مرحبًا يا أصدقاء،

أن أفضل التجارب في الأنترنت يمكن قراءتها من خلال التدوين، نعم التدوين الشخصي هو أفضل وسيلة لنشر الأفكار والمبادرات، وأرشفة الأحداث و الوقائع، حتى في مجال التسويق وكتابة المحتوى فإن التدوين أسلوب لجأت له حتى الشركات في الفترة الأخيرة، وأطلقت من أجل ذلك المدونات الرسمية التابعة لمواقعها. كل ذلك من أجل كسب المزيد من التأييد لنشاطها التجاري وعلامتها التجارية.

لكن السؤال الذي يطرحه أغلب الزملاء كيف أدون وأنا لا أجد الوقت، كيف أدون الكتابة تحتاج إلى ذهن متيقض، حسنًا أتفق معك .. ودعني أخبرك أني لا زلت أعاني من مشاكل وتحديات الكتابة، على الرغم من أنها (مجال عملي ومصدر دخلي) وحتى أتجاوز هذه التحديات. وضعت لنفسي عدة حلول

نقول في لهجتا الشعبية الدارجة (من زان نومة زان يومه) بمعنى إذا حصلت على معدل كافي من النوم سيكون يومك سعيدًا رائعًا. وهذا ما أعمل عليه. أمارس النوم من أجل ممارسة الكتابة .. نعم :)

عليك البداية مع تنظيم نومك. صدقني عندما تنام في الساعة الثامنة أو التاسعة مساءً وتصحو في الرابعة فجرًا، يمكنك العمل نحو ثلاث ساعات قبل صلاة الفجر. مما يمنحك قوة إنجاز عظيمة.

وحتى أكون أكثر عقلانية في الطرح (كلنا نعيش فترات تقلبات النوم) لذلك تمر أسابيع تعيش فيها أيام سوداء من النوم مما يضر بتقلبات مزاجك ويؤثر على عملك ..الآن دعني أنتقل معك للنقطة رقم أثنين.

أكتب كل يوم، لمدة ٢٥ دقيقة ثم توقف .. وعد للكتابة لمدة ٢٥ دقيقة وهكذا ... سوف يساعدك هذا الأسلوب على تطوير قوة الإنجاز لديك.

الخطوة الثالثة هي تجهيز الأفكار وسبق أن تحدثت عنها في مقالات سابقة.

هذه هي تجربتي ببساطة والتي تخلق لي معدل كتابة (١٠٠٠ كلمة) للتدوينة الواحدة.

كل التوفيق لكم