طُرِحَ هذا السؤال في إحدى المجموعات على الفايسبوك، فكانت إجابات المستخدمين لا تخرج عن هذه الكتب:
أنت لي
كن خائنا تكن أجمل
فلتغفري
أحببتك أكثر مما ينبغي
الأسود يليق بك
أنتيخريتوس
في قلبي انثى عبرية
ماذا عنكم أيها الحسوبيون؟
من بين كل 10 كتب أقرأها ، اعتقد ان كتابين او ثلاثة يستحق القراءة .. عملية القراءة والمعرفة تتم بالكمّ ، وفرز الكيف يكون محدود جداً ..
لا أحب أن احدد كتّاب بعينهم معظم كتاباتهم هو تهريج حقيقي - بالنسبة لي - .. الا انها لن تخرج من هذه القائمة ، أو تنويعة كتب اخرى غالباً كتبها نفس الكتّاب المذكورين ، أو من هم من نفس مدرستهم ..
ليت فقط روايات .. انما كتب تنظير احيانا تكون فلسفية وبعضها دينية وانسانية وعلمية .. حالة فوضى كاملة ، تجعلك لا تصدّق مدى رداءة هذا الطرح ، وتشعر بالاسف على الاشجار التي تمّ قطعها لصناعة ورق يتم اهداره لعمل هذه الكتب ..
أكثر رواية أحبطت من قرائتها هي الأسود يليق بيك ، وأحببتك أكثر مما ينبغي وفلتغفيري ، وحب في زمن الكوليرا ، وقواعد العشق الأربعون ، و روايات باولوا كويلو ماعدى روايته التي أظن هي الوحيدة من بين رواياته التي تستحق تلك شهرة (الخيميائي) .
العادات السبع للناس . وكتب التنمية البشرية اكتشفت انها عبارة عن علم زائف ودجل . فهم يعطوك نصائح ولا تنجح بها ولكن عن طريق اعطاءهم للنصائح واصدار كتبهم هم من ينجحون
لا أعلم ما الذي يجعلك تعتقد أن رواية أسطورية مثل 1984 لا تستحق الضجة التي فعلتها .
ربما ليست السياسة من هواياتك أو لم تعلم ظروف ووقت تأليف الرواية !
قرأت منها أول 70 صفحة منها .. ولم أستطع أن أكملها من شدة الرتابة والملل والشرح الوصفي الممل لكي شئ في الرواية .. ومن ثم قمت بقراءة آخر 10 صفحات واغلقت الرواية
ثانيا السياسة هي أكثر المواضيع التي أقرأها واتابعها .. لكني أمل بشدة من الشرح الوصفي الدقيق الذي يضعه بعض الكتاب في وصف كل حدث من أحداث الرواية .. ومع الأسف كانت رواية 1984 علي هذا المنوال
حسنا ، إن كنت على إطلاع بأحداث الثورة البلشفية وقيام دولة اﻹتحاد السوفيتي فربما تود قراءة رواية "مزرعة الحيوان" لنفس الكاتب العبقري "جورج أورويل" ، وإن كنت على إطلاع أيضا بدولة كوريا الشمالية وباﻷنظمة الشمولية الحالية عموما فلم تكن لتشعر بالملل من 1984 فهي وإن كانت تدقق في التفاصيل ، فذلك ﻷن تلك التفاصيل لها دلالات متعلقة بالحياة تحت نظام شمولي .
كل هذه التفاصيل المسقطة على ظواهر حقيقية حالية كانت قد تنبأ بها الكاتب وقت تأليف الرواية عام 1946 حسب ما أتذكر .
فقط تذكر أن أكبر خطأ تفعله في أي رواية هو إهمال بدنها واﻹنتقال مباشرة للخاتمة فسوف تفقد عنصر التشويق ومنطقية ترتيب اﻷحداث فيها وتصل لنفس النتيجة وهي عدم الفهم الكامل لها .
حين تأخذ بالحسبان أن رواية We لـ Yevgeny Zamyatin سبقتها بعقدين، و عالم جديد شجاع لألدوس هكسلي سبقتها بعقد، تصير الضجة التي أحدثتها 1984 غريبة بعض الشيء.
أستمع حالياً لرواية Sweet Tooth لـ Ian McEwan. إحدى الشخصيات فيها عميل في الاستخبارات البريطانية يذكر جورج أوريل من بين الكتاب الذين عملت الاستخبارات على الترويج لهم لنقده للنظام السوفيتي. طبعاً هذا ليس سوى تأليف خيال الكاتب، وشخصياً لا أظن أنه ممكنٌ لأن جورج أوريل كان أقرب إلى الأناركية الاشتراكية وكتب عن الثورة الاسبانية، لكني وجدت فكرة ترويج الاستخبارات لعملٍ أدبي فكرةً مثيرة للاهتمام والقلق، خاصةً أنه ثبت أن الاستخبارات الأمريكية قامت فعلاً بتمويل مجلةٍ أدبية خلال الحرب الباردة.
في قلبي أنثى عبرية.
الرواية كانت ممتعة بالنسبة لي لأنني لم أحملها اكثر من طاقتها ولكن إحقاقاً للحق الرواية أخذت شهرة أكبر من حجمهاُ.
إما أكثر رواية كرهتها وبسببها تركت كل مجاميع الفيسبوك للقراءة لإقتباساتها التي تنبثق أمامي كل مرة ومن جمهورها الولهان بها هي روايةقواعد العشق الأربعون كرهت عدم منطقية شخصياتها وشهرتها المزعجة التي تجعلها أمامي دائماً ... الشيء الوحيد الذي أحببته فيها هو اسلوب الكتابة.
لن أذكر كتاباً بل كاتباً، وهو نجيب محفوظ. بصراحة، أرى أن من صوتوا لحصوله على جائزة نوبل للأدب خَرِفون، أو أن دافعهم كان سياسياً. شخصياته خشبية بلا حياة، وسرده ممل، وقصصه كلها على بعضها بلا معنى ولا جمالية أدبية.
والأمر نفسه ينطبق على أحمد شوقي. شعره بلا روح؛ تقليدي بأسوء معنًى للكلمة. كنت سابقاً أظن أنه إنما نال الشهرة التي نالها لأنه مصري، لكني بعد ذلك وجدت شعراء مصريين مبدعين كإبراهيم ناجي وعلي محمود طه يكاد يطويهم النسيان. اقتنعت بعد ذلك أن المشكلة في ذوق الجمهور العربي الذي يحب شعر الخطابة ولا يفهم شعر الوجدان.
التعليقات