السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

فتحتُ قناة على اليوتيوب لنشر أنواع مختلفة من المحتوى، لم أصنع في حياتي إلا محتوى تقنيًا في البرمجة، لذا هذه تجربة جديدة لي، أعدتُ كتابة قصة قصيرة معروفة بأسلوب نثري:

المرئي قصير (3 دقائق)، وهذه بداية القصة:

كان يا مكان، في غابر الأزمان، ملِكٌ حَكَمَ بلدًا من البلدان، عاد من رحلة وقتَ اشتدَّ البردُ واختبأ الحيوان، عاد إلى قصره ممتطيا أجودَ حصان، ولابسًا أثمن القمصان، فلمّا وصل رأى في بوابة القصر أحد الفرسان، فارسٌ يحرُسُ بشجاعة وإتقان، لولاه لَتسلَّلَ جواسيسُ العدوِّ ولَانفجرَ في القصرِ العدوان، لاحظَ الملكُ أنّ الحارس في برده ضعيفٌ ولَهْفَان. "أين رداؤك يا فارس الفرسان؟ إن البردَ لقارس، أَلَمْ أهبْكَ ما يكفيك من الأثواب والقمصان؟"، سأل الملكُ متعجبًا، فأجابَ الحارسُ وهو حَيْرَان: "أتاني زوجان مسكينان، عن الصدقةِ يسألان، فوهبتهما اليومَ كل الثياب والقمصان، وبقيَ لي هذان الرداءان، لكنهما من بردِ اليومِ لا يَقِيَان".

هذا هو المرئي الذي دفعني لإعادة كتابة القصة، لم تعجبني الكتابةُ ورأيت تحسينها، ولو أني لا أزال أرى عيوبا في نسختي، وطبعا هذا المرئي أفضل بكثير ممّا صنعتُه في عدة جوانب واضحة:


أنا مبتدئ في العربية، وكتابة القصص ليس مجالي، لذا إن رأيتم أي أخطاء لغوية أو سردية، فلتذكروها بارك الله فيكم لأتحسّن.

أحتاج كذلك إلى نصائح في صناعة المحتوى على اليوتيوب، فيما يتعلق بالتعليق الصوتي وهيكلة المرئيات، وضمان جودة عالية ومحتوى نافع، والترويج وغير ذلك.

خوفي الوحيد أن ينضم هذا المشروع إلى ملايين المشاريع الأخرى التي بدأتها دون إكمالها، أبدأ شيئا وأحب العمل عليه حتى أقترب من إكماله، ثم بعد مدة أفقد همّتي وأنتقل لشيء آخر، ثم أكرّر نفس الشيء مجددا، أسعى لكمالٍ لا يمكنني الوصول إليه، لأبقى في نفس المكان كهرّةٍ تطارد ذَيْلَها، وهذا مزعج جدا.