تسأل نفسك ، كا مثال هل كنت اريد نظام غذاء صحي ، هل كنت اريد البدء في ممارسة الرياضة ، هل كنت اريد تعلم شئ جديد ، كثير من الاطروحات و بعدها تبدأ في البحث شي ما في اليوتيوب ساعة و هناك في الفيس بوك 3 ساعات و ترجع علي تويتر حتي يرهق العقل !! و يموت الوقت . و لو نظرنا الي حل لاتمام النشاطات اليومية سنجد في بضع ايام الاسبوع ضيق الوقت هو العائق الاكبر يوجد وقت كبير يذهب في العمل خارج البيت . اذن ما هو الحال اذا توفر الوقت في اوقات الفراغ و العطلات الرسميه؟ تحدث دوامة كبري تنتهي بحلول الليل حتي النوم .
الحل هنا وبسيط في التنظيم و ادارة الوقت و تحديد المهمات في بداية كل يوم و بالالتزام بها و اعطاء كل مهمة حقها و رفض جميع المشتتات سواء الصادرة من عقلك الباطني او المجتمع من حولك . من اجل السيطرة كاملة علي حياتك هي اخذ ورقة لمدة يوم يشبه يوم امس و مراقبة نفسك و كتابة احداثك و متابعة كل ساعة علي مدار يومك
حتي نهاية اليوم و نبدأ في تحليلها منطقية
و اخذ كل مساحة زمنية مهدرة في الا شئ و نسأل نفسنا ما هو افضل شئ كان يمكن القيام به بدل من ذلك و نأتي بورقة جديدة بنظام يومي و نحاول زرع الهوايات و العادات سليمة في قطعة الوقت المهدرة من اليوم المنقضي و بذالك لن تسأل مرة اخري ماذا افعل ؟ في وقت فراغك انظر فقط الي الورقة التي تم اعددها مسبقا . و نصيحة اخيرة استخدم وسيلة وحيدة فقط في ادارة مهماتك منعا" التشتت كا تطبيق موبيل واحد فقط او الافضل من ذلك نوت بوك ورقي صغير في جيبك لا يفرقك اينما كنت .
التعليقات