جميعنا لدينا مخاوفنا، والتي ترافقنا منذ طفولتنا؛ كالخوف من الظلام، أو الوحوش الساكنة تحت السرير.

نكبر فتكبر معنا تلك المخاوف، ولكنها تتخذ أشكالًا مختلفة؛ فنخاف من الرسوب في الامتحان، أو فقدان الوظيفة، أو فقد إنسان عزيز.

"أحيانًا يكون الخوف مثل طفل صغير يحاول إخباري بشيء يعتقد أنه مهم جدًا. إذا اعتقد أنني لا أنصت إليه، فسوف يرفع صوته أكثر ويصبح بغيضًا أكثر لجذب انتباهي."

يطرح كتاب "الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفًا" وجهة نظر مختلفة ومميزة: فيمكن أن يكون خوفنا معينًا لنا، وليس عائقًا أو عقبة يجدر بنا التخلص منها في أسرع وقت.

ربما يود الخوف أن يخبرنا بشيء ما، فإذا أنصتنا قد يتغير مجرى حياتنا.

فكيف ينصت المرء إذن إلى خوفه ويجعله حليفًا له؟